بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ لله ربِّ العالمين وصلّى الله على شفيع ذنوبنا مُحمّد وعلى آله الطيبين الطاهرين
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ورد في نص زيارة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : (....اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْعِلْمِ الْيَقينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الصّالِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الزّاهِدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْعابِدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ السَّيِّدُ الرَّشيدُ....)
ما المقصود بالعبارة ياعيبة علم المرسلين؟
العيبة: زنبيل من أدم وهو ما يجعل فيه الثياب، وقيل مستودع الثياب، أو مستودع أفضل الثياب، واستعير على ذلك عيبة العلم، ومن المستعار أيضاً: عيبة فلان إذا كان موضع سره، وكذلك قيل العيب: هو ما يحرز المرء فيه نفائسه.
ومن هنا أتى قول أهل البيت(عليهم السلام): (نحن عيبة علمه ووعاء فهمه وحكمته)، وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حقّ علي (عليه السلام): (عيبة علمي)، أي وعاء علمي الحافظ له.
لــ مركز الأبحاث العقائدية
أي ان الامام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) هو وعاء علم المرسلين الحافظ له.
~~~
اللهمّ صل على محمدٍ وأهل بيته، وصلّ على موسى بن جعفر وصي الأبرار، وإمام الأخيار، وعيبة الأنوار، ووارث السكينة والوقار،
والحكم والآثار، الذي كان يحيى الليل بالسهر إلى السحر بمواصلة الاستغفار، حليف السجدة الطويلة، والدموع الغزيرة، والمناجاة
الكثيرة، والضراعات المتصلة، ومقر النهى والعدل، والخير والفضل، والندى والبذل، ومألف البلوى والصبر، والمضطهد بالظلم،
والمقبور بالجور، والمعذّب في قعر السجون، وظلم المطامير، ذي الساق المرضوض بحلق القيود، والجنازة المنادى عليها بُذل
الاستخفاف، والوارد على جده المصطفى، وأبيه المرتضى، وأمه سيدة النساء، بارثٍ مغصوب، وولاء مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودمٍ
مطلوب، وسمّ مشروب، اللهم وكما صبر على غليظ المحن، وتجرع غصص الكرب، واستسلم لرضاك، وأخلص الطاعة لك ومحض
الخشوع، واستشعر الخضوع، وعادى البدعة وأهلها، ولم يلحقه في شيء من أوامرك ونواهيك لومة لائم صل عليه صلاةً ناميةً منيفةً
زاكيةً توجبُ له بها شفاعة أمم من خلقك، وقرون من براياك، وبلّغه عنا تحية وسلاماً وآتنا من لدنك في موالاته فضلاً وإحساناً،
ومغفرة ورضواناً إنك ذو الفضل العميم والتجاوز العظيم، برحمتك يا أرحم الراحمين.
والحمدُ لله ربِّ العالمين وصلّى الله على شفيع ذنوبنا مُحمّد وعلى آله الطيبين الطاهرين
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ورد في نص زيارة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : (....اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْعِلْمِ الْيَقينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الصّالِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الزّاهِدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْعابِدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ السَّيِّدُ الرَّشيدُ....)
ما المقصود بالعبارة ياعيبة علم المرسلين؟
العيبة: زنبيل من أدم وهو ما يجعل فيه الثياب، وقيل مستودع الثياب، أو مستودع أفضل الثياب، واستعير على ذلك عيبة العلم، ومن المستعار أيضاً: عيبة فلان إذا كان موضع سره، وكذلك قيل العيب: هو ما يحرز المرء فيه نفائسه.
ومن هنا أتى قول أهل البيت(عليهم السلام): (نحن عيبة علمه ووعاء فهمه وحكمته)، وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حقّ علي (عليه السلام): (عيبة علمي)، أي وعاء علمي الحافظ له.
لــ مركز الأبحاث العقائدية
أي ان الامام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) هو وعاء علم المرسلين الحافظ له.
~~~
اللهمّ صل على محمدٍ وأهل بيته، وصلّ على موسى بن جعفر وصي الأبرار، وإمام الأخيار، وعيبة الأنوار، ووارث السكينة والوقار،
والحكم والآثار، الذي كان يحيى الليل بالسهر إلى السحر بمواصلة الاستغفار، حليف السجدة الطويلة، والدموع الغزيرة، والمناجاة
الكثيرة، والضراعات المتصلة، ومقر النهى والعدل، والخير والفضل، والندى والبذل، ومألف البلوى والصبر، والمضطهد بالظلم،
والمقبور بالجور، والمعذّب في قعر السجون، وظلم المطامير، ذي الساق المرضوض بحلق القيود، والجنازة المنادى عليها بُذل
الاستخفاف، والوارد على جده المصطفى، وأبيه المرتضى، وأمه سيدة النساء، بارثٍ مغصوب، وولاء مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودمٍ
مطلوب، وسمّ مشروب، اللهم وكما صبر على غليظ المحن، وتجرع غصص الكرب، واستسلم لرضاك، وأخلص الطاعة لك ومحض
الخشوع، واستشعر الخضوع، وعادى البدعة وأهلها، ولم يلحقه في شيء من أوامرك ونواهيك لومة لائم صل عليه صلاةً ناميةً منيفةً
زاكيةً توجبُ له بها شفاعة أمم من خلقك، وقرون من براياك، وبلّغه عنا تحية وسلاماً وآتنا من لدنك في موالاته فضلاً وإحساناً،
ومغفرة ورضواناً إنك ذو الفضل العميم والتجاوز العظيم، برحمتك يا أرحم الراحمين.
تعليق