بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
جاء في كتاب تظلم الزهراء.ع.عن كتاب المنتخب {كان النبي .ص.جالساّ ذات يوم وعنده علي بن ابي طالب.ع.اذ دخل الحسين.ع.فأخذه اللهم صل على محمد وال محمد
النبي وجعله في حجره وقبّل بين عينيه وقبّل شفتيه وكان للحسين ست سنين فقال علي يارسول الله أتحب ولدي الحسين ؟
قال كيف لا احبه وهو عضو من أعضائي .فقال يا رسول الله أيّنا أحب اليك أنا أم الحسين ؟ فقال الحسين يا أبة من كان أعلا شرفاً كان
أحب الى رسول الله وأقرب اليه منزلة فقال علي.ع. أتفاخرني يا حسين قال نعم ان شئت يا أبتاه
فقال .ع. أنا أمير أمير المؤمنين أنا لسان الصادقين أنا وزير المصطفى أنا مفتاح الهدى حتى عد من مناقبه نيفاً وسبعين منقبة ثم سكت
فقال رسول الله للحسين.ع. أسمعت يا أبا عبد الله وهو عشر معشار ما قاله من فضائله ومن ألف ألف فضيله وهو فوق ذلك وأعلا
فقال الحسين.ع. الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وعلى جميع المخلوقين ثم قال أما ماذكرت يا أبة يا أمير المؤمنين
فأنت فيه صادق أمين
فقال النبي.ص. اذكر أنت فضائلك يا ولدي
فقال .ع.أنا الحسين بن علي بن أبي طالب وأمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وجدي محمد المصطفى سيد بني ادم أجمعين لاريب فيه ياأبة أمي أفضل من أمك عند الله وعند الناس أجمعين وجدي خير من جدك وأفضل عند الله وعند الناس أجمعين وأبي خير من أبيك عند الله وعند الناس أجمعين وأنا ناغاني في المهد جبرئيل وتلقاني اسرافيل يا أبة أنت عند الله أفضل مني وأنا أفخر منك بالاباء والأمهات والأجداد.
ثم أنه اعتنق أباه يقبّله وعلي.ع.أيضاً يقبله ويقول زادك شرفاً وتعظيماً وفخراً وعلماً وحلماً ولعن الله قاتليك يا أبا عبد الله ثم رجع الحسين.ع. الى جده وألقى بنفسه في حجره فضمّه النبي.ص. الى صدره }
تعليق