إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل اكد الاسلام تذلل المراة للزوج ؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خادمة الساقي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي مشاهدة المشاركة
    وفقتم جميعا ..اشوف صارت كتب
    عجيييب هالموضوع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    شكرا لمرورك اخي الفاضل (مرتضى العربي )

    لاعجيب في هذا الموضوع فقد اردنا اثبات ان المراة عليها ان تتذلل وتتحبب امام الزوج

    لطاعته وهي الطريق للوصول الى طاعة الله تعالى ورضاه وجنانه الواسعه

    والاخوة والاخوات الاعضاء هنا افادونا مشكورين بارائهم والروايات التي اطلعوا عليها من ال البيت عليهم الاف التحيه والسلام

    وهي تدل على ذلك الامر وتوكده

    فان كنتم تحبون المشاركه بايراد ما اطلعتم عليه من روايات فزودونا بها ليتم البحث وتكمل المنفعه والفائدة للجميع

    ولكم الاجر والثواب والمعرفه والاطلاع







    اترك تعليق:


  • خادمة الساقي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
    عليكم السلام

    - 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي حمزة قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلابها بذلت له ما يريد منها ولم تبذل كتبذل الرجل(2).
    9456 - 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أحمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (ع) قال: خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء وإذا لبست لبست معه درع الحياء.
    9457 - 3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن بعض أصحابه، عن أبان بن عثمان، عن يحيى بن أبي العلاء، والفضل بن عبدالملك، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير نسائكم العفيفة الغلمة(3).
    9458 - 4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا.
    9459 - 5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن


    ___________________________________
    (2) اى لم تظهر الشوق كما يظهر الرجل بل تحفظ نفسها عند اظهار الرغبة. (النهاية) و التبرج: اظهار الزينة. والحصان - بالفتح -: المرأة العفيفة والتبذل ضد الصيانة.
    (3) الغلمة - بكسر الام -: هيجان شهوة المكاح من المرأة والرجل وغيرها. (النهاية) (*)




    سليمان الجعفري، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) خير نسائكم الخمس(1)، قيل: يا أمير المؤمنين وماالخمس؟ قال: الهينة اللينة، المؤاتية التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى وإذا غاب عنها زوجها حفضته في غيبته فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لايخيب(2).
    9460 - 6 - وعنه، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن بعض رجاله قال: قال أبوعبدالله (ع): خير نسائكم الطيبة الريح، الطيبة الطبيخ، التي إذا أنفقت أنفقت بمعروف وإذا أمسكت أمسكت بمعروف فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لايخيب ولايندم.
    1 946 - 7 - حميد بن زياد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح، عن معاذ الجوهري، عن عمروبن جميع، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير نسائكم الطيبة الطعام، الطيبة الريح، التي إن أنفقت أنفقت بمعروف وإن أمسكت أمسكت بمعروف فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لايخيب.


    _____________________________
    (1) بحذف المضاف أى ذات الخمس من الصفات.
    (2) المؤاتية: المطيعة يقال: ما اكتحلت غماضاو - بالفتح والكسر - وغمضا - بالضم - وتغميضا ولاتغامضا - بفتحهما - اى ما نمت. (القاموس)






    عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : النساء أربعة أصناف : فمنهن ربيع مربع ، ومنهن جامع مجمع ، ومنهن كرب مقمع ، ومنهن غل قمل. فأما الربيع المربع : فالتي في حجرها ولد وفي بطنها آخر. والجامع المجمع : الكثيرة الخير المحصنة. والكرب المقمع : السيئة الخلق مع زوجها. وغل قمل : هي التي عند زوجها كالغل القمل وهو غل من جلد يقع فيه القمل فيأكله فلا يتهيأ أن يحل منه شيئا. وهو مثل للعرب.




    عن داود الكرخي قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : إن صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة وقد هممت أن أتزوج ، فقال : انظر أين تضع نفسك ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينك وسرك وأمانتك ، فإن كنت لابد فاعلا فبكرا تنسب إلى الخير وإلى حسن الخلق.

    وهن ثلاث : فأمرأة ولود ، ودود ، تعين زوجها على دهره وتساعده على دنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه. وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير. وامرأة صخابة (1) ، ولاجة ، خراجة ، همازة ، تستقل الكثير ولا تقبل اليسير.
    قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تزوج عيناء سمراء عجزاء مربوعة (2) ، فإن كرهتها فعلي الصداق.
    من أمالي الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، عنه ( عليه السلام ) قال : عقول النساء في جمالهن ، وجمال الرجال في عقولهم. وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أراد أن يتزوج امرأة بعث إليها من ينظر إليها ، وقال : شم ليتها فإن طاب ليتها طاب عرفها وإن درم كعبها عظم كعثبها ( الليت : صفحة العنق. والعرف : الريح الطيبة. ودرم كعبها أي كثير لحم كعبها. يقال : امرأة درماء إذا كانت كثيرة لحم القدم والكعب. والكعثب : الفرج ).
    وقال علي بن الحسين عليهما السلام : خمس خصال من فقد منهن واحدة لم يزل ناقص العيش ، زائل العقل ، مشغول القلب : فأولهن صحة البدن. والثانية والثالثة السعة في الرزق والدار. والرابعة الانيس الموافق ، فقيل له : وما الانيس الموافق ؟

    1 ـ الصخب والسخب ، بالتحريك : شدة الصوت والصيحة للخصام. وفي بعض نسخ الحديث : صخابة. والوجه : كثيرة الولوج أي الدخول والخروج. والهمازة : العيابة والغيابة.
    2 ـ العيناء : الحسنة العين والتي عظم سواد عينها في سعة. والسمراء : التي لونها بين السواد والبياض. والعجزاء : التي عظيمة العجيزة. والمربوعة : وسيطة القامة لا طويلة ولا قصيرة.


    قال : الزوجة الصالحة والولد الصالح والخليط الصالح. والخامسة وهي تجمع هذه الخصال الدعة.
    وقال ( عليه السلام ) إذا أراد أحدكم أن يتزوج فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها ، فان الشعر أحد الجمالين.
    وقال ( عليه السلام ) : خير نسائكم الطيبة الريح ، الطيبة الطعام ، التي إن أنفقت أنفقت بمعروف وإن أمسكت أمسكت بمعروف ، فتلك من عمال الله وعامل الله لا يخيب [ ولا يندم ].
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : خير نسائكم التي إن غضبت أو أغضبت قالت لزوجها : يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى عني.
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا أخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى. قال : إن خير نسائكم الولود الودود الستيرة (1) العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها الحصان عن غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تتبذل (2) له تبذل الرجل.
    وقال ( عليه السلام ) : ما استفاد امرؤ فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة ، تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.
    وجاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني وإذا رأتني مهموما قالت : ما يهمك ، إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هما ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : بشرها بالجنة وقل لها : إنك عاملة من عمال الله ولك في كل يوم أجر سبعين شهيدا. وفي رواية أن الله عزوجل عمالا وهذه من عماله ، لها نصف أجر الشهيد.
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا ، هن أجمل من الحور العين.
    وعنه ( عليه السلام ) قال : الشجاعة لاهل خراسان ، والباءة في أهل البربر ، والسخاء والحسد في العرب ، فتخيروا لنطفكم.


    1 ـ الستيرة : العفيفة والمستورة.
    2 ـ التبذل : ترك الزينة.


    وعنه ( عليه السلام ) قال : الحياء عشرة أجزاء : تسعة في النساء وواحد في الرجال ، فإذا خفضت (1) المرأة ذهب جزء من حيائها. وإذا تزوجت ذهب جزء. وإذا افترعت (2) ذهب جزء. وإذا ولدت ذهب جزء. وبقي لها خمسة أجزاء ، فإن فجرت ذهب حياؤها كله ، وإن عفت بقي لها خمسة أجزاء.
    من كتاب نوادر الحكمة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : من أراد الباءة فليتزوج بامرأة قريبة من الارض ، بعيدة ما بين المنكبين ، سمراء اللون ، فإن لم يحظ بها فعلي مهرها. عن جابر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أيما امرأة أعانت زوجها على الحج والجهاد أو طلب العلم أعطاها الله من الثواب ما يعطي امرأة أيوب ( عليه السلام ).
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا.

    ( في أخلاقهن المذمومة )
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أغلب الاعداء للمؤمن زوجة السوء.
    وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما رأيت ضعيفات الدين ، ناقصات العقول أسلب لذي لب منكن.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن النساء غي وعورة ، فاستروا العورة بالبيوت واستروا الغي بالسكوت.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لولا النساء لعبدالله حقا [ حقا ].
    عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : يظهر في آخر الزمان واقتراب القيامة ، وهو شر الازمنة ، نسوة متبرجات ، كاشفات ، عاريات من الدين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات ، مستحلات للمحرمات ، في جهنم خالدات.



    1 ـ خفضت الجارية : ختنها ، والخافظة : الخاتنة ، ولا يطلق الخفض إلا على الجارية دون الغلام.
    2 ـ افترع البكر : أزال بكارتها.




    من كتاب الرياض قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : شوهاء ولود خير من حسناء عقيم.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ذروا الحسناء العقيم ، وعليكم بالسوداء الولود ، فإني مكاثر بكم الامم حتى بالسقط.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أيما امرأة أدخلت على زوجها في أمر الفقه وكلفته ما لا يطيق لا يقبل الله منها صرفا ولا عدلا إلا أن تتوب وترجع وتطلب منه طاقته.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لو أن جميع ما في الارض من ذهب وفضة حملته المرأة إلى بيت زوجها ثم ضربت على رأس زوجها يوما من الايام ، تقول : من أنت ؟ إنما المال مالي حبط عملها ولو كانت من أعبد الناس إلا أن تتوب وترجع وتعتذر إلى زوجها.
    وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : أيما امرأة منت على زوجها بمالها ، فتقول : إنما تأكل أنت من مالي ، لو أنها تصدقت بذلك المال في سبيل الله لا يقبل الله منها إلا أن يرضى عنها زوجها.
    وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : أيما امرأة هجرت زوجها وهي ظالمة حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدرك الاسفل من النار إلا أن تتوب وترجع.
    ومر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على نسوة فوقف عليهن ، ثم قال : يا معشر النساء ما رأيت نواقص عقول ودين أذهب بعقول ذوي الالباب منكن ، إني قد رأيت إنكن أكثر أهل النار يوم القيامة ، فتقربن إلى الله ما استطعتن ، فقالت امرأة منهن : يا رسول الله ما نقصان ديننا وعقولنا ؟ فقال : أما نقصان دينكن فبالحيض الذي يصيبكن فتمكث إحداكن ما شاء الله لا تصلي ولا تصوم. وأما نقصان عقولكن فبشهادتكن ، فإن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.
    وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا أخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله [ أخبرنا ] قال : من شر نسائكم الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة إذا غاب عنها زوجها ، الحصان معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ، فإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ولا تقبل له عذرا ولا تغفر له ذنبا.


    وقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خطيبا فقال : أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اعلموا أن المرأة السوداء إذا كانت ولودا أحب إلي من الحسناء العاقر.
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا تزوج الرجل المرأة لمالها أو جمالها لم يرزق ذلك ، فإن تزوجها لدينها رزقه الله عزوجل مالها وجمالها.
    وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول في دعائه : اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون علي ربا ومن مال يكون علي ضياعا ومن زوجة تشيبني قبل أوان مشيبي.
    من نوادر الحكمة ، عن الحسين بن بشار قال : كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : أن لي ذا قربة قد خطب إلي وفي خلقه سوء ، قال : لا تزوجه إن كان سئ الخلق.
    من كتاب روضة الواعظين قال الصادق ( عليه السلام ) : شكا رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نساءه ، فقام خطيبا ، فقال : معاشر الناس لا تطيعوا النساء على كل حال ولا تأمنوهن على مال ولا تذروهن يدبرن أمر العيال ، فإنهن إن تركن وما أردن أوردن المهالك وعدون أمر المالك ، فإنا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن ولا صبر لهن عند شهوتهن ، البذخ (1) لهن لازم وإن كبرن ، والعجب بهن لاحق وإن عجزن ، لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل ، ينسين الخير ويحفظن الشر ، يتهافتن بالبهتان (2) ويتمادين بالطغيان ويتصدين (3) للشيطان ، فداروهن على كل حال وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسن الفعال.


    1 ـ البذخ ـ بالتحريك ـ : الكبر
    2 ـ التهافت : التساقط وأكثر استعماله في الشر.
    3 ـ تصدى له : تعرض وتقبل عليه بوجهه ورفع رأسه إليه. وأيضا : الاستشراف إلى الشيء النظر إليه.


    بسم الله الرحمن الرحيم

    وفقك الله اختي الفاضله (من نسل عبيد ك احسبني ياحسين )

    وشكرا لما اثريتي به الموضوع من روايات واحاديث لال البيت ع

    وكلها تصب في موضوع القيمومه للرجل والطاعة له

    حتى انها تبلغ منزلة العابدة الزاهدة بتلك الطاعة وذلك الجهاد الذي شرعه الله لها

    ليضمن لها الجنان مع طاعتها لربان الاسرة والعائله









    اترك تعليق:


  • سجاد القزويني
    رد
    اعتقد ان الاخوة والاخوات اثروا الموضوع بما يكفي شكرا اختنا لموضوعكم الواعي سلمكم الله

    اترك تعليق:


  • خادمة الساقي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة

    نصيحة

    اياك والكبر وحذار والغرور وتذكري أن الآخرين مرآة لك فعلى قدر ما تكونين جميلة في العرض عليهم ترين الصورة منعكسة عليك بالقدر ذاته وقلما تختلف النسبة إلا عند السفهاء ومرضى الأخلاق ، تذكري ان العلاقة لا ذلة فيها بل تذللا وخضوعا وتواضعا ولا تسير المركب اذا كان أحدنا يجذف بتجاه والآخر بنفس الاتجاه وقد تساوت القوى .وتذكري انك تعاملين الله تعالى بمعاملتك لزوجك .

    واحذري من التخيلات الوهمية والأحلام الوردية فالكمال لله تعالى ، واياك والقياس الفاسد ، ولا ترسمي صورة للآخرين بل عليك ان تقبلي الآخرين بعلاتهم فالكمال لله تعالى وأن تسعي بجهد واخلاص للتصحيح والبناء ولن تعدمي الوسيلة فالفطنة والمكر والدهاء سمة من سماتك ولا يغرنك دعوة المفسدين في الارض والنفس والشيطان فكلهم لا يريدون البناء بل الهدم وتذكري ان الهدم بلحظات ولكن البناء يكون بسنوات ..
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وفقك الله اخي الفاضل على نصيحتك الواعيه التي افدتنا بها

    ونوافقك بالراي فالحياة الزوجيه شركه تحتاج الى كثير من التنازل والتفاهم من الطرفين

    وتحتاج الى من ينصحهم ايضا من الاقارب او الاهل ومن لهم تجارب بهذا المجال

    لياخذوا من سعه نظرهم وافقهم ووعيهم بتجارب الحياة ....








    اترك تعليق:


  • خادمة الساقي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
    تحية طيبة لصاحبة الموضوع الجميل
    وأرق التحايا للمشاركين فيه بالرد المفيد
    وأقول

    أيتها المرأة أنت مكرمة لأنك انسانة خلقها الله تعالى لها حقوق وواجبات ، ولها أحكام تجري لها وعليها ، يجب احترامك وتمنع اهانتك بقدر ما تكونين أنت محلا لهذا الاحترام وحقيقة به ، فالاحترام لا يطلب وانما يفرض ، ولا يتصدق به ولا يوهب بل يجلب ويؤخذ ، فأنت وحدك القادرة على فرض احترامك على زوجك وغيره عندما تتقيدين بضوابط الأخلاق والعرف والعادات بين الناس وقبل ذلك كله بالشرع الذي يحكمك وزوجك ؟

    نعم ان الذل لأي مخلوق مرفوض على وجه الخور والانكسار فالضار والنافع هو الله تعالى ، ومرفوض ان كان بسبب الحفاظ على الرزق والخشية على فواته لان الرزاق هو الله والزوج جالب لهذا الرزق ، وهو غير مقبول لو كان لطلب دنيا وغاية اجتماعية أو مادية أو حفاظا على نظرة الناس ، مقيت ان كان أعمى لا يفرق بين الحرام والحلال ولا بين الأخلاق ومساوئها .

    ولكن العلاقة بين الزوجين والخضوع طرف منها للآخر لا يحمل معنى الذل الذي هو المهانة والانكسار والخور بقدر ما يحمل معنى التذلل الذي هو الخضوع والتواضع المطلوبين لتسير الحياة وتستمر ، أنت لست رقيقة ولا أمة عنده وهذا صحيح لان لك حق الاختيار بداية ونهاية فبوسعك ان ترفضيه أولا وكذا بعد الزواج ان كنت لا ترغبينه وليس للأمة ذلك ، لك حق الانفاق والسكنى والعدل والرعاية والحفظ ، بصورة تجعلك شبه سيدة في قصر لا أمة في معبد ، فأي شبه بينك وبين الرقيق في مجتمع الإماء ؟

    أعطاك الشرع من الحقوق ما لم يعطه مجتمع انساني لامرأة في الدنيا لا في قديم الأزمان ولا متأخرها ، وجعل الشرع من العلاقة معك بابا لدخول الجنة أو لدخول النار فأي أهمية وهبك اياها الشارع الحكيم !
    ولعلك تجدين شيئا من اختلاف الاسلوب بين ما ألفتيه عند أبويك وما لم تألفيه عند زوجك وتقيسين الأشباه بالأشباه فلا تكون النظائر هي النظائر فتشعرين بشيء من الذل والمهانة . لانك لم تعتادي ان يأمرك غير أبويك ، ولا ان ينهاك غيرهما وتجدين من الصعوبة تقبل اسلوب زوجك مما يجعلك في موقع صدام معه ورفض لأوامره وربما مخالفة عامدة لإجباره ودفعه على اختيار الاسلوب المناسب لك واحترامك فأنت وهو شيء واحد وليس له الحق في فرض رأيه عليك كما تعتقدين ! ولعلك لا تعانين من الطلب بقدر ما تعانين من طريقة الطلب واسلوبه ..وتجدين في الخضوع والتذلل له نوعا من المهانة والعبودية والاستكانة .
    ولكنك مخطئة في ذلك ...
    تأملي قول الله تعالى ( خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ) اشعار للإنسان أنه عندما يتذلل ويخضع لزوجته وتخضع له ليس من قبيل الخضوع للغير على وجه الذلة والانقياد الاعمى بقدر ما هو من قبيل الخضوع " للنفس" حيث قال " من أنفسكم " فهل يسمى الخضوع للنفس تذللا ، وهل الانسان عندما يستجيب لدعوة أحد أعضائه فيطلب الطعام أو الشراب أو الدواء أو الكساء يسمى متذللا لأعضائه اذا من الواجب عندها ان نتحلى بعزة النفس ونرفض الانصياع لأجزائنا بالكلية لنحصل على الاستقلال والحرية والموت ولا المذلة كما يقولون !!
    وانظري حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    ( لو كنت آمرا أحد ان يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ) وهل بعد السجود تذلل وخضوع ؟ وما هو إلا اشارة لعظم حق الزوج ومطالبة الزوجة أن تخضع وتتواضع لزوجها . وأن تكون منقادة له
    ان لا تجدين غضاضة في التذلل لأبويك ولا تشعرين في ذلك عيبا ولا حرجا ولا انتقاصا لإنسانيتك ولا سلبا لكرامتك ، وترينه أقل القليل تجاه من حملك ورعاك وتعتقدين أن في التذلل لهما طاعة لله وانك تكبرين بتصاغرك لهما ، فكيف تقبلينه مع والديك ولا تقبلينه مع زوجك ؟ وانت تعلمين أن الشرع يؤكد أن عظم حق الزوج أعظم من حق الوالدين .

    ولو أنني قلت لك : هبي أن زوجك كامل المثالية حسن الأخلاق طيب المعاملة وسيم الخلقة كريم اليد جميل المعاشرة مكرما لك محبوبا إليك تعشقينه وتهيمين به أكنت ترين حرجا في أن تخلعي حذاءه عند قدومه وتقبلي قدميه ويديه وتلبي له ما يريد ؟ لقلت دون تردد : لا بل وأفعل أكثر من ذلك لأنه ان كان كما تقول فإنه يستحق أكثر مما قلت وعلي أن أحافظ عليه بكل وسيلة ..
    اذا أنت لا ترين في التذلل له مشكلة ان كان يستحقه بالصفات التي ذكرت ، ولكن مشكلتك معه في المعاملة التي لا تستحق أن تقابل بخضوع واكرام ..

    انك تخطئين عندما تحاولي ان ترسمي للآخرين صورة ذهنية مثالية ثم تريدين أن تخضعيهم لها وان تسكنيهم داخلها دون النظر في التناسب بينها وبينهم ، وتزيدين في الخطأ عندما تقومين بالقياس بين أبيك أو أحد معارفك وبين زوجك ، ثم تبالغين في مخالفة الصواب عندما تجعلين من أفعالك المرآة لأفعال الآخرين فلا أعطي إلا بقدر ما آخذ .

    ما ضرك لو تذللت لزوجك لتكسبي رضا الله تعالى ثم رضا زوجك وبادرته بالحسنى دون انتظار النتائج منه ليسير المركب ، ستجدين عندها أنه محب حنون " نتائج أكثر مما كنت تتوقعينها فالأخلاق تكتسب وهبي أن زوجك أرض بور لا أخلاق فيها ولا مكارم كوني أنت المزارعة الصالحة و ازرعي فيها الأخلاق وارعيها ونميها ونظفيها واعتني بها لتصبح حديقة غناء بعد ان كانت جرداء مقحلة علميه الادب بوفرة ادبك معه لا العكس ..

    انك تطيعين وتخضعين ولا تجرئين على مخالفة مديرك في العمل ، ومدرستك في المدرسة ، وطبيبتك في المشفى ، ومحاميك في المحكمة ، وقاضيك في الحكم ، وحاكمك في المجتمع ، وتعللين ذلك بالمحافظة على المصالح والمفاسد أفيكون هؤلاء أصلح لك من زوجك وأمضى في شانك منه ..

    هذا ولكم جزيل الشكر أخوتي
    وأسألكم الدعاء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بوركتم اخي الفاضل (الشاب المؤمن )

    ونحن ناخذ من ردك الواعي ونقول لكنل انسان بطبيعته ايجابيات وسلبيات سواء اكان رجلا او مراة


    فلا المراة مثاليه ولا الرجل كذلك ولهذا جعل الله الزواج تكاملا للدين والاخلاق والسكن والاستقرار

    لان الرجل والمراة كلاهما محتاج لبعضهما البعض وفي اي شركه في الحياة يجب ان يكون لها مدير

    ليديرها ويكون بيده القرار لتسير السير الامثل في الحياة وخضم قراراتها المصيريه

    اذن فلا بد ان تكون القيادة مرتكزه وموكله لاحدهما الا وهو الرجل لان المراة اوكلت لها مهام اخرى قد تكون مهمه جدا

    ومصيريه ولاتقل اهميه عن الادارة والقرار فلهذا طرحنا هذا الموضوع

    فوفقكم الله لكل خير اخي المؤمن ...





    اترك تعليق:


  • مرتضى العربي
    رد
    وفقتم جميعا ..اشوف صارت كتب
    عجيييب هالموضوع

    اترك تعليق:


  • عليكم السلام

    - 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي حمزة قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلابها بذلت له ما يريد منها ولم تبذل كتبذل الرجل(2).
    9456 - 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أحمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (ع) قال: خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء وإذا لبست لبست معه درع الحياء.
    9457 - 3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن بعض أصحابه، عن أبان بن عثمان، عن يحيى بن أبي العلاء، والفضل بن عبدالملك، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير نسائكم العفيفة الغلمة(3).
    9458 - 4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا.
    9459 - 5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن


    ___________________________________
    (2) اى لم تظهر الشوق كما يظهر الرجل بل تحفظ نفسها عند اظهار الرغبة. (النهاية) و التبرج: اظهار الزينة. والحصان - بالفتح -: المرأة العفيفة والتبذل ضد الصيانة.
    (3) الغلمة - بكسر الام -: هيجان شهوة المكاح من المرأة والرجل وغيرها. (النهاية) (*)




    سليمان الجعفري، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) خير نسائكم الخمس(1)، قيل: يا أمير المؤمنين وماالخمس؟ قال: الهينة اللينة، المؤاتية التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى وإذا غاب عنها زوجها حفضته في غيبته فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لايخيب(2).
    9460 - 6 - وعنه، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن بعض رجاله قال: قال أبوعبدالله (ع): خير نسائكم الطيبة الريح، الطيبة الطبيخ، التي إذا أنفقت أنفقت بمعروف وإذا أمسكت أمسكت بمعروف فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لايخيب ولايندم.
    1 946 - 7 - حميد بن زياد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح، عن معاذ الجوهري، عن عمروبن جميع، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير نسائكم الطيبة الطعام، الطيبة الريح، التي إن أنفقت أنفقت بمعروف وإن أمسكت أمسكت بمعروف فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لايخيب.


    _____________________________
    (1) بحذف المضاف أى ذات الخمس من الصفات.
    (2) المؤاتية: المطيعة يقال: ما اكتحلت غماضاو - بالفتح والكسر - وغمضا - بالضم - وتغميضا ولاتغامضا - بفتحهما - اى ما نمت. (القاموس)






    عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : النساء أربعة أصناف : فمنهن ربيع مربع ، ومنهن جامع مجمع ، ومنهن كرب مقمع ، ومنهن غل قمل. فأما الربيع المربع : فالتي في حجرها ولد وفي بطنها آخر. والجامع المجمع : الكثيرة الخير المحصنة. والكرب المقمع : السيئة الخلق مع زوجها. وغل قمل : هي التي عند زوجها كالغل القمل وهو غل من جلد يقع فيه القمل فيأكله فلا يتهيأ أن يحل منه شيئا. وهو مثل للعرب.




    عن داود الكرخي قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : إن صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة وقد هممت أن أتزوج ، فقال : انظر أين تضع نفسك ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينك وسرك وأمانتك ، فإن كنت لابد فاعلا فبكرا تنسب إلى الخير وإلى حسن الخلق.

    وهن ثلاث : فأمرأة ولود ، ودود ، تعين زوجها على دهره وتساعده على دنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه. وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير. وامرأة صخابة (1) ، ولاجة ، خراجة ، همازة ، تستقل الكثير ولا تقبل اليسير.
    قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تزوج عيناء سمراء عجزاء مربوعة (2) ، فإن كرهتها فعلي الصداق.
    من أمالي الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، عنه ( عليه السلام ) قال : عقول النساء في جمالهن ، وجمال الرجال في عقولهم. وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أراد أن يتزوج امرأة بعث إليها من ينظر إليها ، وقال : شم ليتها فإن طاب ليتها طاب عرفها وإن درم كعبها عظم كعثبها ( الليت : صفحة العنق. والعرف : الريح الطيبة. ودرم كعبها أي كثير لحم كعبها. يقال : امرأة درماء إذا كانت كثيرة لحم القدم والكعب. والكعثب : الفرج ).
    وقال علي بن الحسين عليهما السلام : خمس خصال من فقد منهن واحدة لم يزل ناقص العيش ، زائل العقل ، مشغول القلب : فأولهن صحة البدن. والثانية والثالثة السعة في الرزق والدار. والرابعة الانيس الموافق ، فقيل له : وما الانيس الموافق ؟

    1 ـ الصخب والسخب ، بالتحريك : شدة الصوت والصيحة للخصام. وفي بعض نسخ الحديث : صخابة. والوجه : كثيرة الولوج أي الدخول والخروج. والهمازة : العيابة والغيابة.
    2 ـ العيناء : الحسنة العين والتي عظم سواد عينها في سعة. والسمراء : التي لونها بين السواد والبياض. والعجزاء : التي عظيمة العجيزة. والمربوعة : وسيطة القامة لا طويلة ولا قصيرة.


    قال : الزوجة الصالحة والولد الصالح والخليط الصالح. والخامسة وهي تجمع هذه الخصال الدعة.
    وقال ( عليه السلام ) إذا أراد أحدكم أن يتزوج فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها ، فان الشعر أحد الجمالين.
    وقال ( عليه السلام ) : خير نسائكم الطيبة الريح ، الطيبة الطعام ، التي إن أنفقت أنفقت بمعروف وإن أمسكت أمسكت بمعروف ، فتلك من عمال الله وعامل الله لا يخيب [ ولا يندم ].
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : خير نسائكم التي إن غضبت أو أغضبت قالت لزوجها : يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى عني.
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا أخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى. قال : إن خير نسائكم الولود الودود الستيرة (1) العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها الحصان عن غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تتبذل (2) له تبذل الرجل.
    وقال ( عليه السلام ) : ما استفاد امرؤ فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة ، تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.
    وجاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني وإذا رأتني مهموما قالت : ما يهمك ، إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هما ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : بشرها بالجنة وقل لها : إنك عاملة من عمال الله ولك في كل يوم أجر سبعين شهيدا. وفي رواية أن الله عزوجل عمالا وهذه من عماله ، لها نصف أجر الشهيد.
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا ، هن أجمل من الحور العين.
    وعنه ( عليه السلام ) قال : الشجاعة لاهل خراسان ، والباءة في أهل البربر ، والسخاء والحسد في العرب ، فتخيروا لنطفكم.


    1 ـ الستيرة : العفيفة والمستورة.
    2 ـ التبذل : ترك الزينة.


    وعنه ( عليه السلام ) قال : الحياء عشرة أجزاء : تسعة في النساء وواحد في الرجال ، فإذا خفضت (1) المرأة ذهب جزء من حيائها. وإذا تزوجت ذهب جزء. وإذا افترعت (2) ذهب جزء. وإذا ولدت ذهب جزء. وبقي لها خمسة أجزاء ، فإن فجرت ذهب حياؤها كله ، وإن عفت بقي لها خمسة أجزاء.
    من كتاب نوادر الحكمة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : من أراد الباءة فليتزوج بامرأة قريبة من الارض ، بعيدة ما بين المنكبين ، سمراء اللون ، فإن لم يحظ بها فعلي مهرها. عن جابر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أيما امرأة أعانت زوجها على الحج والجهاد أو طلب العلم أعطاها الله من الثواب ما يعطي امرأة أيوب ( عليه السلام ).
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا.

    ( في أخلاقهن المذمومة )
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أغلب الاعداء للمؤمن زوجة السوء.
    وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما رأيت ضعيفات الدين ، ناقصات العقول أسلب لذي لب منكن.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن النساء غي وعورة ، فاستروا العورة بالبيوت واستروا الغي بالسكوت.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لولا النساء لعبدالله حقا [ حقا ].
    عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : يظهر في آخر الزمان واقتراب القيامة ، وهو شر الازمنة ، نسوة متبرجات ، كاشفات ، عاريات من الدين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات ، مستحلات للمحرمات ، في جهنم خالدات.



    1 ـ خفضت الجارية : ختنها ، والخافظة : الخاتنة ، ولا يطلق الخفض إلا على الجارية دون الغلام.
    2 ـ افترع البكر : أزال بكارتها.




    من كتاب الرياض قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : شوهاء ولود خير من حسناء عقيم.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ذروا الحسناء العقيم ، وعليكم بالسوداء الولود ، فإني مكاثر بكم الامم حتى بالسقط.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أيما امرأة أدخلت على زوجها في أمر الفقه وكلفته ما لا يطيق لا يقبل الله منها صرفا ولا عدلا إلا أن تتوب وترجع وتطلب منه طاقته.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لو أن جميع ما في الارض من ذهب وفضة حملته المرأة إلى بيت زوجها ثم ضربت على رأس زوجها يوما من الايام ، تقول : من أنت ؟ إنما المال مالي حبط عملها ولو كانت من أعبد الناس إلا أن تتوب وترجع وتعتذر إلى زوجها.
    وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : أيما امرأة منت على زوجها بمالها ، فتقول : إنما تأكل أنت من مالي ، لو أنها تصدقت بذلك المال في سبيل الله لا يقبل الله منها إلا أن يرضى عنها زوجها.
    وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : أيما امرأة هجرت زوجها وهي ظالمة حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدرك الاسفل من النار إلا أن تتوب وترجع.
    ومر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على نسوة فوقف عليهن ، ثم قال : يا معشر النساء ما رأيت نواقص عقول ودين أذهب بعقول ذوي الالباب منكن ، إني قد رأيت إنكن أكثر أهل النار يوم القيامة ، فتقربن إلى الله ما استطعتن ، فقالت امرأة منهن : يا رسول الله ما نقصان ديننا وعقولنا ؟ فقال : أما نقصان دينكن فبالحيض الذي يصيبكن فتمكث إحداكن ما شاء الله لا تصلي ولا تصوم. وأما نقصان عقولكن فبشهادتكن ، فإن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.
    وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا أخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله [ أخبرنا ] قال : من شر نسائكم الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة إذا غاب عنها زوجها ، الحصان معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ، فإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ولا تقبل له عذرا ولا تغفر له ذنبا.


    وقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خطيبا فقال : أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اعلموا أن المرأة السوداء إذا كانت ولودا أحب إلي من الحسناء العاقر.
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا تزوج الرجل المرأة لمالها أو جمالها لم يرزق ذلك ، فإن تزوجها لدينها رزقه الله عزوجل مالها وجمالها.
    وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول في دعائه : اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون علي ربا ومن مال يكون علي ضياعا ومن زوجة تشيبني قبل أوان مشيبي.
    من نوادر الحكمة ، عن الحسين بن بشار قال : كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : أن لي ذا قربة قد خطب إلي وفي خلقه سوء ، قال : لا تزوجه إن كان سئ الخلق.
    من كتاب روضة الواعظين قال الصادق ( عليه السلام ) : شكا رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نساءه ، فقام خطيبا ، فقال : معاشر الناس لا تطيعوا النساء على كل حال ولا تأمنوهن على مال ولا تذروهن يدبرن أمر العيال ، فإنهن إن تركن وما أردن أوردن المهالك وعدون أمر المالك ، فإنا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن ولا صبر لهن عند شهوتهن ، البذخ (1) لهن لازم وإن كبرن ، والعجب بهن لاحق وإن عجزن ، لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل ، ينسين الخير ويحفظن الشر ، يتهافتن بالبهتان (2) ويتمادين بالطغيان ويتصدين (3) للشيطان ، فداروهن على كل حال وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسن الفعال.


    1 ـ البذخ ـ بالتحريك ـ : الكبر
    2 ـ التهافت : التساقط وأكثر استعماله في الشر.
    3 ـ تصدى له : تعرض وتقبل عليه بوجهه ورفع رأسه إليه. وأيضا : الاستشراف إلى الشيء النظر إليه.

    التعديل الأخير تم بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين; الساعة 23-03-2014, 09:07 AM.

    اترك تعليق:


  • خادمة الساقي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    حقوق الزوج على الزوجة من اقوال آهل البيت عليهم السلام
    روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الاجر ما أعطى أيوب عليه السلام على بلائه، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم.
    وروي عن الباقر عليه السلام قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟
    فقال لها: أن تطيعه ولا تعصيه، ولا تتصدق من بيتها بشئ إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه، فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها.
    فقالت: يا رسول الله من أعظم الناس حقا على الرجل
    قال: والده.
    قالت: فمن أعظم الناس حقا على المرأة؟
    قال: زوجها.
    وقالت: فما لي عليه من الحق مثل ما له علي؟
    قال: لا، ولا من كل مائة واحدة.
    فقالت: والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجل أبدا.
    وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أيما امرأة أذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله، فكانت أول من يرد النار.
    وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما.
    وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم تقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان.
    وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوّج امرأة من رجل فرأت منه بعض ما كرهت فشكت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: لعلك تريدين أن تختلعي فتكوني عند الله أنتن من جيفة حمار.
    وروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس للمرأة مع زوجها أمر في عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذير في مالها إلا بإذن زوجها إلا في حج أو زكاة أو بر إلى والديها أو صلة قرابتها.
    وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حق الرجل على المرأة إنارة السراج وإصلاح الطعام وأن تستقبله عند باب بيتها فترحب به وأن تقدم إليه الطشت والمنديل وأن توضئه وأن لا تمنعه نفسها إلا من علة.
    وروي عن الصادق عليه السلام قال: إن قوما أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا رأينا أناسا يسجد بعضهم لبعض.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو كنت آمر أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
    وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: لو أن امرأة وضعت إحدى ثدييها طبيخة والاخر مشوية ما أدت حق زوجها، ولو أنها عصت مع ذلك زوجها طرفة عين ألقيت في الدرك الأسفل من النار إلا أن تتوب وترجع.
    وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم لا تؤدي المرأة حق الله عز وجل حتى تؤدي حق زوجها.
    وروي عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد، فجهاد الرجل أن يبذل ماله ودمه حتى يقتل في سبيل الله . وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذي زوجها وغيرته.
    وروي عنه عليه السلام: إن الناجي من الرجال قليل ومن النساء أقل وأقل.
    وروي عن الصادق عليه السلام: أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم تقبل منها صلاة حتى يرضى عنها.
    وروي عنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع.
    وروي عنه عليه السلام: أيما امرأة تطيبت لغير زوجها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها.
    وروي عنه عليه السلام: أيما امرأة وضعت ثوبها في غير منزل زوجها وبغير إذنه لم تزل في لعنة الله إلى أن ترجع إلى بيتها.
    وروي عنه عليه السلام قال: أيما امرأة قالت لزوجها: ما رأيت منك خيرا قط فقد حبط عملها.
    وروي عنه عليه السلام قال: إن رجلا من الأنصار على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج في بعض حوائجه وعهد إلى امرأته عهدا أن لا تخرج من بيتها حتى يقدم.
    قال: وإن أباها مرض، فبعثت المرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: إن زوجي خرج وعهد إلي أن لا أخرج من بيتي حتى يقدم وإن أبي مرض أفتأمرني أن أعوده؟
    فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا، اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.
    قال: فمات ، فبعثت إليه فقالت: يا رسول الله إن أبي قد مات فتأمرني أن أحضره ؟
    فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا، اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.
    قال: فدفن الرجل فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تبارك وتعالى قد غفر لك ولابيك بطاعتك لزوجك.

    قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وفقكم الله اخي الفاضل (ابو علاء العكيلي )

    بما اثريت موضوعنا من روايات واحاديث لال البيت عليه السلام

    تدل على اهميه طاعة الزوج والاتباع لاوامره ونواهيه لان في ذلك صلاح لها ولشانها

    وكذلك صلاح لاسرتها ومجتمها

    بوركت جهودكم المبذوله لاعلاء الفضيله .....








    اترك تعليق:


  • الشاب المؤمن
    رد

    نصيحة

    اياك والكبر وحذار والغرور وتذكري أن الآخرين مرآة لك فعلى قدر ما تكونين جميلة في العرض عليهم ترين الصورة منعكسة عليك بالقدر ذاته وقلما تختلف النسبة إلا عند السفهاء ومرضى الأخلاق ، تذكري ان العلاقة لا ذلة فيها بل تذللا وخضوعا وتواضعا ولا تسير المركب اذا كان أحدنا يجذف بتجاه والآخر بنفس الاتجاه وقد تساوت القوى .وتذكري انك تعاملين الله تعالى بمعاملتك لزوجك .

    واحذري من التخيلات الوهمية والأحلام الوردية فالكمال لله تعالى ، واياك والقياس الفاسد ، ولا ترسمي صورة للآخرين بل عليك ان تقبلي الآخرين بعلاتهم فالكمال لله تعالى وأن تسعي بجهد واخلاص للتصحيح والبناء ولن تعدمي الوسيلة فالفطنة والمكر والدهاء سمة من سماتك ولا يغرنك دعوة المفسدين في الارض والنفس والشيطان فكلهم لا يريدون البناء بل الهدم وتذكري ان الهدم بلحظات ولكن البناء يكون بسنوات ..

    اترك تعليق:


  • الشاب المؤمن
    رد
    تحية طيبة لصاحبة الموضوع الجميل
    وأرق التحايا للمشاركين فيه بالرد المفيد
    وأقول

    أيتها المرأة أنت مكرمة لأنك انسانة خلقها الله تعالى لها حقوق وواجبات ، ولها أحكام تجري لها وعليها ، يجب احترامك وتمنع اهانتك بقدر ما تكونين أنت محلا لهذا الاحترام وحقيقة به ، فالاحترام لا يطلب وانما يفرض ، ولا يتصدق به ولا يوهب بل يجلب ويؤخذ ، فأنت وحدك القادرة على فرض احترامك على زوجك وغيره عندما تتقيدين بضوابط الأخلاق والعرف والعادات بين الناس وقبل ذلك كله بالشرع الذي يحكمك وزوجك ؟

    نعم ان الذل لأي مخلوق مرفوض على وجه الخور والانكسار فالضار والنافع هو الله تعالى ، ومرفوض ان كان بسبب الحفاظ على الرزق والخشية على فواته لان الرزاق هو الله والزوج جالب لهذا الرزق ، وهو غير مقبول لو كان لطلب دنيا وغاية اجتماعية أو مادية أو حفاظا على نظرة الناس ، مقيت ان كان أعمى لا يفرق بين الحرام والحلال ولا بين الأخلاق ومساوئها .

    ولكن العلاقة بين الزوجين والخضوع طرف منها للآخر لا يحمل معنى الذل الذي هو المهانة والانكسار والخور بقدر ما يحمل معنى التذلل الذي هو الخضوع والتواضع المطلوبين لتسير الحياة وتستمر ، أنت لست رقيقة ولا أمة عنده وهذا صحيح لان لك حق الاختيار بداية ونهاية فبوسعك ان ترفضيه أولا وكذا بعد الزواج ان كنت لا ترغبينه وليس للأمة ذلك ، لك حق الانفاق والسكنى والعدل والرعاية والحفظ ، بصورة تجعلك شبه سيدة في قصر لا أمة في معبد ، فأي شبه بينك وبين الرقيق في مجتمع الإماء ؟

    أعطاك الشرع من الحقوق ما لم يعطه مجتمع انساني لامرأة في الدنيا لا في قديم الأزمان ولا متأخرها ، وجعل الشرع من العلاقة معك بابا لدخول الجنة أو لدخول النار فأي أهمية وهبك اياها الشارع الحكيم !
    ولعلك تجدين شيئا من اختلاف الاسلوب بين ما ألفتيه عند أبويك وما لم تألفيه عند زوجك وتقيسين الأشباه بالأشباه فلا تكون النظائر هي النظائر فتشعرين بشيء من الذل والمهانة . لانك لم تعتادي ان يأمرك غير أبويك ، ولا ان ينهاك غيرهما وتجدين من الصعوبة تقبل اسلوب زوجك مما يجعلك في موقع صدام معه ورفض لأوامره وربما مخالفة عامدة لإجباره ودفعه على اختيار الاسلوب المناسب لك واحترامك فأنت وهو شيء واحد وليس له الحق في فرض رأيه عليك كما تعتقدين ! ولعلك لا تعانين من الطلب بقدر ما تعانين من طريقة الطلب واسلوبه ..وتجدين في الخضوع والتذلل له نوعا من المهانة والعبودية والاستكانة .
    ولكنك مخطئة في ذلك ...
    تأملي قول الله تعالى ( خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ) اشعار للإنسان أنه عندما يتذلل ويخضع لزوجته وتخضع له ليس من قبيل الخضوع للغير على وجه الذلة والانقياد الاعمى بقدر ما هو من قبيل الخضوع " للنفس" حيث قال " من أنفسكم " فهل يسمى الخضوع للنفس تذللا ، وهل الانسان عندما يستجيب لدعوة أحد أعضائه فيطلب الطعام أو الشراب أو الدواء أو الكساء يسمى متذللا لأعضائه اذا من الواجب عندها ان نتحلى بعزة النفس ونرفض الانصياع لأجزائنا بالكلية لنحصل على الاستقلال والحرية والموت ولا المذلة كما يقولون !!
    وانظري حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    ( لو كنت آمرا أحد ان يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ) وهل بعد السجود تذلل وخضوع ؟ وما هو إلا اشارة لعظم حق الزوج ومطالبة الزوجة أن تخضع وتتواضع لزوجها . وأن تكون منقادة له
    ان لا تجدين غضاضة في التذلل لأبويك ولا تشعرين في ذلك عيبا ولا حرجا ولا انتقاصا لإنسانيتك ولا سلبا لكرامتك ، وترينه أقل القليل تجاه من حملك ورعاك وتعتقدين أن في التذلل لهما طاعة لله وانك تكبرين بتصاغرك لهما ، فكيف تقبلينه مع والديك ولا تقبلينه مع زوجك ؟ وانت تعلمين أن الشرع يؤكد أن عظم حق الزوج أعظم من حق الوالدين .

    ولو أنني قلت لك : هبي أن زوجك كامل المثالية حسن الأخلاق طيب المعاملة وسيم الخلقة كريم اليد جميل المعاشرة مكرما لك محبوبا إليك تعشقينه وتهيمين به أكنت ترين حرجا في أن تخلعي حذاءه عند قدومه وتقبلي قدميه ويديه وتلبي له ما يريد ؟ لقلت دون تردد : لا بل وأفعل أكثر من ذلك لأنه ان كان كما تقول فإنه يستحق أكثر مما قلت وعلي أن أحافظ عليه بكل وسيلة ..
    اذا أنت لا ترين في التذلل له مشكلة ان كان يستحقه بالصفات التي ذكرت ، ولكن مشكلتك معه في المعاملة التي لا تستحق أن تقابل بخضوع واكرام ..

    انك تخطئين عندما تحاولي ان ترسمي للآخرين صورة ذهنية مثالية ثم تريدين أن تخضعيهم لها وان تسكنيهم داخلها دون النظر في التناسب بينها وبينهم ، وتزيدين في الخطأ عندما تقومين بالقياس بين أبيك أو أحد معارفك وبين زوجك ، ثم تبالغين في مخالفة الصواب عندما تجعلين من أفعالك المرآة لأفعال الآخرين فلا أعطي إلا بقدر ما آخذ .

    ما ضرك لو تذللت لزوجك لتكسبي رضا الله تعالى ثم رضا زوجك وبادرته بالحسنى دون انتظار النتائج منه ليسير المركب ، ستجدين عندها أنه محب حنون " نتائج أكثر مما كنت تتوقعينها فالأخلاق تكتسب وهبي أن زوجك أرض بور لا أخلاق فيها ولا مكارم كوني أنت المزارعة الصالحة و ازرعي فيها الأخلاق وارعيها ونميها ونظفيها واعتني بها لتصبح حديقة غناء بعد ان كانت جرداء مقحلة علميه الادب بوفرة ادبك معه لا العكس ..

    انك تطيعين وتخضعين ولا تجرئين على مخالفة مديرك في العمل ، ومدرستك في المدرسة ، وطبيبتك في المشفى ، ومحاميك في المحكمة ، وقاضيك في الحكم ، وحاكمك في المجتمع ، وتعللين ذلك بالمحافظة على المصالح والمفاسد أفيكون هؤلاء أصلح لك من زوجك وأمضى في شانك منه ..

    هذا ولكم جزيل الشكر أخوتي
    وأسألكم الدعاء

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X