تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود11
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه
14
إنَ الله تبارك وتعالى حين خلق الخلق جعل لكل شئ وظيفة
فإذا أدئ وظيفته كان الصلاح
وإن منع أو حول عن وظيفته كان الفساد
فعلى الإنسان رجلا كان أو إمرة أن يعرف الغاية من الأشياء وما يجعلها تؤدى وظيفتها وتؤتى ثمرتها وعاقبة ذلك فى الدنيا و الآخرة
ويجب أن يبدأ تعلم ذلك فى الصغر وكلما أقتضه الحاجة وأول ما يتعلمه الإنسان الطهر والاتصال بربه وذلك بتعلم الوضوء والصلاة ومجتمع لا يعلم أطفاله الطهر والصلاة مجتمع شقي فاقد للطهر و الصلة بربه .
قال تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
المجتمع الصالح مجموع زيجات صالحة تبعا ًلما سنه الله من شرائع و الزيجة الصالحة ما يتبادل فيها الزوجان
• السكن ( ضد الحركة ويقصد به الراحة والطمأنينة وإزالة ما يعكرهما )
• المودة ( تبادل المنافع بحب )
• الرحمة ( منع الضرر )
• وكلا منهما لباس للآخر ( ستر وحفظ وزينة )
وهذه الأمور الأربعة معنوية ومتبادلة ومرتبطة وفقد أحدها قد يكون سببا فى فقد الأخريات وميلاد أحدها يعنى بدأ لميلاد الأخريات و يجب أن َ يتحرى الزوجان أن تكون هدف لكل تصرف لأحدهما ِقبل الآخر والبحث عما يحققها ويحافظ عليها والبعد عما يضيع أيا َمنها والمبادرة لعلاج أي نقص فيها فأولى مسؤولية الرجل بعد واجبه تجاه ربه زوجه وكذا المرأة وكلكم راع ومسؤل عن رعيته وخيركم خيركم لآهلة وكفى بالمرء إثما ً أن يضيع من يعول .
إن بيت يتحلى بالسكن والمودة والرحمة واللباس يُخرج رجل وامرأة وأطفال سعداء يسعد بهم المجتمع وبيت يخلوا منهم يخرج رجل وامرأة وأطفال أشقياء يشقى بهم المجتمع وبقدر صلاح البيوت وعلاج أوجه القصور يكون صلاح وعلاج المجتمع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود11
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه
14
إنَ الله تبارك وتعالى حين خلق الخلق جعل لكل شئ وظيفة
فإذا أدئ وظيفته كان الصلاح
وإن منع أو حول عن وظيفته كان الفساد
فعلى الإنسان رجلا كان أو إمرة أن يعرف الغاية من الأشياء وما يجعلها تؤدى وظيفتها وتؤتى ثمرتها وعاقبة ذلك فى الدنيا و الآخرة
ويجب أن يبدأ تعلم ذلك فى الصغر وكلما أقتضه الحاجة وأول ما يتعلمه الإنسان الطهر والاتصال بربه وذلك بتعلم الوضوء والصلاة ومجتمع لا يعلم أطفاله الطهر والصلاة مجتمع شقي فاقد للطهر و الصلة بربه .
قال تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
المجتمع الصالح مجموع زيجات صالحة تبعا ًلما سنه الله من شرائع و الزيجة الصالحة ما يتبادل فيها الزوجان
• السكن ( ضد الحركة ويقصد به الراحة والطمأنينة وإزالة ما يعكرهما )
• المودة ( تبادل المنافع بحب )
• الرحمة ( منع الضرر )
• وكلا منهما لباس للآخر ( ستر وحفظ وزينة )
وهذه الأمور الأربعة معنوية ومتبادلة ومرتبطة وفقد أحدها قد يكون سببا فى فقد الأخريات وميلاد أحدها يعنى بدأ لميلاد الأخريات و يجب أن َ يتحرى الزوجان أن تكون هدف لكل تصرف لأحدهما ِقبل الآخر والبحث عما يحققها ويحافظ عليها والبعد عما يضيع أيا َمنها والمبادرة لعلاج أي نقص فيها فأولى مسؤولية الرجل بعد واجبه تجاه ربه زوجه وكذا المرأة وكلكم راع ومسؤل عن رعيته وخيركم خيركم لآهلة وكفى بالمرء إثما ً أن يضيع من يعول .
إن بيت يتحلى بالسكن والمودة والرحمة واللباس يُخرج رجل وامرأة وأطفال سعداء يسعد بهم المجتمع وبيت يخلوا منهم يخرج رجل وامرأة وأطفال أشقياء يشقى بهم المجتمع وبقدر صلاح البيوت وعلاج أوجه القصور يكون صلاح وعلاج المجتمع
حسين منجل العكيلي
تعليق