السيد الحميري
105 - 173 هـ / 723 - 789 م
علي أمير المؤمنين وعزهم @@@إذا الناس خافوا مهلكات العواقب
علي هو الحامي المرجا بفعله @@@لدى كل يوم باسل الشر عاصب
علي هو المرهوب والذائد الذي @@@يذود عن الإسلام كل مناصب
علي هو الغيث الربيع مع الحبا@@@إذا نزلت بالناس إحدى المصائب
علي هو العدل الموفق والرضا@@@وفارج لبس المبهمات الغرائب
105 - 173 هـ / 723 - 789 م
علي أمير المؤمنين وعزهم @@@إذا الناس خافوا مهلكات العواقب
علي هو الحامي المرجا بفعله @@@لدى كل يوم باسل الشر عاصب
علي هو المرهوب والذائد الذي @@@يذود عن الإسلام كل مناصب
علي هو الغيث الربيع مع الحبا@@@إذا نزلت بالناس إحدى المصائب
علي هو العدل الموفق والرضا@@@وفارج لبس المبهمات الغرائب
علي هو المأوى لكل مطرد @@@شريد ومنحوب من الشر هارب
علي هو المهدي والمقتدى به @@@إذا الناس حاروا في فنون المذاهب
علي هو القاضي الخطيب بقوله@@@يجيء بما يعيا به كل خاطب
علي هو الخصم القؤول بحجة@@@يرد بها قول العدو المشاغب
علي هو البدر المنير ضياؤه@@@يضيء سناه في ظلام الغياهب
علي أعز الناس جارا وحاميا@@@وأقتلهم للقرن يوم الكتائب
علي أعم الناس حلما ونائلا@@@وأجودهم بالمال حقا لطالب
علي أكف الناس عن كل محرم@@@وأتقاهم لله في كل جانب
علي هو المهدي والمقتدى به @@@إذا الناس حاروا في فنون المذاهب
علي هو القاضي الخطيب بقوله@@@يجيء بما يعيا به كل خاطب
علي هو الخصم القؤول بحجة@@@يرد بها قول العدو المشاغب
علي هو البدر المنير ضياؤه@@@يضيء سناه في ظلام الغياهب
علي أعز الناس جارا وحاميا@@@وأقتلهم للقرن يوم الكتائب
علي أعم الناس حلما ونائلا@@@وأجودهم بالمال حقا لطالب
علي أكف الناس عن كل محرم@@@وأتقاهم لله في كل جانب
تعليق