عواصف كلامية :
في هدوء خيم على اجواء الركود واذا به يرتطم بجدار من خمسة حروف لينهض فيه مرض لا يشفى ابدا ..
فكري بسيط ينتعش بدرجة تعلم بسيطة بدل ان تعلمه تفحمه بتفاهات لا طائل من دخول البسيط
فكري بسيط ينتعش بدرجة تعلم بسيطة بدل ان تعلمه تفحمه بتفاهات لا طائل من دخول البسيط
فيها وانت تخاطب عقلا في طور التكوين وقلبا بعد لم يصل الى مرحلة الظن لا اليقين ..
جائته العاصفة ذات امواج مفرداتيه تجرح الاذان في دخولها سم العقل تحمل معها حبوب لقاح
الاشواك العمولاتية لتطرق الاذهان الى صعقة من دون مطر يجلب الخوف في سماعه ..
بقى يتكلم ولا من راد عليه وكانه انتصر لاخوانه ولا يعلم بأن اليوم ان عواصفة سوف ترتطم
بهواجس الفقراء وتعابير الاغبياء .. صفقت له يد المنون .. وانتعش بلقبه الحنون .. كلا صبري
لن يدوم وصبري توفي من زمان وجاء دور الغضب ليوقف الساعة ويبصر بها قبل ان تتسابق
الثواني في عصفه على حدود غابة مليئة بالامان المسلوب من قرض الضباب فوق جذوع
الصبر في شرايين الشجر وعروق البشر .. هل من عدوة بعد هذا السفر ..
لتهب الرياح ونشم نسيم الصبر قبل ان يأتي يوم الغدر ..راح يبكي املي اين فكري اين اعتقادي
اين روحي اين طريق من علمني الاين ... ويستمر الانين .. بعد فقد الحنين ..ابي ترابك يمحي
...عاصفة الليل البعيدة المدى ويكتب في صداه خلود الذكريات...
فهل اتى اليوم الذي تقف فيه من خزعبلاتك ايها المتحدث فقد انكشفت حيلتك
تعليق