فضل سورة البقرة وآل عمران
تعلموا سورة البقرة، وآل عمران، فان أخدهما بركة، وتركهما حسرة، ولا يستطيعهما البطلة - يعني السحرة - وإنهما ليجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو عقابتان أو فرقان من طير صواف، يحاجان عن صاحبهما، ويحاجهما رب العالمين رب العزة يقولان: يارب الارباب إن عبدك هذا قرأنا، وأظمأنا نهاره، وأسهرنا ليله، وأنصبنا بدنه يقول الله تعالى: يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لما أنزلته فيك من تفصيل علي ابن أبي طالب أخي محمد رسول الله؟ يقولان: يا رب الارباب وإله الالهة، والاه، ووالى أولياء ه، وعادى أعداء ه، إذا قدر جهر، وإذا عجز اتقى وأسر
ويقرأ من كتابه بشماله: قد أمنت الزوال والانتقال عن هذا الملك، وأعذت من الموت والاسقام وكفيت الامراض والاعلال، وجنبت حسد الحاسدين، وكيد الكائدين.
ثم يقال له: أقرأ [ و ] ارق، ومنزلك عند آخر آية تقرؤها.
فاذا نظر والداه إلى حليتيهما وتاجيهما قالا: ربنا أنى لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا؟(فقال لهما كرام ملائكة الله [ عن الله ] عزوجل: هذا لكما لتعليمكما) ولد كما القرآن .
( تفسير الامام الحسن العسكري ( ص 17 )
ويقرأ من كتابه بشماله: قد أمنت الزوال والانتقال عن هذا الملك، وأعذت من الموت والاسقام وكفيت الامراض والاعلال، وجنبت حسد الحاسدين، وكيد الكائدين.
ثم يقال له: أقرأ [ و ] ارق، ومنزلك عند آخر آية تقرؤها.
فاذا نظر والداه إلى حليتيهما وتاجيهما قالا: ربنا أنى لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا؟(فقال لهما كرام ملائكة الله [ عن الله ] عزوجل: هذا لكما لتعليمكما) ولد كما القرآن .
( تفسير الامام الحسن العسكري ( ص 17 )
تعليق