غدا توفى النفوس ما كسبت***و يحصد الزارعون ما زرعوا
إن احسنوا لأنفسهم***و إن أساءوا فبئس ما صنعوا
الفتاة بلا حياء ... كالوردة بلا رائحة
الفتاة بلا حياء ... كالليل بلا قمـر
الفتاة بلا حياء ... كالأرض الجدبـاء
الفتاة بلا حياء ... كالشمس بلا ضياء
إن عنوان الفتاة وميزتها .. وعلامة صلاحها .. هو صفائها ونقائها .. ولا يكون الصفاء والنقاء .. إلا بتحصنها بحيائها ..
لكم يؤلم حقاً ..حينما
نرى
الفتاة المسترجلة .. وكم هو في قمة الإنحطاط أن تتحلى الفتاة بصفات الرجال ..
فالمؤلم هو أن ترى الفتاة تسير وتُسمعكـ قعقعت نعالها !!
ولا كأن الله قال :
{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }
أو تسير وتفوح منها رائحة عطرها !!
ولا كأن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال :
( أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية )
وأخرى تسير وقد كشفت عن ذراعها !!
وتُقابلكـ من كشفت وكحلت عيناها !!
لِمـَ كل هذا
أهو لتقليد أعمى وموضة تتبعينها ؟!!
أيرضيكـِ أن تغضبي الله على حساب فتاة كافرة تتبعين لبسها ومشيتها ؟!!
مهلاً !!
لتعلمي أن من وهبكـ جمالاً .. وحُسن خِلقة .. قادر أن يسلب منكـِ كل نعمة .. فلتلتزمي ما يطلب منكـِ رضاهـ ..
قالوا .. هذهـ العباءة الفرنسية ؟!!
وقفت ساخرة على من صنعها .. وفي المقابل وقفت حزينة على تقبل بناتنا لها ..
سؤال
.. وهل المرأة الفرنسية تلبس عباءة ؟!!
إننا نعيش في واقع مؤلم حقاً .. فقد أصبح الرجال أكثر عفـّة وتحصناً من بعض النساء هداهن الله .. ألا تعلم هذهـ الفتاة المتبرجة المتزينة .. أنها وإن أخذت عقول بعض الشباب المراهقة
سيحل عليها وزرهم و وزر ما يعملون به ..
إن من المحزن
والله حينما. نرى الشاب قد أسدل لحيته .. والطاعة قد نوّرت وجهه .. وثوبه قد قصّرهـ .. وفي المقابل نرى معه زوجته أو قريبته .. متبرجة متكشفة .. تنظر لحال الرجل فتقول ما أسعدهـ .. وتنظر في المرأة فتقول يارب أنزل عليها الهداية !!
أيتهاالفتاة!!
كوني بحجابكـِ ملتزمة .. وإن سرتي فكوني هادئة تحدوكـِ السكينة .. !!
كوني فتاة بالحياء متوّجة .. كوني فتاة جوهرة مصونة .. كوني فتاة بالحجاب متسترة .. فكم جلبت الموضة على الفتيات ألف حسرة وحسرة .. وإن أردتي الحقيقة فلتسألي كل فتاة عائدة تائبة...
فالفتاة المحتشمة المحترمة التي تعرف قدر نفسها في أي مكان توضع فيه فهي كالجبل الشامخ لا يقوى على صعوده أحد..
تعليق