بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد مبارك عليكم ولادة سليلة النبوة وربيبة الإمامة عقيلة بني هاشم زينب بنت أمير المؤمنين
علي عليهما {أفضل صلاة وسلام}، على الدنيا زينب ...
اللهم صل على محمد وال محمد مبارك عليكم ولادة سليلة النبوة وربيبة الإمامة عقيلة بني هاشم زينب بنت أمير المؤمنين
علي عليهما {أفضل صلاة وسلام}، على الدنيا زينب ...
ذكرى ولادة بطلت كربلاء السيدة الحوراء زينب الكبرى عقيلة بني هاشم الخالدة {عليها السلام}، بنت امام الأتقياء
علي بن أبي طالب{عليهم السلام}،وحفيدة الرسول سلطان الأنبياء محمد بن عبد الله {صلى الله عليه وآله}،
قال الامام الصادق عليه السلام:
( شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا )
مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ومثل باب حطة في بني إسرائيل ،
الراوي:أبو ذر الغفاري المحدث:السخاوي - المصدر:البل دانيات - الصفحة أو الرقم: 186 ـــ {أواغرق وهوى}،
إن من نسل علي وفاطمة {عليهما السلام}،سلالة أئمة الشيعة الاثني عشر ابتداء من الإمام علي {عليه السلام{، باب علم النبي محمد{صلى الله عليه وآلهْ وسلم}، حتى الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري{عليه السلام{، الذين تعتبرهم الشيعة بأنهم الامتداد الطبيعي للنبوة هم سادة العرب ومن صميمهم وبيت هاشم كما هو المعروف أشرف البيوتات العربية فلا حاجة للإفاضة بذلك .
******
ولإبقاء ذكر اهل البيت {عليهم السلام{، خالداًٌ فقد قام ألشيعه المخلصين بحفظ تراث اهل البيت {عليهم السلام{، ونحن ومع هذه الذكر العزيزة على قلوبنا ذكرى ميلاد السيدة بنت فاطمة المحمدية والعلوية الفاطمية، فخر النساء، بطلة كربلاء، العالمة غير المعلمة سيدتنا ومولاتنا زينب بنت أمير المؤمنين على ابن أبي طالب {عليه السلام }،
******
******
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله وكفى بالله حسيباً }{ سورة الأحزاب ، الآية {39}،
{اَلسَّلامُ عَلَيْكِ}، يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ {اَلسَّلامُ عَلَيْكِ}، يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى {اَلسَّلامُ عَلَيْكِ}، يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى {اَلسَّلامُ عَلَيْكَ}، يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ {اَلسَّلامُ عَلَيْكِ}، يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ {اَلسَّلامُ عَلَيْكِ}، يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ {اَلسَّلامُ عَلَيْكِ}، يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ {اَلسَّلامُ عَلَيْكِ}، يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ،
******
2 ــــ أسمــــــــــــــــها، اسمه واسم أبوها:{عليها السلام، { هي السيّدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب{عليها السلام}،
******
3 ـــــ أمـــــــــــــــــها، وأما أمها: {عليها السلام{، البضعة الطاهرة، سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت النبي المصطفى رسول الله الصادق الأمين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف{صلى الله عليه وآله}، ولدت لسنتين من المبعث.وقيل لخمس بعد المبعث، وقيل: قبله. وتزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب {عليه السلام}، بعد الهجرة بسنة واحدة.
وتوفيت بعد رسول الله {صلى الله عليه وآله}، بخمس وتسعين يوماً، وقيل: بخمس وسبعين، وقيل: بأربعين، وقيل: بستة أشهر، وقيل غير ذلك، والأصح الأول. وفضائل فاطمة كثيرة، ومناقبها لا تعد. ،
زينب عند وفاة أمها الزهراء {عليها السلام}:
روي أن زين}عليه السلام}، خرجت عند وفاة أمها {عليه السلام}، وعليها برقعة تجر ذيلها متجلببة برداء عليها تسحبها ، وهي تقول : يا أبتاه يا رسول الله الآن حقاً فقدناك فقداً لا لقاء بعده أبداً .
******
4 ــــ جـد هـــــــــــــــــا: {عليها السلام{، وجدها سيد المرسلين محمد {صلى الله عليه وآله وسلم} ، وجدتاها فاطمة بنت أسد وخديجة الكبرى سلام الله عليهما ،
5اســـــمـــــــــــــــــها،اسمها ونسبها:{عليها السلام}، هي السيّدة زينب بنت الإمام عليّ بن أبي طالب{واسمه عبد مناف} بن عبد المطلب{واسمه شيبة الحمد} بن هاشم{واسمه المغيرة}
ابن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان. ابن عم رسول الله محمد {صلى الله عليه وآله}، أميرالمؤمنين وإمام الغرّ المح جلين {عليه السلام}، وآله فهو: أمير المؤمنين، أبوا لحسن علي بن أبي طالب}،{عليها السلام}،
******
7ـــــ ولادتــــــــــــــــــــــها قال ابن الأثير : إنها ولدت في حياة النبي {صلى الله عليه وآله} ، وكانت عاقلة لبيبية جزلة ،
ولادتها: {عليها السلام{، المولود الطاهر: كانت ولادة الميمونة الطاهرة ، والدرة الفاخرة ، زينبالكبرى في عهد كان المجتمع العربي لا يزال يجهل قيمة المرأة بالشكل الذي يليق بها ولا يكنها الاحترام المرجو ويتعامل معها على غرار العبيد, ولولا توصيات النبي محمد {صلى الله عليه وآله}، بشأن مكانة المرأة ومنزلتها لما غير العرب الطريقة التي كانوا يتعاملون بها مع المرأة في عهد الجاهلية.
وبكى علي زينب . وروي أن زينب بنت علي بن أبي طالب{عليهما السلام}، لما ولدت جاءت بها أمّها الزهراء {عليهما السلام}،" إلى أبيها أمير المؤمنين {عليه السلام}،" وقالت : سمّ هذه المولودة ..!!.
فقال أمير المؤمنين {عليه السلام}،، ما كنت لأسبق رسول الله{صلى الله عليه وآله}، بتسميته وكان رسول الله{صلى الله عليه وآله}، في سفر خارج المدينة، فلما عاده إلي بلده من سفره، علم بولادة زينب الكبرى فذهب إلى دار الإمام علي وفاطمة أمها {عليهما السلام{، وأشرق بيت فاطمة { سلام الله عليها{، بقدومه وسأله الإمام علي {عليه السلام}،عن اسمها. فقال ما كنت لأسبق رسول الله {صلى الله عليه وآله}،بتسميتها فقال الرسول محمد {صلى الله عليه وآلهْْْ}،ما كنت لأسبق ربّي صبحان و تعالى بهذا الامر، فطلب ابنته فاطمة سلام الله عليها وقال لها يا بنية ائتيني بابنتك المولودة "، فلما أحضرتها احتضن رسول الله الحفيدة وضمّها إلى صدره الشريف وسمّاها زينب و كلمة زينب تعني أصل الشجرة الطيبة. ووضع خده على خدها فبكى بُكاءاً شديداً عالياً وسالت دموعه على خديه، فقالت له الزهراء {سلام الله عليها}.ممَ بكاؤك، لا أبكى الله عينيك يا أبتاه ؟!!، فقال {صلى الله عليه وآله وسلم}. أيا ابنتاه يا فاطمة ..!! إن هذه البنت ستُبتلى ببلايا وترد عليها مصائب شتى ورزايا أدهى، يا بضعتي وقرة عيني إن من بكى عليها وعلى مصائبها يكون ثوابه كثواب من بكى على إخوانها "، ثم سماها زينب سبب .تسميتها {عليها السلام،{ بزينب هو إن الله صبحان تعالى أوحي إلى جبرائيل {عليهما السلام}، إن يهبط على النبى ويعلمه إن الله قد اختار لها اسماٌ منه إذ هبط جبريل الأمين يقرأ السلام من الله تعالى على النبي محمد{صلى الله عليه وآله}، وقال له: ـ سم هذه المولودة زينب.
إسمها : زينب
إن الأسماء مشتقة من المصادر ، والمصادر ـ طبعاً ـ لها معنىً ومفهوم فما هو معنى كلمة «زينب» ؟
الجواب : هناك قولان في هذا المجال :
الأول : إن «زينب» كلمة مركبة من : «زين» و«أب» . (1)
الثاني: إن «زينب» كلمة بسيطـة وليست مركبة ، وهي أسم لشجرة أو وردة. (2) ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب, فبكى النبي محمد {صلى الله عليه وآله}، وذكر صاحب كاتب الهندي المسلم « محمد الحاج سالمين » يصف في الفصل الأول من كتابه { سيدة زينب { sayyidah zeinab } كيف استقبلت الوليدة بالدموع والهموم ، وقد انحنى رسول الله محمد {صلى الله عليه وآلهْْْ}،على حفيدته يقبّلها بقلب حزين وعينين دامعتين ، عالماً بتلك الأيام السّود التي تنتظرها وراء الحجب .
« ترى الى أي مدى كان حزنه حين رأى بظهر الغيب تلك المذبحة الشنعاء التي تنتظر الغالي ! وكم اهتّز قلبه الرقيق الحاني وهو يطالع في وجه الوليدة الحلوة، صورة المصير الفاجع المنتظر ؟ ! (12)
ويروي عن طرق الشيعة أن النبي سماها زينب بناء على وحي من السماء حيث أن جبريل نزل من السماء وأمره أن يسميها زينب {2}وهي أول بنت ولدت لفاطمة.
وقد تلقّت دروس التربية الرفيعة في ذلك البيت الطاهر والعلم بما في ذلك امتازت بالفصاحة والبلاغة والشجاعة الطالب ية العلوية، والزهد والتقوى والعبادة والطاعة لأوليائها.كيف لا وهي ابنة علي أمير المؤمني، {عليهاا السلام}،كيف لا وأمها سيدة نساء العالمين، {عليها سلام المسلّمين، وصلوات المصلّين}.
وقد اتصفت بمحامد الخصال، وفضائل الأعمال، وصائب الأقوال، ومفاخر النساء، وجوامع السعداء. كانت تتحدث عن ما سيقع من حوادث وأخبار المستقبل ومعرفة الحياة وقوة النفس وعزتها والشجاعة والعقل الوافر والحكمة في تدبير الأمور واتخاذ ما يلزم من موقف أو قرار تجاه ما يحدث، فكانت مدرسة للحياة في كل شيء، غير ان أبرز ما يميّزها هو ذلك الموقف العملاق الذي وقفته{عليها السلام}، في يوم عاشوراء وما سبقه من ايام وما تلاهُ حتى وفاتها {عليها السلام}،
وننقل هنا بعض الأحاديث والنصوص الواردة بحقها عن النبي { صلى الله عليه وآله ،{ وعن الأئمة الطاهرين } عليهم السلام } :
بشر رسول الله{صلى الله عليه وآله }، بابنة فنظر الى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم ، فقال : ما لكم ؟ ! ريحانة أشمها ورزقها على الله { عز وجل } .
وكان رسول الله { صلى الله عليه وآله }، أبا بنات (3) .
عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله{ صلى الله عليه وآله }،« خير أولادكم البنات » (4) .
عن رسول الله { صلى الله عليه وآله }، قال : « نعم الولد البنات المخدرات من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً من النار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة ، ومن يكن له ثلاث أومثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة » (5) .
عن النبي { صلى الله عليه وآله }، قال: « من عال ابنتين أو ثلاثاً كان معي في الجنة » (6).
8ــــ كينــــــــــــــــــــيتها،
كنيتها وألقابها{عليها السلام{، كنيتها حملت السيدة زينب الكبرى {عليها السلام}، تدبير أمور أهل البيت, بل الهاشميين جميعا, أُمّ كلثوم، أُمّ الحسن،و لزينب {عليها السلام{، ألقابا كثيرة جداً منهاـ الصدّيقة الصغرى، زينب الكبرى ، وتلقب بالعقيلة، عقيلة بنى هاشم صفة لم تتصف بها سيدة غيرها في آل البيت الأشراف والعقيلة هي المرأة الكريمة على قومها العزيزة في بيتها،ومن ألقابها،بطلة كربلاء ،عقيلة النساء ،، كفيلة السجاد ، كعبة الرزايا ،، الصدّيقة الصغرى ، نائبة الزهراء ، نائبة الحسين البليغة ، الفصيحة عابدة آل علي ، الباكية ، أمينة الله ..
وتلقّب بأم المصائب ..
وبعد استشهاد الامام الحسين {عليها السلام}،في كربلاء فلذلك لقبت بعقيلة بني هاشم, وعقيلة الطالبين. وهي التي لقبت: والعقيلة ، والمؤثقة, والعارفة, والعالمة غير معلمة, والفاضلة, والكاملة, وعابدة آل عليّ، والسيدة وهو اللقب الذي اذا أطلق لا ينصرف إلا عليها, وهي كريمة الدارين, جمعت بين جمال الطلعة وجمال الطوية, وكانت عند أهل العزم أم العزائم, وعند أهل الجود والكرم أم هاشم, وكثيرا ما كان يرجع إليها أبوها وأخوتها في الرأي, فسميت صاحبة الشورى, كما كانت دارها مأوى لكل ضعيف ومحتاج, وعابدة آل عليّ، والسيدة وهو اللقب الذي اذا أطلق لا ينصرف إلا عليها,فلقبت بأم العواجز. كما لقبت بصاحبة الشورى، حيث كانت لها مكانة خاصة في البيت العلوي. وكان الناس وخصوصا المصريون ويلقبها بالطاهرة{أطلق عليها هذا الاسم أخوها الامام الحسن {عليها السلام}، عندما شرحت حديثا نبويا شرحا وافيا واعتذرت عن التقصير ان هي قصرت}،وهي صاحبة الديوان : لأنها كانت تعقد جلسات للعلم بدارها في مصر كان يحضرها الوالي وكبار رجال الدولة كما يحتفل المصريّون كلَّ عام بمولد السيّدة زينب {عليها السلام}، ويجتمع الناس لهذه الغاية في مسجدها الكائن في القاهرة بالآلاف، الاحتفالات لتوصف، و حشود من الرجال والنساء والأطفال تتّجه إلى حيّ السيّدة، الكاملة،
وأم الحسن وهي أول بنت ولدت لفاطمة {صلوات الله عليها}،
9ـــــ سيرتها وفضائلها{عليها السلام}،
كانت السيدة زينب {عليها السلام}، عالمة غير معَلّمة، وفهمه غير مفهمة، عاقلة لبيبة، جزلة، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين وأمّها الزهراء {عليها السلام}، اتصفت {عليها السلام}، ومن أقوال العلماء والعلام فيها :
قال العلامة السيد جعفر آل بحر العلوم في كتابه { تحفة العالم {
زينب الكبرى . . . يكفي في جلاله قدرها ونبالة شأنها ما ورد في بعض الأخبار من أنها دخلت على الحسين وهو يقرأ القرآن ، فوضع القرآن على الأرض وقام أجلالاً لها .
تحملت {عليها السلام}، مسؤولية إدامة الثورة الحسينية مع ابن أخيها الإمام السجاد {عليها السلام}، حيث ان الدور العسكري للثورة الحسينية انتهى في كربلاء وبقي الدور السياسي والإعلامي والثقافي وقد نهضت {عليها السلام}، بمسؤوليتها في هذه المحاور الثلاثة أفضل النهوض .
كانت {عليها السلام}، عالمة غير معَلّمة ، وفهِمة غير مفهمة ، عاقلة لبيبة ، جزلة ، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين وأمّها الزهراء {عليها السلام{،
اتّصفت {عليها السلام}، بمحاسن كثيرة ، وأوصاف جليلة ، وخصال حميدة ، وشيم سعيدة ، ومفاخر بارزة ، وفضائل طاهرة .
حدّثت عن أمّها الزهراء عليها السلام}، وكذلك عن أسماء بنت عميس ، كما روى عنها محمّد بن عمرو ، وعطاء بن السائب ، وفاطمة بنت الإمام الحسين عليها السلام}، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وعَبَّاد العامري .
عُرفت زينب {عليها السلام}، بكثرة التهجّد، شأنها في ذلك شأن جدّها الرسول { صلى الله عليه وآله } ، وأهل البيت } عليهم السلام { .وروي عن الإمام زين العابدين{عليها السلام}، قوله : {ما رأيت عمّتي تصلّي الليل عن جلوس إلاّ ليلة الحادي عشر } ، أي أنّها ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبّة حتّى تلك الليلة الحزينة ، بحيث أنّ الإمام الحسين {عليها السلام}،عندما ودّع عياله وداعه الأخير يوم عاشوراء قال لها :} يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل { .وذكر بعض أهل السِيَر : أنّ زينب{عليها السلام}،كان لها مجلس خاص لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء ، وأنّ دعاءه *******
عفتـــــها وحيــــــــــاؤها:
-حدّث يحيى المازني قال : كنت في جوار أمير المؤمنين{عليها السلام}،في المدينة مدّة مديدة ، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته ، فلا والله ما رأيت لها شخصاً ، ولا سمعت لها صوتاً ، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدّها رسول الله {صلى الله عليه وآلهْ وسلم}، تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين أمامها ، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين{عليها السلام}،فأخمد ضوء القناديل ، فسأله الحسن مرة عن ذلك ، فقال : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب .
-روي في بعض الأخبار : إن الحسين {عليها السلام}، كان إذا زارته زينب يقوم إجلالاً لها ، وكان يجلسها في مكانه .
10ـــــ فضائلها {عليها السلام}،
اتّصفت(عليها السلام{ بمحاسن كثيرة، وأوصاف جليلة، وخصال حميدة، وشيم سعيدة، ومفاخر بارزة، وفضائل طاهرة.
كانت {عليها السلام،{ عالمة غير معَلّمة، وفهِمة غير مفهّمة، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين وأُمّها الزهراء{عليهما السلام{.
قال الحافظ جلال الدين السيوطي في رسالته الزينبية: «وكانت لبيبة جزلة عاقلة لها قوّة جنان».
11 ــــ عبادتـــــــها{عليها السلام{
عُرفت{عليها السلام{ بكثرة التهجّد، شأنها في ذلك شأن جدّها رسول الله{صلى الله عليه وآله}، وأئمّة أهل البيت{عليهم السلام{،
قال الإمام علي زين العابدين{عليه السلام{ ، رأيتها تلك الليلة ـ أي ليلة الحادي عشر من المحرّم ـ تصلّي من جلوس{2}»، أي أنّها ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبّة حتّى تلك الليلة الحزينة، بحيث إنّ الإمام الحسين{عليه السلام{ عندما ودّع عياله وداعه الأخير يوم عاشوراء قال لها: «يا أُختاه، لا تنسيني في نافلة الليل»{3}؛ لأنّ دعاءها كان مستجاباً.
ممّن روت عنهم
أبوها الإمام علي {عليها السلام}، أُمّها السيّدة فاطمة الزهراء{عليها السلام}، أخويها الإمامين الحسن والحسين عليها السلام}، السيّدة أُمّ سلمه، السيّدة أُمّ هاني، السيّدة أسماء بنت عُميس الخثعمية... .
الراوون عنها
ابن أخيها الإمام علي زين العابدين {عليها السلام}، زوجها عبد الله بن جعفر، بنت أخيها السيّدة فاطمة بنت الإمام الحسين {عليها السلام}، جابر بن عبد الله الأنصاري، عبد الله بن عباس، محمّد بن عمرو، عطاء بن السائب، عَبّاد العامري، زيد بن علي.
******
12ــــ زواجهـــــــــــــــــها. كان أمير المؤمنين{عليها السلام}، يرد الطالبين بزواجها وعندما تقدم عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وهو لكفؤ لعقيلة بني هاشم الذي لُقب بـ {بحر الجود}،وافق أميرالمؤمنين{عليها السلام}، على زواجه منها.. { فأبوه جعفر بن أبي طالب { الهاشمي
زوجها أبوها من ابن أخيه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فولدت له محمدا المكنى جعفر الأكبر على ما ذكره مصعب وابن قتيبة وغيرهما {انقرض} وعونا الأكبر {مات في حياة أبيه} وكان يجد وجدا شديداً وحزن عليه حزناً عرق فيه. ثم استنصر بعد ورجع. وعلياً الأكبر {وفيه البيت والعدد} وأم كلثوم زوجها الحسن بن علي بن ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر فولدت له بنتا اسمها فاطمة ثم مات القاسم عن أم كلثوم فتزوجها الحجاج بن يوسف الثقفي وهو يومئذ أمير على مكة والمدينة فكتب إليه عبد الملك بن مروان بأن يفارقها فطلقها فتزوجها أبان بن عثمان}،وأم عبد الله}، لم تتزوج هذا قول مصعب في ولد عبد الله بن جعفر من السيدة زينب صاحبة الترجمة. زاد السيوطي في رسالته عباسا تبعا لابن قتيبة وأسقط أم عبد الله وأبدل بمحمد جعفرا فلعله ذكره باسمه ولم يذكره بكنيته.
13 ـــــ أبـــــــــــــــــــــوه
{ فأبوه جعفر بن أبي طالب { الهاشمي القرشي والده ذي الجناحيـن ابن عمّ رسول الله {صلى الله عليه وسلم}، وأمه أسماء بنت عُمَيْس الخثعمية من المهاجرات المؤمنات المعروفة بالتقي والصلاح والتي عبّر عنها الإمام الصادق{عليها السلام}، بالنّجيبة.
وكانت أول مولود في الإسلام بالحبشة وقدم مع أبيه المدينـة، وهو أخو محمد بن أبي بكرا لصديق ويحيى بن علي بن أبي طالب {رضيا لله عنهم{،
أبناؤها: {عليها السلام}،
لها من الأولاد : عون ومحمد وقد استشهدا مع أبي عبد الله الحسين{عليها السلام}،وعباس وعلي ، ومن البنات أم كلثوم.
******
14 ـــــ صفـــــــــــــــــــاته،
صفاته:{رضوان الله عليه}،هو ابن عمها عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب وقد اختاره أبوها أمير المؤمنين {سلام الله عليها}، من بين الأشراف من قريش والرؤساء من القبائل ، وعبد الله هو ربيب الإمام علي حيث أصبح في رعايته بعد شهادة أبيه في مؤتة.، وكان كريما ، جوادا ، ظريفا ، خليقا ، عفيفا ، سخيا ، وأخبار عبد الله بن جعفر في الكرم كثيرة ، وكان يدعوه النبي {صلوات الله عليها}، من أيسر بني هاشم وأغناهم ، وله في المدينة وغيرها قرى وضياع ومتاجرة عدا ما كانت تصله من الخلفاء من الأموال ، وكان بيته محط آمال المحتاجين ، وكان لا يرد سائلا قصده ، وكان يبدأ الفقير بالعطاء قبل أن يسأله فسئل عن ذلك فقال : لا أحب أن يريق ماء وجهه بالسؤال ، حتى قال فقراء المدينة بعد موته : ما كنا نعرف السؤال حتى مات عبد الله بن جعفر.
******
15 ـــــ تبعت زوجها:
بعد زواجها من عبد الله بن جعفر:{رضوام الله عليه}،
وزينب عقيلة بني هاشم رغم أنها تزوجت وانتقلت إلى بيت ابن جعفر إلاّ أنها لم تتخل عن المسئولية لتدير بيت أبيها وتهتم بشئون أخويها وتصبح المسئولة بهم أولاً وأخرا، فقد انتقلت من المدينة إلى الكوفة تبعاً لانتقال مركز الخلافة وكان بمعيتها زوجها وأولادها لتعيش على مقربة من الإمام بصفتها الابنة الكبرى لعلي{عليها السلام}، بعد وفاة أمها فاطمة. {عليها السلام}،
زينب كانت تدير شؤون بيت أبيها:
وزينب بحكم مركزها في البيت العلوي كانت تختلف عن باقي النساء، فصُورُ مأساة فقدِ جدها رسول الله {صلى الله عليه وآله}،سلم وأمِها الزهراء{عليها السلام}، ما زالت عالقةً في ذهنها، وقد شاركت بذلك الأحداث ومشاكل الحركات التي ثارت في وجه أبيها التي كان آخرها رؤيتها له صريعاً في محرابه بسيف الشقي بن ملجم ألمرادي في محراب مسجد الكوفة ، كما قد سمعت وصية أبيها أمير المؤمنين {عليها السلام}، بأن رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم }،أمره أن يوصي إلى ابنه الإمام الحسين{عليها السلام}،بالإمامة وولاية الأمر، ويأمره أن يدفعها لأخيه الحسين {عليها السلام}،من بعده ثم لابنه علي بن الحسين{عليها السلام}، ثم لابنه محمد{عليها السلام} فلم تكن زينب{عليها السلام}، بمعزل عن هذه الوصية ووعتها جيداً.
مع الحسين{عليها السلام}،
"والله لا أعطي بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد.." فهمت زينب {عليها السلام}،خلال كلمات الإمام الصادق {عليها السلام}،وتضحياته، أبعاد الموقف المرتقب ألا وهي تحمل مسئولية القضية التي ضحى من أجلها {عليها السلام}،الإمام الصادق في نشر نهضته الجبارة في وجه الباطل، تلك النهضة التي هي امتداد للرسالة التي جاء بها النبي الأكرم {صلى الله عليه وآله وسلم }،
******
16 ـــــ تلقت الــدروس،
دروس في وتربية و الأخلاق الرفيعة: {عليها السلام}،
ترعرعت السيدة زينب في أحضان أمها السيدة فاطمة الزهراء وأبيها الإمام علي {عليهما السلام}، ونهلت من معين علمهما الذي لا ينضب.
ولقد اقترنت مرحلة بلوغ وتكامل هذه السيدة المباركة العملاقة بتقلبات كثيرة وواجهت في حياتها مشاكل ومصائب جمة من بعد شهادة جدها وأبيها. {عليهما السلام}، فالمعروف عن السيدة زينب {عليها السلام}، هو تلقّيها دروس التربية والأخلاق الرفيعة من جدها وأبيها في ذلك البيت الطاهر والعلم بما في ذلك الفصاحة والبلاغة والإخبار عن المستقبل ومعرفة الحياة وقوة النفس وعزتها والشجاعة والعقل الوافر والحكمة في تدبير الأمور واتخاذ ما يلزم من موقف أو قرار تجاه ما يحدث، فكانت مدرسة للحياة في كل شيء، غير أن أبرز ما يميّزها هو ذلك الموقف العملاق الذي وقفته {عليها السلام}، في كربلاء يوم واقعة عاشوراء الدامية ما هي إلا زاوية صغيرة من الاختبارات الإلهية الكبيرة في حياة العقيلة زينب.
فكانت هذه المرأة العظيمة مناراٌ في العلم والتقوى في عصرها ويكفيها فخرا علميا أنها نهلت من مدرسة جدها الكريم الذي كان معدنا لكل العلوم إلى جانب ما تلقته من أبيها وأمها اللذين كانا باب العلوم السماوية.
وما سبقه من أيام وما تلاهُ حتى وفاتها {عليها السلام}، وذلك الموقف الذي أصبح أنموذجاً يذكره القريب والبعيد ويقتدي به في كل زمان ومكان ومن قبل كل إنسان، حيث قامت السيدة زينب{عليها السلام}، بإدارة نصف الصراع الذي دار بين الحق والباطل في ملحمة كربلاء لتعطينا ونساءنا درسا عظيماً هو أن على نساءنا أن يقمن بدورهن في الجهاد ضد الظلم والطغيان.
ففي يوم عاشوراء قامت بدور المشجّعة التي لا تفتر، حيث أثارت حميّة الهاشميين ونصحت النساء وحرضّت للجهاد بكل وسيلة ممكنة، وفي الكوفة حيث احتشدت الجماهير حول القافلة العائدة من كربلاء ألقت {عليها السلام}،خطاباً فضحت فيه السلطات الحاكمة، حيث قالت {سلام الله عليها }،تعساً لكم وبعداً، فلقد خاب السعي وتبّت الأيدي وخسرت الصفقة وبؤتم بغضب من الله ورسوله وضربت عليكم الذلة والمسكنة ".
17 ــــ قصيدة بحق زينب: سلام الله عليها }،
عقيلة أهل بيت الوحي بنت * الوصي المرتضى مولى الموالي
شقيقة سبطي المختار من قد * سمت شرفا على هام الهلال
حكت خير الأنام علا وفخرا * وحيدر في الفصيح من المقال
وفاطم عفة وتقي ومجدا * وأخلاقا وفي كرم الخلال
ربيبة عصمة طهرت وطابت * وفاقت في الصفات وفي الفعال
فكانت كالأئمة في هداها * وإنقاذ الأنام من الضلال
وكان جهادها بالليل أمضى * من البيض الصوارم والنصال
و كانت في المصلى إذ تناجي * وتدعو الله بالدمع المذال
ملائكة السماء على دعاها * تؤمن في خضوع وابتهال
روت عن أمها الزهراء علوما * بها وصلت إلى حد الكمال
مقاما لم يكن تحتاج فيه * إلى تعليم علم أو سؤال
ونالت رتبة في الفخر عنها * تأخرت الأواخر والاوالي
فلولا أمها الزهراء سادت * نساء العالمين بلا جدال
---------------------
18ـــــ المصــــــــــــــــــــــادر
المصادر من الكتب وألأنترنيت،
{12} { السيد زينب}عائشة بنت الشاطئ ص 28 .
1 ـــ سورة النحل، الآيات { 58 ـ 59}.
منتدى لبنان والجنوب المقاوم ،
أربعــــة عشــــــر نــور
{2} ناسخ التواريخ، المجلد الخاص بحياة السيدة زينب، المسمى بـ {الطراز المذهب في أحوال سيدتنا زينب {.
وجاء في هذا المصدر ـ أيضاً ـ : لما ولدت السيدة زينب ، مضى عليها عدة أيام ولم يعين لها أسم
/ جمادي الأولى} ذكرى ولادة السيدة زينب الكبرى}عليها أفضل ...
عليه، المتوفى سنة 1370 هـ ـ ص 17، باب اسمها وتاريخ ولادتها(1. زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد 3 2
ـ اُنظر: وفيات الأئمّة: 431.
{ كما احتمل ذلك الفيروز آبادي في كتابه «القاموس المحيط» .
{2} جاء في كتاب {لسان العرب }: «ألزينب شجر حسن المنظر، طيب الرائحة، وبه سميت المرأة». وفي كتاب {لاروس} : «ألزينب : نبات عشبي بصلي معمر ، من فصيلة النرجسيات ، أزهاره جميلة بيضاء اللون فواحة العرف» . زينب الكبرى {ع} من
المصدر السابق: 441. 3) ( وسائل الشيعة ) الحر العاملي ج 15، ص 102.
(4) ( بحار الأنوار ) ألمجلسي ج 101، ص 91.
(5) المصدر السابق ص 91.
(6) ( الطفل نشوءه وتربيته ) مؤسسة البعثة ص43 - الصلف: بفتحتين أمالي الشيخ الطوسي
واحتجاج الطبرسي.
أحجاج الطبرسي ص166 ط النجف.
بحار الأنوار ج45 ص165 ب39 ح8.
ـ المصدر السابق.
الأمالي للمفيد: 322.
اللهوف في قتلى الطفوف: 106.
{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}
وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
المصادر من الكتب وألأنترنيت،
{12} { السيد زينب}عائشة بنت الشاطئ ص 28 .
1 ـــ سورة النحل، الآيات { 58 ـ 59}.
منتدى لبنان والجنوب المقاوم ،
أربعــــة عشــــــر نــور
{2} ناسخ التواريخ، المجلد الخاص بحياة السيدة زينب، المسمى بـ {الطراز المذهب في أحوال سيدتنا زينب {.
وجاء في هذا المصدر ـ أيضاً ـ : لما ولدت السيدة زينب ، مضى عليها عدة أيام ولم يعين لها أسم
/ جمادي الأولى} ذكرى ولادة السيدة زينب الكبرى}عليها أفضل ...
عليه، المتوفى سنة 1370 هـ ـ ص 17، باب اسمها وتاريخ ولادتها(1. زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد 3 2
ـ اُنظر: وفيات الأئمّة: 431.
{ كما احتمل ذلك الفيروز آبادي في كتابه «القاموس المحيط» .
{2} جاء في كتاب {لسان العرب }: «ألزينب شجر حسن المنظر، طيب الرائحة، وبه سميت المرأة». وفي كتاب {لاروس} : «ألزينب : نبات عشبي بصلي معمر ، من فصيلة النرجسيات ، أزهاره جميلة بيضاء اللون فواحة العرف» . زينب الكبرى {ع} من
المصدر السابق: 441. 3) ( وسائل الشيعة ) الحر العاملي ج 15، ص 102.
(4) ( بحار الأنوار ) ألمجلسي ج 101، ص 91.
(5) المصدر السابق ص 91.
(6) ( الطفل نشوءه وتربيته ) مؤسسة البعثة ص43 - الصلف: بفتحتين أمالي الشيخ الطوسي
واحتجاج الطبرسي.
أحجاج الطبرسي ص166 ط النجف.
بحار الأنوار ج45 ص165 ب39 ح8.
ـ المصدر السابق.
الأمالي للمفيد: 322.
اللهوف في قتلى الطفوف: 106.
{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}
وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
تعليق