أبا الرِّضا وابنَ الرِّضا ما خابا
عبدٌ لديكم قد أناخَ ركابا
ماعندنا بابٌ سواكم سادتي
لم يَرْض ربي غيركم أبوابا
فقدَ الحِمى من لم يلُذ بجنابِكم
دنياً، وفي الأخرى يذوقُ عذابا
طافت جموعُ السَّائلينَ بِبَابِكمْ
أنتم سَحابُ الجودِ جلَّ سَحابا
طافت جموعُ السَّائلين ببابكمْ
أنتم سَحَابُ الجودِ جلَّ سَحابا
منهم مَحوجٌ ضافت الدنيا به
غرَزَ الأسى في قلبهِ أنيابا
وهناكَ باكيةٌ تئنُّ بحُرقةٍ
غسلت بمدمع عينها الأعتابا
ربَّاهُ فرِّجْ كُربتي بالكاظمينِ
فإنَّ قلبي بالمواجعِ ذابا
ومصونةٌ مع زوجها قد أمَّلا
أن يُرزقا ذُريَّةً أنجابا
وفتاةُ خدرٍ ترتجي من ربِّها
زوجاً يكونُ لِسترها جلبابا
وأليفُ سُقمٍ جاءَ يلتمس الشِّفا
لمَّا رآكم للحوائجِ بابا
حاجاتُنا شتَّى ومَنْ ذا غيرُكم
بيمينِهِ جودُ الإلهِ انسابا
ندعو وتَفتَتِحُ الصَّلاةُ دعاءنا
وبها الختامُ لكي يكونَ مُجابا
~~~~
اللهم صلِّ على محمد وآل بيت محمد
تعليق