الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
زيـنــب والـمـكـارم تـزدهــر بـيـها ....وبـهـالأسم رب العلى مسـمـيـهـا
زيـنـب هـي أخـت الـحـسـن أخـت حـسـيـن .... أمها فاطـمة والـوصي أمربيها
رفـع إلـهـا إلـه الـعـرش هـذا الـشـان .... وجـنـاح الـكـرامـة يـخفق أعليها
لــيــلــة تــهــنــئـة وأفـراح .... هـاك أسـمـع لـسـانـي أشـصـاح
بـالـفـرحـة الـضـريـح الـطـاهـرة تـعـنـيـت .... وبـذكـرى ولادتـها أهنيها
ويـم ذاك الـضـريـح الـطـاهـر الـيـزهـي .... أرفـع أيـدي ودعي بلطـف باريها
لا يـحـرمـنـا مـن حـب الـنـبـي وآلـه .... دعـوة الـبـاري يـقـبـلـها ويلبيها
وأنـت ويــاي يــالــحـاضـر .... ولــو مـرة رحــت زايــر
زور أم الـخـدر وبـقـلـب صـافـي هـنـاك .... أدعـو بـجـاه زيـنـب وبمعـانيها
هـاي الـدعـوة صـدقـنـي أبـد مـتـخـيـب .... يـقـبـلـهـا ألآله بكل معانيها
هـاي الـقـدمـت لـلـبـاري كـل مـاراد .... هـاي الـقـدمـت قـربـان والـيها
شـلـون الـبـاري مـايـقـبـل دعـانـا هـنـاك .... بفضل أم الخدر كل حاجة يقضيها
والـرايـد يـسـجـل أسـمـه بـالـزوار .... يـدعـوا أبـجـاه بـنـت الزهرة والكرار
ويــصــلــي أعــلــى الــنــبــي .... وآل الــنــبــي الأطـهـار
تعليق