تصدي الصديقه فاطمة الزهراء(عليها السلام) لشوؤن الأمه سمه من سمات خلقها العظيم.فلم تكن يوماً ما بمعزل عن امة أبيها ,سيما وهي التي نشأت وترعرعت في بيت الرساله المحمديه السمحاء التي جاءت لإنقاذ مجتمع خيَّمَ عليه ظلام الجهل واستحوذت عليه العصبيه القبليه,وليس أدل على وقوفها(عليها السلام)الى جنب الرساله وحضورها في الساحه أبان البعثه وفيما بعدها في كل قضيه وموقف,فقد كانت ومنذ صغرها خير مواسي لأبيها وهو يتعرض لأذى الحاقدين على الرساله الجديده,فتراها تمسح جبينه الشريف بيديها الشريفتين الصغيرتين,وبعد رحيله(صلى الله عليه وآله)مافتأت تدافع عن الدين وتدافع عن الرساله والقيم,وكان وقوفها الى جنب امامها وقسيمها في النور الألهي حين أنكر عليه وعليها المنكرون وجَحَدَهما الجاحدون,وراحت تتصدى لشوؤن امة أبيها
ولعل آخر موقف بينها وبين امير المؤمنين(عليه السلام) بكاؤها حيث يقول لها الإمام(عليه السلام) يا بنت رسول الله لِمَ بكاؤكِ فتقول(عليها السلام) أبكي لِما تلقى انتَ ياعلي من بعدي وهذا يعني فيما يعنيه تصديها لشوؤن الأمه واهتمامها بمستقبل الأسلام والمسلمين بعد رحيلها لما يلقاه إمامها (عليه السلام) من المتاعب والمصاعب
ولعل آخر موقف بينها وبين امير المؤمنين(عليه السلام) بكاؤها حيث يقول لها الإمام(عليه السلام) يا بنت رسول الله لِمَ بكاؤكِ فتقول(عليها السلام) أبكي لِما تلقى انتَ ياعلي من بعدي وهذا يعني فيما يعنيه تصديها لشوؤن الأمه واهتمامها بمستقبل الأسلام والمسلمين بعد رحيلها لما يلقاه إمامها (عليه السلام) من المتاعب والمصاعب
المصدر:فاطمة الزهراء قدوة الصديقين
تعليق