بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين
وجاء الغوث الالهي
بناءً علي طلبٍ من حجة الإسلام الشيخ أحمد القاضي الزاهدي مؤلف كتاب (عشاق الإمام المهدي)، كتب العالم الجليل والخطيب والمبلغ الحسيني الورع الشيخ عبد الله مجد الفقيهي البروجردي - وهو من النشاط في المشاريع الخيرية ومنها تأسيس المركز الصحي المعروف بمستوصف دار الثقلين القرآن والعترة في مدينة قم المقدسة، كتب هذا العالم عدة من حكايات الفوز بالنجاة ببركة التوسل الي الله بوليه المهدي (عليه السلام)، نقلها بعضها في لقاء سابق وننقل هنا حكايتين قصيرتين، الأولي ترتبط به والثانية بأحد الأخيار.
ففي الحكاية الأولي ذكر الشيخ البروجردي نجاه ولده الصغير عندما كان يرافقه في طريق جبلي، قال: لقد زلت قدم ولدي الصغير وسقط متدحرجاً علي سفح الجبل، فرأيت أن موته سيكون حتمياً لذلك توسلت فوراً الي الله جلت قدرته بالإمام ولي العصر (عليه السلام). فظهر اللطف الإلهي بنجاة ولدي من هذا الموت المحتم ولله الحمد.
أما الحكاية الثانية فقد نقلها عن أحد الأخيار من المقيمين في مدينة يزد هو الحاج صادق الكربلائي وملخصها، هو أن الحاج صادق ذهب في إحدي السنين وهو يومها صبي يبلغ الثامنة من عمره مع والدته واخته وآمرأة عجوز من جيرانهم الي كربلاء المقدسة حيث كانوا يقيمون فيها يومذاك. ذهبوا بواسطة القطار لزيارة حرم الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء.
وكانت محطة القطار تبعد عن الحرم يومذاك حدود أربعة كيلومترات كان ينبغي للزوار أن يطووها مشياً علي الإقدام لعدم توفر حافلات النقل في تلك الأيام.
وكان الزوار يحرصون علي السير معاً بعد النزول من القطار خشية من قطاع الطرق في تلك المنطقة، ولكن عائلة الحاج صادق لم تستطع أن تواكب سير باقي الزوار بسبب كبر سن جارتهم وضعف والدته، فتخلفوا عنهم بعد طي مسافة أدركوا أنهم ضلوا الطريق وأنهم يسيرون علي غير هديً وقد أنهكهم التعب ومالت الشمس الي الغروب!
ومع حلول خيوط الظلام شاهدوا ثلاثة أشخاص من بعيد يتجهون نحوهم ثم عرفوا أنهم من نواصب قطاع الطريق الذين يتربصون بزوار المشاهد المشرفة خاصة، أخذ ******* يرمون هذه المجموعة الصغيرة بالحجارة ويدعوهم للإستسلام وينذرونهم أن لا فائدة من الهروب.
وهنا استغاثت الأم وولدها وإبنتها وتلك المرأة العجوز بالإمام صاحب الزمان (عليه السلام) متوسلين به الي الله جل جلاله وعلت أصواتهم بهذه الإستغاثة المباركة، وفجأة جاء الغوث الإلهي فشاهدوا شخصاً نير الطلعة وقوراً خاطبته الأم بقولها: أناشدك الله أن تكون دليلنا الي حرم العسكريين، نحن من الزوار وقد ضللنا الطريق، وأولئك ******* يلاحقونا لكي يسلبونا ويقتلونا.
هنا أشار الرجل الي دواب كانت خلفه وأمر عائلة الحاج صادق بركوبها وهو يحدثم ويبشرهم بالأمن وزوال خطر قطاع الطريق عنهم. ثم سار بهم ليروا بعد فترة وجيزة حرم العسكريين (عليهما السلام). فلما رأوا حمدو الله ثم إلتفتوا الي الرجل المهيب ليشكروه فلم يروا أحداً.
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين
وجاء الغوث الالهي
بناءً علي طلبٍ من حجة الإسلام الشيخ أحمد القاضي الزاهدي مؤلف كتاب (عشاق الإمام المهدي)، كتب العالم الجليل والخطيب والمبلغ الحسيني الورع الشيخ عبد الله مجد الفقيهي البروجردي - وهو من النشاط في المشاريع الخيرية ومنها تأسيس المركز الصحي المعروف بمستوصف دار الثقلين القرآن والعترة في مدينة قم المقدسة، كتب هذا العالم عدة من حكايات الفوز بالنجاة ببركة التوسل الي الله بوليه المهدي (عليه السلام)، نقلها بعضها في لقاء سابق وننقل هنا حكايتين قصيرتين، الأولي ترتبط به والثانية بأحد الأخيار.
ففي الحكاية الأولي ذكر الشيخ البروجردي نجاه ولده الصغير عندما كان يرافقه في طريق جبلي، قال: لقد زلت قدم ولدي الصغير وسقط متدحرجاً علي سفح الجبل، فرأيت أن موته سيكون حتمياً لذلك توسلت فوراً الي الله جلت قدرته بالإمام ولي العصر (عليه السلام). فظهر اللطف الإلهي بنجاة ولدي من هذا الموت المحتم ولله الحمد.
أما الحكاية الثانية فقد نقلها عن أحد الأخيار من المقيمين في مدينة يزد هو الحاج صادق الكربلائي وملخصها، هو أن الحاج صادق ذهب في إحدي السنين وهو يومها صبي يبلغ الثامنة من عمره مع والدته واخته وآمرأة عجوز من جيرانهم الي كربلاء المقدسة حيث كانوا يقيمون فيها يومذاك. ذهبوا بواسطة القطار لزيارة حرم الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء.
وكانت محطة القطار تبعد عن الحرم يومذاك حدود أربعة كيلومترات كان ينبغي للزوار أن يطووها مشياً علي الإقدام لعدم توفر حافلات النقل في تلك الأيام.
وكان الزوار يحرصون علي السير معاً بعد النزول من القطار خشية من قطاع الطرق في تلك المنطقة، ولكن عائلة الحاج صادق لم تستطع أن تواكب سير باقي الزوار بسبب كبر سن جارتهم وضعف والدته، فتخلفوا عنهم بعد طي مسافة أدركوا أنهم ضلوا الطريق وأنهم يسيرون علي غير هديً وقد أنهكهم التعب ومالت الشمس الي الغروب!
ومع حلول خيوط الظلام شاهدوا ثلاثة أشخاص من بعيد يتجهون نحوهم ثم عرفوا أنهم من نواصب قطاع الطريق الذين يتربصون بزوار المشاهد المشرفة خاصة، أخذ ******* يرمون هذه المجموعة الصغيرة بالحجارة ويدعوهم للإستسلام وينذرونهم أن لا فائدة من الهروب.
وهنا استغاثت الأم وولدها وإبنتها وتلك المرأة العجوز بالإمام صاحب الزمان (عليه السلام) متوسلين به الي الله جل جلاله وعلت أصواتهم بهذه الإستغاثة المباركة، وفجأة جاء الغوث الإلهي فشاهدوا شخصاً نير الطلعة وقوراً خاطبته الأم بقولها: أناشدك الله أن تكون دليلنا الي حرم العسكريين، نحن من الزوار وقد ضللنا الطريق، وأولئك ******* يلاحقونا لكي يسلبونا ويقتلونا.
هنا أشار الرجل الي دواب كانت خلفه وأمر عائلة الحاج صادق بركوبها وهو يحدثم ويبشرهم بالأمن وزوال خطر قطاع الطريق عنهم. ثم سار بهم ليروا بعد فترة وجيزة حرم العسكريين (عليهما السلام). فلما رأوا حمدو الله ثم إلتفتوا الي الرجل المهيب ليشكروه فلم يروا أحداً.
تعليق