الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
زينبُ يا أملي .... و شمعةَ الرسلي .... تزهو ببيتِ علي
بـضـعـةُ حـيـدر .... سـاقـيَ الـكـوثـر
نـوريـن مـن قـلـب الـسـمـه و يزهن شمعتين
نـور الـحـسـن و الـثـانـي شع من وجه الحسين
مـو فـرحـه وحـده الـمـرتـضـه بقلبه فرحتين
زيـنـب الـشـمـعـه الـثـالثه شافتها كل عين
زيـنـبُ تـزدهـرُ .... زهـى لـهـا الـقـمـرُ
و الأنــجـم الـزَهـرُ .... بـنـت الـجـوهـر
بـالـحـسـن هـاديـنـه ابـتشر من شاهد النور
مـيـلاد أبـو الأكـبـر قـلـب لـلزهره مسرور
ثـالـث هـديـه اتـخـص عـلـي محفلها معمور
مـا بـيـن زيـنـب و الـوصـي بدر الوفه ايدور
زيـنـبُ مـولـدُهـا .... بـالـحـبِ يـرفدُها
حــيـدرُ والـدُهـا .... فـهـو الـمـصـدر
مـثـل الـحـسـيـن و فـاطـمه و ابنفس الآمال
مـثـل الـرسـول اوي الـحـسـن يتشابه الحال
حـب حـيـدر الـزيـنـب صبح مضرب للأمثال
مـيـلاد زيـنـب كـل مـلـك بيه صرح و قال
زيــنـبُ فـاهـمـةٌ .... بـالـحـقِ عـالـمـةٌ
و الأمُ فــاطــمــةٌ .... أمــا الــمـحـور
نـزلـت بـشـايـر مـن لـدن عـالـم الـرحمان
يـا الـهـادي هـذي شـيـعـتـك للعفه عنوان
لـلـحـره لـو رايـد إسـم يـا صـاحب الشان
سـمـيـهـا زيـنـب و الإسـم مـن رب الكوان
زيـنـبُ خـالـقـهـا .... كـالـشمسِ أشرقها
بـالـحـقِ أنـطـقـهـا .... فـيـهـا بـشّـر
بـاريـنـه جـاعـل هـالاسـم سـر امن الأسرار
لـلـوحـي بـلـغ و الـوحـي بـلـغ الـمختار
هـاديـنـه عـن هـذا الإسـم بـلـغ الـكرار
حـيـدر ابـهـذي الـفـرحـه قـصد يم الأطهار
حـيـدرُ خّـبـرهـا .... بـالإسـمِ بـشّـرهـا
بــالــســرِ نّــورهـا .... و هـو الأنـور
بـيـت الـوحـي الـلـيله انجعل بالفرحه مرصود
مـيـلاد زيـنـب بـت عـلـي بـالبهجه مشهود
بـت حـيـدر و سـر الإسـم لـلـخـالق ايعود
أم الـصـبـر صـبـر الـقـلـب ويـاها مولود
اللهُ شـرفـهـا .... بـالـعـلـمِ أتـحـفـهـا
و الــكــل يـعـرفـهـا .... نـورٌ يـزهـر
تعليق