بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الصديقة الكبرى
قال الشاعر السلام على الصديقة الكبرى
هي البضعة الهادي الرسول الممجد ** وريحانة المختار طه محمد
خليلة كرار حبيبة أحمد *** هي العروة الوثقى لقبري وفي غد
شفيعة من والى من العجم والعرب
......................
فتبّاً لمن بالدمع أسجم جفنها ****وتعساً لمن بالنار أحرق كنها
وسحقاً لمن بالعصر أسقط ابنها**وبعداً لمن بالسوط سوّد متنها
وفي وجهها لدم من اللطم والضرب
........................
فلهفي عليها حين أبدت عويلها*** بعوْلَتها تنسى الحمام هديلها
وكادت لأطواد الفلا ان تزيلها*** فما حال مَن تلقى مقوداً كفيلها
ويا عجباً من قسور قيد للكلب
............................
فأوقفت الأفلاك من فرط دهشة *** وأذهلت الأملاك من طول زفرة
تناديهم خلوا ابن عمي ومهجتي*** وإن لم تخلوا عنه أشكو بعوْلَتي
إلى الله يا أهل الضلالة والريب
.................................
فاوت إلى القبر الشريف ودمعها*** تسيل تخال السحب يوم ربيعها
ونادت أباها خير رسل جميعها *** أتدري الرزايا قد دهانا فظيعها
فلله من رزء عظيم ومن خطب
تعليق