أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
(اللهم اجعل نفسي مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك، مولعة بذكرك ودعائك، محبة لصفوة أوليائك، محبوبة في أرضك وسمائك)
الاخ القدير (نفس المهموم)
أحسنتم وشكر الله سعيك على الكلمات المشجعة
وفقكم الله بحق محمد وآله الطاهرين
نترقب فيض ابداعك القادم...
حياك الله أختي نور الساقي وشكرا جزيلا على مرورك الكريم
أرجوا أن تعطوني ملاحظاتكم البناءة تجاه موضوع «الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني» إن سنحت لكم الفرصة وفسح لكم المجال.
إن كثيرا من مظاهر سوء الأخلاق والآلام الروحية بين الناس، بسبب أنهم لم يعشقوا. إن العشق يطمئن قلب الإنسان ويجعله رؤوفا. إن كان حب الإنسان العاشق عميقا، يشعر بأنه قد نال كلّ شيء، فبدلا من أن ينشغل بعيوب الناس ينشغل بحسن حبيبه ويغرق في لذة الأنس بحبيبه.
إن ما يقال بأن العشق والغرام لا يستأذن أحدا ويدخل قلب الإنسان بلا مقدمة، فهو كلام غير صائب في ما يرتبط بعشق الله وأوليائه. إذ لابدّ من تهيئة مقدمات عشق الله، وحتى قد يستغرق هذا التمهيد عمرا كاملا. لابدّ من كنس القلب وتطهيره لتبلور هذا الحبّ فيه، وفي آخر المطاف لابدّ أن تخرج بنفسك من قلبك.
لابدّ للدين أن ينتج قوة لأمّته ويمدّ المؤمنين بالقوّة. إن الدين الذي يضعّف المجتمع ليس بدين سالم بل هو دين محرّف، إذ على رأس عوامل القوّة في الفرد والمجتمع هو الدين. طبعا إن القوّة التي ينتجها الدين السالم، تكون قوة سالمة، وفي المقابل الدين الفاسد ينتج قوّة فاسدة.
إن هذه الآية المباركة (وَ لا تَكُونُوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُم)[الحشر/19] لا ترتكز على قضية العلم، بل الموضوع المهم والرئيس في هذه الآية هو الذكر والنسيان. إننا نعرف أشياء كثيرة ولكننا ننساها. فإن نسينا الله، سوف ننسى حتى مصالحنا وما ينفعنا ونعجز بعد ذلك عن ذكرها.
لا يقوم شيء مقام البهجة المعنوية. لا تصل لذة الابتهاج المادي والعاطفي الحاصل من لعب الرياضة أو النجاح في العلاقات الإنسانية إلى لذة البهجة المعنوية. كيف تحصل البهجة المعنوية؟ تحصل هذه البهجة عندما تناجي ربك، وحينما ترضيه بالطاعة والتضحية وجهاد النفس.
عندما لا تجاهد أهواءك التافهة، ولا تعزم على مخالفة هواك، تحصل لك عوارض وتداعيات سلبية، أحدها الغضب. طبعا ليست هذه علة الغضب دائما، ولكن الإنسان الذي لم يكن أهل مخالفة الهوى، سرعان ما يغضب إن لم تمش الحياة على أساس هواه، فتجده يتحجج وينتقد مثل المدلّلين من الأطفال.
تعليق