بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
وردت الفقرة التالية في دعاء الامير
(فيامن توحّد بالعزّ والبقاء! وقهر عباده بالموت والفناء)
توحّد: تفرد، ولم يكن له شريك في الوحدانية والاُلوهية.
العزّ والبقاء: إنّ كل موجود استمدّ وجوده من واجب الوجود، وهو الله تعالى، وكل عزيز عزّته مأخوذة من عزّة الله تعالى، والعزّة الأساسية هي لله وحده، وكل عزّة لمخلوقاته فهي من عزّته، وقد وصف نفسه ورسله والمؤمنين بالعزّة: (ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين). المنافقون/8.
القهر: الغلبة.
الموت: هو مفارقة الروح الجسد.
الفناء: هو العدم بعد الوجود.
المعنى: يا إلهي! يا من كنت فرداً متفرداً بالعزّة، ولا عزّة لعزيز إلاّ منك، ومتفرداً بالبقاء، ولا بقاء لباق إلاّ منك. ويا من قهرت وغلبت كل المخلوقين بالموت ومفارقة الروح الجسد، وعودة الأجساد إلى الأصل الذي جاءت منه وهو التراب، وجعلتهم معدومين من الدنيا، بعد أن كانوا موجودين فيها يتمتعون في خيراتها ونعيمها.
(صلّ على محمّد وآله الأتقياء، واستمع ندائي، وأهلِك أعدائي، واستجب دُعائي، وحقّق بفضلك أملي ورجائي)
التقي والمتقي: يقال: وقى فلاناً، أي صانه وستره عن الأذى، واتّقى الله تعالى، أي حذره، وخافه، وتجنّبه... والأتقياء هم الذين خافوا الله حق مخافته.
استمع: يقال: استمعت له إذا أصغيت إليه.
ندائي: صوتي ومناجاتي.
حقق: أي ثبّت، من التحقيق والتثبيت.
المعنى: يا إلهي! صلّ وترحم على محمّد حبيبك الذي اصطفيته وفضّلته على جميع خلقك وبريّتك، وعلى آله الأصفياء الأنقياء الأتقياء الذين أعززتهم وكرّمتهم وطهرتهم وفضلتهم على جميع من خلقت بعد رسولك، أتوسل إليك بهم وبكرامتهم وفضلهم عندك أن تصغي إليَّ وتسمع ندائي، وتستجيب دعائي، وتحقق بفضلك وجودك وكرمك آمالي التي أرجوها في الدنيا، وكل ما أرجوه من مغفرتك لذنوبي، وسترك لعيوبي في الآخرة يا أرحم الراحمين...
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
وردت الفقرة التالية في دعاء الامير
(فيامن توحّد بالعزّ والبقاء! وقهر عباده بالموت والفناء)
توحّد: تفرد، ولم يكن له شريك في الوحدانية والاُلوهية.
العزّ والبقاء: إنّ كل موجود استمدّ وجوده من واجب الوجود، وهو الله تعالى، وكل عزيز عزّته مأخوذة من عزّة الله تعالى، والعزّة الأساسية هي لله وحده، وكل عزّة لمخلوقاته فهي من عزّته، وقد وصف نفسه ورسله والمؤمنين بالعزّة: (ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين). المنافقون/8.
القهر: الغلبة.
الموت: هو مفارقة الروح الجسد.
الفناء: هو العدم بعد الوجود.
المعنى: يا إلهي! يا من كنت فرداً متفرداً بالعزّة، ولا عزّة لعزيز إلاّ منك، ومتفرداً بالبقاء، ولا بقاء لباق إلاّ منك. ويا من قهرت وغلبت كل المخلوقين بالموت ومفارقة الروح الجسد، وعودة الأجساد إلى الأصل الذي جاءت منه وهو التراب، وجعلتهم معدومين من الدنيا، بعد أن كانوا موجودين فيها يتمتعون في خيراتها ونعيمها.
(صلّ على محمّد وآله الأتقياء، واستمع ندائي، وأهلِك أعدائي، واستجب دُعائي، وحقّق بفضلك أملي ورجائي)
التقي والمتقي: يقال: وقى فلاناً، أي صانه وستره عن الأذى، واتّقى الله تعالى، أي حذره، وخافه، وتجنّبه... والأتقياء هم الذين خافوا الله حق مخافته.
استمع: يقال: استمعت له إذا أصغيت إليه.
ندائي: صوتي ومناجاتي.
حقق: أي ثبّت، من التحقيق والتثبيت.
المعنى: يا إلهي! صلّ وترحم على محمّد حبيبك الذي اصطفيته وفضّلته على جميع خلقك وبريّتك، وعلى آله الأصفياء الأنقياء الأتقياء الذين أعززتهم وكرّمتهم وطهرتهم وفضلتهم على جميع من خلقت بعد رسولك، أتوسل إليك بهم وبكرامتهم وفضلهم عندك أن تصغي إليَّ وتسمع ندائي، وتستجيب دعائي، وتحقق بفضلك وجودك وكرمك آمالي التي أرجوها في الدنيا، وكل ما أرجوه من مغفرتك لذنوبي، وسترك لعيوبي في الآخرة يا أرحم الراحمين...
تعليق