ـ عن حمّاد بن عمرو، وأنس بن محمّد، عن أبيه، جميعاً، عن جعفر بن محمّد،عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في وصية طويلة ، قال : يا علي أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي، وحُجب عنهم الحجة فأمنوا بسواد على بياض، إلى أن قال (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا أبا ذر تعيش وحدك، وتموت وحدك ، وتدخل الجنّة وحدك، يَسعُد بك قوم من أهل العراق يتولّون غسلك وتجهيزك ودفنك(1).ـ
عن محمّد بن أحمد بن داود، عن محمّد بن علي بن الفضل ، قال: أخبرناالحسين بن محمّد الفرزدق ، قال: حدّثنا علي بن موسى الأحول، قال: حدّثنا محمّد ابنأبي السري إملاءاً، قال: حدّثني عبد الله بن محمّد البلوي، قال: حدّثنا عمارة بنزيد، عن أبي عامر السائي واعظ أهل الحجاز، عن الصادق، عن آبائه، عن علي (عليه السلام): إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال له: والله لتقتلنّ بأرض العراق وتُدفن بها، قلت: يا رسول الله ما لمن زار قبورنا وعمّرها وتعاهدها ؟ فقال لي: يا أبا الحسن إنّ الله جعل قبرك وقبر ولدك بقاعاً من بقاع الجنّة، وعرصة من عرصاتها، وإنّ الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحنّ اليكم، وتحتمل المذلّة والأذى فيكم، فيعمّرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرّباً منهم إلى الله ومودّةً منهم لرسوله، الحديث(2)
1- اثبات الهداة 1: 484; من لا يحضره الفقيه 4: 366 ح5762
2 -اثبات الهداة 1: 487; تهذيب الأحكام 6: 22.
i
عن محمّد بن أحمد بن داود، عن محمّد بن علي بن الفضل ، قال: أخبرناالحسين بن محمّد الفرزدق ، قال: حدّثنا علي بن موسى الأحول، قال: حدّثنا محمّد ابنأبي السري إملاءاً، قال: حدّثني عبد الله بن محمّد البلوي، قال: حدّثنا عمارة بنزيد، عن أبي عامر السائي واعظ أهل الحجاز، عن الصادق، عن آبائه، عن علي (عليه السلام): إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال له: والله لتقتلنّ بأرض العراق وتُدفن بها، قلت: يا رسول الله ما لمن زار قبورنا وعمّرها وتعاهدها ؟ فقال لي: يا أبا الحسن إنّ الله جعل قبرك وقبر ولدك بقاعاً من بقاع الجنّة، وعرصة من عرصاتها، وإنّ الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحنّ اليكم، وتحتمل المذلّة والأذى فيكم، فيعمّرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرّباً منهم إلى الله ومودّةً منهم لرسوله، الحديث(2)
1- اثبات الهداة 1: 484; من لا يحضره الفقيه 4: 366 ح5762
2 -اثبات الهداة 1: 487; تهذيب الأحكام 6: 22.
i
تعليق