بلاء الشـــــــــــخصية المتدينه

[القلم الحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في الموضوع أحببت أن أقوم بطرح حالة اجتماعية تحدث
وهي "الشخصية المتدينه" , ما رأيكم أحبتي في هذه الشخصية
فهي تتحلى بالمطالب الدينيه والمتحلية بالأخلاق ....


ولكن لو قلت لكم أن هناك شخص متدين يعيش في مجتمع حيث أصدقائه
معتادوا الـــسب والشتم والنميمه وساع الأغاني المحرمة الخ... , وعندما يقوم هذا
الإنسان بالنصيحه أو ردع ظاهرة الأخلاق الفاسده للأسف " يهاجم "
بكلمة غالباً تكون موجه له وهي "جاء المتدين" بقصد السخريه ومن المحتمل
أن يقطعوا الصلة به ويصبح هذا الإنســان "بــلا صديق".
, وعندما يريد هذا الشخص أن لايخسر أغلى ماعنده يضطر إلى التوقف
عن النصائح وعدم ردعهم وتركهم يفعلون مايحلوا لهم , وهو كاره هذا الشيئ
وبالتــــالي سوف يفعل افعالهم لإرضائهم ولإنه لايريد أن يقال عنه
إنه ليس بصديق .


رأيي الشخصي هو:
الكتاب هو أفضل صديق إن خانك أصحابك
وباعتباري إن عدم الاحترام إلى من هو متدين تعتبر خيانه .
فمـــــــــــــا هو رأيكــــــم ؟

[من نسل عبيدك احسبني ياحسين]

عليكم السلام
لقد أصبح الدين و التدين هو مثل ستار أو موضة او من الكماليات التي يتصف بها الكثيرون الذين هم ليسو بأهل لها
و أحياناً نجد أن الناس نظرتهم للدين سلبية بسبب ما شاهدوه من هؤلاء
و لا أعرف هل يوجد صدق حقيقي بالدين و تاتي بعض المعاصي لأنهم كغيرهم من البشر ليسو بمعصومين بالتأكيد
أشعر ان أكثر ما ينطبق على هذا الوصف انهم خلطوا عمل صالح بعمل طالح
أذا فلنفرق بين المتسترين بالدين للوصول لمأرب و غايات دنيوية
أو المحبين المخلصين للدين لكن هم أما ضعيفي أمام شهواتهم أو أغواهم الشيطان
اللهم لا تؤخذنا إذ نسينا أو اخطأنا وأعف عنا وأرحمنا

[مرتضى العربي]

جزاك الله خيرا على المضوع الرائع
طبعا ان الشخص الذي يحاول تطبيق احكام الشريعة في وقتنا هذا معرض كثيرا للابتلاء والاذى والسخرية والتشكيك بتدينه ايضاً
صحيح لا انكر ما قالت الاخت من ان البعض يلبسون لباس التدين وليسوا بمتدينين ,اذ يخونون الدين و انفسهم باعمالهم الطالحة ويشوهون سمعة المتدين الحقيقي
ولكن ليس جميع المتدينين هم منهم طبعا صحيح ما قالت لا احد منا معصوم عن الخطا ..ولكنا محاسبين على اخطائنا وتقصيرنا في امور ديننا كل بحسب عمله

لذا تجد اخي عزوب الكثير عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب الخوف من التهجم عليه عند النصيحة
اما هجران الاصدقاء له فهذا اهون من التعرض له بسوء , فالانبياء قد تعرضوا لمثل هذه المضايقات اكثر من اي احد منا ,ولكنهم صبروا
فالصبر مفتاح الفرج ,قال امير المؤمنين علي عليه السلام (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)
وفقكم الله لمراضيه وجنبنا واياكم معاصيه
واعاننا واياكم على اداء الواجب المضيع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وشكرا