بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
أحد علماء الدين ممن عملوا سنوات في التبليغ في أوروبا وأمريكا زارني بعد عودته من إحدى سفراته التبليغية، وتحدّث عن هموم التبليغ، فكان مما قاله في هذا الصدد:
لقد وفّق الله شاباً هندياً ـ كان يسكن في سانتياغو عاصمة تشيلي ـ أن هداه إلى نور الإسلام والتشيّع، ولكن هذه الهداية كلّفته كثيراً من الصعوبات، فقد حاربه أبواه بشدّة حتى أنه كان يقرأ القرآن في المرافق الصحية خوفاً منهما.
العجيب أن ذلك الشاب الهندي نفسه حكى أن أمّه عندما تحوّلت قبل فترة من الهندوكية إلى المسيحية لم يعترض عليها أحد، ولكن عندما تحوّل هو إلى الإسلام حاربه الجميع!!
قلت له: كان هناك نموذج لهذا الشباب في زمن مولانا النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله وهو مصعب بن عمير، الذي طرده أبواه من البيت بعد معرفتهما بإسلامه، بل جرّداه من ثيابه أيضاً.
أضاف المبلّغ بعد ذلك:
لقد اتصل بي ذلك الشاب بعد فترة وطلب منّي أن أدعو له لأنه يريد الزواج ولكن أحداً لا يزوّجه.
فتبسّمت وقلت له: إن آخرته خير من آخرتنا.
وقلت: حقّاً إننا نعيش اليوم فرصة ذهبية لهداية الناس إلى التشيع. فإذا بذلنا الجهد والسعي فسنصل إلى نتائج جيدة، وإننا نستطيع أن نهدي حتى أساتذة الجامعات والسياسيين والوزراء والرؤساء، إلى نور أهل البيت سلام الله عليهم، لأنهم بشر مثلنا ولهم وجدان أيضاً.
ألم يكن النجاشي زعيماً ورئيس حكومة، ومع ذلك تغيّر واهتدى؟
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
أحد علماء الدين ممن عملوا سنوات في التبليغ في أوروبا وأمريكا زارني بعد عودته من إحدى سفراته التبليغية، وتحدّث عن هموم التبليغ، فكان مما قاله في هذا الصدد:
لقد وفّق الله شاباً هندياً ـ كان يسكن في سانتياغو عاصمة تشيلي ـ أن هداه إلى نور الإسلام والتشيّع، ولكن هذه الهداية كلّفته كثيراً من الصعوبات، فقد حاربه أبواه بشدّة حتى أنه كان يقرأ القرآن في المرافق الصحية خوفاً منهما.
العجيب أن ذلك الشاب الهندي نفسه حكى أن أمّه عندما تحوّلت قبل فترة من الهندوكية إلى المسيحية لم يعترض عليها أحد، ولكن عندما تحوّل هو إلى الإسلام حاربه الجميع!!
قلت له: كان هناك نموذج لهذا الشباب في زمن مولانا النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله وهو مصعب بن عمير، الذي طرده أبواه من البيت بعد معرفتهما بإسلامه، بل جرّداه من ثيابه أيضاً.
أضاف المبلّغ بعد ذلك:
لقد اتصل بي ذلك الشاب بعد فترة وطلب منّي أن أدعو له لأنه يريد الزواج ولكن أحداً لا يزوّجه.
فتبسّمت وقلت له: إن آخرته خير من آخرتنا.
وقلت: حقّاً إننا نعيش اليوم فرصة ذهبية لهداية الناس إلى التشيع. فإذا بذلنا الجهد والسعي فسنصل إلى نتائج جيدة، وإننا نستطيع أن نهدي حتى أساتذة الجامعات والسياسيين والوزراء والرؤساء، إلى نور أهل البيت سلام الله عليهم، لأنهم بشر مثلنا ولهم وجدان أيضاً.
ألم يكن النجاشي زعيماً ورئيس حكومة، ومع ذلك تغيّر واهتدى؟
تعليق