في الحقيقة ان اكره ان اخوض في السياسة
ولكن مااراه اليوم من امور خارجة عن ديننا ومنهج ائمتنا صلوات الله عليهم دعاني للكتابة في هذا الموضوع
حيث تكثر هذه الايام وتنتشر على صفحات الفيس وتويتر صفحات اجزم بانها مفتعلة ومقصودة
ممن لهم الفائدة من تشتيت راي الشعب وخاصة المذهب الشيعي وجعلهم يتناحرون بينهم بداية بالكلام ولااستبعد الوصول الى الضرب
وحتى يمكن ان يصل الى التكفير
هذه الصفحات تنشر مثلا زعيم احدى الفئات ويدعي ناشرها انه يؤيده ولكنه في نفس الوقت ينشر مقاطع فديوية
تسئ للمقابل او تتصيد لقطات تحاول تسقيط المقابل
وبالمقابل نجد الكثير من السذج وبعض الجهلة يتهافتون على هذه الصفحات من هو مؤيد ومن هو معارض
ويصل الامر التراشق بالسب والتشهير واللعن والعمالة الى هذه الجهة او تلك
ولايخفى عليكم ايها الاخوة والاخوات مالهذا الامر من امور خطيرة تؤدي الى تفرقة انصار المذهب في اتجاهات عديدة
متناسين ان مايجمعنا هو اكبر من هذه الرموز التي يدعون اليها
علينا ان نبحث عن الاكفأ والاجدر ومن همه بلده والدفاع عنه وعن مبادئه وقيمه وخدمة المواطن
فليس الامر هو مجرد انتمائه للفئة الفلانية او العشيرة الكذائية
ويجب ان نحذر من الذين يبذلون المال لشراء الاصوات وعمل الولائم وتوزيع المواد في سبيل صعودهم لان من يبذل لهذا الامر
فهو بالتاكيد يسعى الى منصب لخدمة مصالحه وليس لخدمة الناس والوطن
عذرا للخروج عن الموضوع ولكني رايت فيما ذكرته من الاهمية لايمكن تجاوزه
نعود لاصل الموضوع وهو الحذر من تلك الصفحات (وكذلك بعض القنوات التي همها الوحيد هو الفرقة لهذا البلد) وعدم الانجرار باي شكل من الاشكال الذي سيؤدي الى نيل مآربهم الدنيئة في تشتيت الناس وبالتالي صعود من هم ليسوا اهلا للصعود والاهم بالنسبة لهم هو تفريق وحدة الكلمة
خلاصة الموضوع ان من يسعى الى فتح مثل هذه الصفحات او تناوله ببعض الفضائيات الماجورة هو يسعى الى تسقيط الكل ولايهمه الوطن ولا فلان من الناس لان النتيجة التي سنصل اليها من هذا التراشق بين المؤيد والمعارض هو تسقيط الكل وهذا مايرمون اليه وبهذا تتحقق اهدافهم
فلنستفيد من المثل القائل انا واخي وابن عمي على العدو ، وهذا للاسف نجده يطبقه البقية من غير مذهبنا حيث نجدهم يختلفون في كل شئ ولكن
حين يصل الامر ان يقف امامهم اصحاب المذهب الحق فيتوحدون ضده متناسين خلافاتهم ، وهذا مالايحصل عند الكثير منا
هدانا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح لديننا ووطننا الجريح...........
ولكن مااراه اليوم من امور خارجة عن ديننا ومنهج ائمتنا صلوات الله عليهم دعاني للكتابة في هذا الموضوع
حيث تكثر هذه الايام وتنتشر على صفحات الفيس وتويتر صفحات اجزم بانها مفتعلة ومقصودة
ممن لهم الفائدة من تشتيت راي الشعب وخاصة المذهب الشيعي وجعلهم يتناحرون بينهم بداية بالكلام ولااستبعد الوصول الى الضرب
وحتى يمكن ان يصل الى التكفير
هذه الصفحات تنشر مثلا زعيم احدى الفئات ويدعي ناشرها انه يؤيده ولكنه في نفس الوقت ينشر مقاطع فديوية
تسئ للمقابل او تتصيد لقطات تحاول تسقيط المقابل
وبالمقابل نجد الكثير من السذج وبعض الجهلة يتهافتون على هذه الصفحات من هو مؤيد ومن هو معارض
ويصل الامر التراشق بالسب والتشهير واللعن والعمالة الى هذه الجهة او تلك
ولايخفى عليكم ايها الاخوة والاخوات مالهذا الامر من امور خطيرة تؤدي الى تفرقة انصار المذهب في اتجاهات عديدة
متناسين ان مايجمعنا هو اكبر من هذه الرموز التي يدعون اليها
علينا ان نبحث عن الاكفأ والاجدر ومن همه بلده والدفاع عنه وعن مبادئه وقيمه وخدمة المواطن
فليس الامر هو مجرد انتمائه للفئة الفلانية او العشيرة الكذائية
ويجب ان نحذر من الذين يبذلون المال لشراء الاصوات وعمل الولائم وتوزيع المواد في سبيل صعودهم لان من يبذل لهذا الامر
فهو بالتاكيد يسعى الى منصب لخدمة مصالحه وليس لخدمة الناس والوطن
عذرا للخروج عن الموضوع ولكني رايت فيما ذكرته من الاهمية لايمكن تجاوزه
نعود لاصل الموضوع وهو الحذر من تلك الصفحات (وكذلك بعض القنوات التي همها الوحيد هو الفرقة لهذا البلد) وعدم الانجرار باي شكل من الاشكال الذي سيؤدي الى نيل مآربهم الدنيئة في تشتيت الناس وبالتالي صعود من هم ليسوا اهلا للصعود والاهم بالنسبة لهم هو تفريق وحدة الكلمة
خلاصة الموضوع ان من يسعى الى فتح مثل هذه الصفحات او تناوله ببعض الفضائيات الماجورة هو يسعى الى تسقيط الكل ولايهمه الوطن ولا فلان من الناس لان النتيجة التي سنصل اليها من هذا التراشق بين المؤيد والمعارض هو تسقيط الكل وهذا مايرمون اليه وبهذا تتحقق اهدافهم
فلنستفيد من المثل القائل انا واخي وابن عمي على العدو ، وهذا للاسف نجده يطبقه البقية من غير مذهبنا حيث نجدهم يختلفون في كل شئ ولكن
حين يصل الامر ان يقف امامهم اصحاب المذهب الحق فيتوحدون ضده متناسين خلافاتهم ، وهذا مالايحصل عند الكثير منا
هدانا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح لديننا ووطننا الجريح...........
تعليق