مع اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي في باكستان :
جناح العتبة العباسية المقدسة يشهد
تغطية إعلامية واسعة ،
وممثل المرجعية الدينية العليا في باكستان
يشيد بالتغطية الإعلامية لشبكة الكفيل ..
حضي جناح العتبة العباسية المقدسة المشارك في الأسبوع الثقافي
الرابع للعتبة الحسينية المقدسة المقام هذه المرة
في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وبالتعاون
مع جامعة الكوثر الإسلامية بتغطية إعلامية واسعة ،
حيث قامت وسائل الإعلام في باكستان بتسليط الضوء على هذه المشاركة ،
بالإضافة إلى التغطية الإعلامية اليومية للمعرض من خلال شبكة الكفيل العالمية ، والتي أشاد بها معتمد المرجعية الدينية العليا ورئيس الجامعة
المذكورة الشيخ محسن علي النجفي ،
حيث قال : " إن التغطية الإعلامية التي قامت بها شبكة الكفيل العالمية
كانت فريدة وبمستوى جيد جداً ،
من حيث سرعة نشر الأخبار وسرعة ترجمتها إلى اللغات الأخرى
التي تنطق بها الشبكة وبالخصوص شبكة الكفيل بلغة الأوردو
الموجهة الى مليار شخص تقريباً ".
ومن الجدير بالذكر فقد تناولت وسائل الإعلام الباكستانية المختلفة
وباهتمام بالغ جناح العتبة المقدسة المشارك في هذا الأسبوع ،
حيث كانت تعقد تقارير يومية لعدد من القنوات الفضائية الباكستانية
كقنوات( الهادي ، سچ ، ptv ) بالإضافة لقناة كربلاء الفضائية من العراق ،
كما كانت تجري تغطيات إعلامية للعديد من القنوات المحلية
والإذاعات الصحف والمواقع الألكترونية العراقية وغيرها .
وجاء هذا التسليط الإعلامي على الجناح نظراً لما احتواه من نتاجات
فكرية وثقافية متنوعة، لاقت استحسان الكثير من الزائرين
حيث تزاحموا على هذه النتاجات .
يذكر أن هذا الأسبوع الثقافي الذي انطلقت فعالياته
يوم الأحد الماضي ( 1جمادى الأولى 1435هـ ) الموافق لـ( 2آذار 2014م )
يعد الثاني من نوعه ثقافياً على مرّ التأريخ في شبه القارة الهندية
بعد مهرجان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الهند الذي أقامته
العتبة العباسية المقدسة في العام الماضي ،
والأوّل من نوعه هذا العام فيها من حيث التعاون في إقامته
مع جامعة أكاديمية في هذه المنطقة ،
حيث يسهم هذا الأسبوع في تثقيف محبي أبي عبد الله الحسين
وأخيه أبي الفضل العباس ( عليهما السلام)ضمن سلسلة الأسابيع
الثقافية التي تقيمهما العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية
في بلدان شتى ؛ لنقل الفكر الصافي للنبي وأهل بيته ( صلوات الله عليهم )
إلى كافة أرجاء المعمورة نشراً للهدى والسلام فيها ،
ودفعاً للتطرّف الذي يتّخذ من الإسلام المزيف شعاراً له .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق