صناعة العقول ..... ..... الجزء الثاني
من خلال الايعازات تاتي ردود فعل اعضاء الجسم فلو تغيرت هذه الروابط في الدماغ لأصبحت النتيجة معكوسة، فمثلا بدلا من ان يفر الانسان عند رؤية حيوان مفترس،يقبل عليه ليقبله، وكذلك بالنسبة إلى الشاكلة المعرفية والثقافية لدى الانسان حيث يمكن مسخ هوية الانسان من خلال تغيير الروافد المعرفية والفكرية لتكون النتيجة وتحديد مسيره بيد من تلاعب بهذه الشاكلة ويكون مصداقا لقوله عليه السلام (لبس الاسلام لبس الفرو مقلوباً) (فالصورة صورة انسان والقلب قلب حيوان) وهذا ما يصنعه الغرب معنا من خلال وسائل الاعلام والكتب والمجلات ونشرات الاخبار والافلام و....
العملية هنا ادق واصعب لأن مسخ الهوية وتغيير المفاهيم وصناعة العقول لا تحصل فجأة بل لها صلات متعددة مع الخلفيات التي يعتمد عليها كل انسان من بيئة وأسرة ومجتمع وتعليم و... فاذا اردنا تغيير الشاكلة فلابد من التأثير الهاديء والمستمر على هذه الاسس والخلفيات وانحراف مسيرها شيئا فشيئا ً نحو ما نريده ماذا صنع الغرب أو حاول ايجاده لتغيير وانحراف هذه الروافد والخلفيات التي تعمل بمثابة ازرار صفحة الموبايل في الانسان، كيف نغيره ونتلاعب فيها..؟!
لو اردنا أن نشير إلى اهم الروافد الفكرية المعرفية والاجتماعية التي تبني شخصية الانسان وهويته وتساهم في صناعة عقله وشاكلته لأمكننا الاشارة إلى: الاسرة، البيئة،التربية، والتعليم، وسائل الاعلام، فضائيات، صحف مجلات، مواقع الكترونية هذه أهم الامور في صناعة الانسان .فلننظر ماذا فعل الآخرون للسيطرة عليها ويتبعها التلاعب بكينونة الانسان وهويته علما بأن هناك تأثيرا وتأثراً متقابلا بين هذه الروافد التي ذكرناها إذ انه بعضها يؤثر في البعض الآخر سلباً وايجابا، كما هو الحال في وسائل الاعلام وما تتركه من تأثيرات بالغة على الفرد والمجتمع والاسرة والبيئة.
الروافد المعرفية لصناعة العقول
1- الأسرة:- الأسرة المتماسكة التي بنيت على المحبة والاحترام المتقابل، تعتبر المحطة الأولى لصناعة الانسان وتربيته، وقد عمدت الحداثة وما افرزته من حريات سلبية إلى ضرب هذه المحطة حيث نرى أن المرأة لها الحرية الكاملة ولاتخضع لأي رقابة وقيمومة ويتبعها الاولاد ايضاً يمتلكون الحرية كاملة بمعزل عن تدخل الابوين، وستكون النتيجة بالمال تفسخ الاسرة وابتعادها عن وضيفتها الرئيسية في بناء الفرد والمجتمع .
2- البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الانسان تؤثر على تكوين شخصيته ايضا فهذه البيئة لو تكونت من اسرة متفسخة الهوية والثقافة والخلق سوف لاتكون بيئة اجتماعية سليمة، و سوف لا تنتج بالمآل الانسان المعتدل الحكيم .
3- التربية والتعليم وهي المحطة الثالثة والرئيسة في تكوين وحدة الانسان، وبها يزدهر الفرد والمجتمع، فالحداثة على الرغم ما انتجت من تقدم علمي تقني، ولكن ابتعدت كثيراً في هذا المجال عن الدور الانساني والايماني في حياة الفرد والمجتمع .
4- اما وسائل الاعلام فأمرها اوضح من غيرها مع ما تمتلك من قدره على مسخ العقول وتغيير الهوية سيما ما تستخدمه من قوى شيطانية : (الجنس والخشونة ) لنيل مآربها.
هذه الروافد المعرفية للأنسان والتي لها التأثير البالغ في صناعة شاكلته وهويته، قد لعب الغرب دوراً بارزا في الاستحواذ عليها، فما نراه اليوم من تخلف وفساد وتقهقر انساني على مستوى الفرد والمجتمع ناتج من هذا، ومن اراد الاصلاح عليه ان يقوم بإصلاح هذه الروافد وارجاعها إلى نصابها المطلوب ليصلح من خلالها الفرد والمجتمع .
من خلال الايعازات تاتي ردود فعل اعضاء الجسم فلو تغيرت هذه الروابط في الدماغ لأصبحت النتيجة معكوسة، فمثلا بدلا من ان يفر الانسان عند رؤية حيوان مفترس،يقبل عليه ليقبله، وكذلك بالنسبة إلى الشاكلة المعرفية والثقافية لدى الانسان حيث يمكن مسخ هوية الانسان من خلال تغيير الروافد المعرفية والفكرية لتكون النتيجة وتحديد مسيره بيد من تلاعب بهذه الشاكلة ويكون مصداقا لقوله عليه السلام (لبس الاسلام لبس الفرو مقلوباً) (فالصورة صورة انسان والقلب قلب حيوان) وهذا ما يصنعه الغرب معنا من خلال وسائل الاعلام والكتب والمجلات ونشرات الاخبار والافلام و....
العملية هنا ادق واصعب لأن مسخ الهوية وتغيير المفاهيم وصناعة العقول لا تحصل فجأة بل لها صلات متعددة مع الخلفيات التي يعتمد عليها كل انسان من بيئة وأسرة ومجتمع وتعليم و... فاذا اردنا تغيير الشاكلة فلابد من التأثير الهاديء والمستمر على هذه الاسس والخلفيات وانحراف مسيرها شيئا فشيئا ً نحو ما نريده ماذا صنع الغرب أو حاول ايجاده لتغيير وانحراف هذه الروافد والخلفيات التي تعمل بمثابة ازرار صفحة الموبايل في الانسان، كيف نغيره ونتلاعب فيها..؟!
لو اردنا أن نشير إلى اهم الروافد الفكرية المعرفية والاجتماعية التي تبني شخصية الانسان وهويته وتساهم في صناعة عقله وشاكلته لأمكننا الاشارة إلى: الاسرة، البيئة،التربية، والتعليم، وسائل الاعلام، فضائيات، صحف مجلات، مواقع الكترونية هذه أهم الامور في صناعة الانسان .فلننظر ماذا فعل الآخرون للسيطرة عليها ويتبعها التلاعب بكينونة الانسان وهويته علما بأن هناك تأثيرا وتأثراً متقابلا بين هذه الروافد التي ذكرناها إذ انه بعضها يؤثر في البعض الآخر سلباً وايجابا، كما هو الحال في وسائل الاعلام وما تتركه من تأثيرات بالغة على الفرد والمجتمع والاسرة والبيئة.
الروافد المعرفية لصناعة العقول
1- الأسرة:- الأسرة المتماسكة التي بنيت على المحبة والاحترام المتقابل، تعتبر المحطة الأولى لصناعة الانسان وتربيته، وقد عمدت الحداثة وما افرزته من حريات سلبية إلى ضرب هذه المحطة حيث نرى أن المرأة لها الحرية الكاملة ولاتخضع لأي رقابة وقيمومة ويتبعها الاولاد ايضاً يمتلكون الحرية كاملة بمعزل عن تدخل الابوين، وستكون النتيجة بالمال تفسخ الاسرة وابتعادها عن وضيفتها الرئيسية في بناء الفرد والمجتمع .
2- البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الانسان تؤثر على تكوين شخصيته ايضا فهذه البيئة لو تكونت من اسرة متفسخة الهوية والثقافة والخلق سوف لاتكون بيئة اجتماعية سليمة، و سوف لا تنتج بالمآل الانسان المعتدل الحكيم .
3- التربية والتعليم وهي المحطة الثالثة والرئيسة في تكوين وحدة الانسان، وبها يزدهر الفرد والمجتمع، فالحداثة على الرغم ما انتجت من تقدم علمي تقني، ولكن ابتعدت كثيراً في هذا المجال عن الدور الانساني والايماني في حياة الفرد والمجتمع .
4- اما وسائل الاعلام فأمرها اوضح من غيرها مع ما تمتلك من قدره على مسخ العقول وتغيير الهوية سيما ما تستخدمه من قوى شيطانية : (الجنس والخشونة ) لنيل مآربها.
هذه الروافد المعرفية للأنسان والتي لها التأثير البالغ في صناعة شاكلته وهويته، قد لعب الغرب دوراً بارزا في الاستحواذ عليها، فما نراه اليوم من تخلف وفساد وتقهقر انساني على مستوى الفرد والمجتمع ناتج من هذا، ومن اراد الاصلاح عليه ان يقوم بإصلاح هذه الروافد وارجاعها إلى نصابها المطلوب ليصلح من خلالها الفرد والمجتمع .
تعليق