المشاركة الأصلية بواسطة الهاد
مشاهدة المشاركة
-
الجليلة الصالحة من نسل عبيدك احسبني يا حسين بارككم الرحمن ..
موضوع قيم جداً ، هذا الذي طرحتموه ، كما أنكم قد أشرتم إلى ما هو غائب حتى عن كثير من أهل الفضل ، بيان ذلك ..
يقصر الكثير معنى الربوبيّبة على الخالقيّة ، وأنّ معنى الرب في العقيدة هو الخالق ..ح وهذا وإن كان صحيحاً لا ريب فيه ، لكن قصر المعنى عليه خطأ محض ، وعقيدة باطلة ..
فكما أنّ ربنا هو خالقنا وخالق كل شيء ، هو أيضاً مدبر أمورنا وأمور بقية خلقه ، لحظة بلحظة ، وآناً بآن ، وهو معنى القيّوم ..، وهو ما أشرتم إليه وصرحتم به جزاكم الله خيرا ..
الزبدة : الرب هو الخالق حدوثاً وبقاءً ، أي هو الفاطر وهو القيوم .
تنبيه : أجبت عن رسالتكم الشريفة ، لكن صندوق رسالئلم ممتلىء ، فاعتذر
بوركتم
اترك تعليق:
-
-
الربوبية
بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم.
التوحيد في الربوبية
قال سبحانه: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ.
وقال سبحانه: ﴿اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ﴾().
وقال سبحانه: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾(
وقال سبحانه: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾().
وقال سبحانه: ﴿فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴾().
ويقول عز وجل: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ﴾(
- والمراد منه انّ للكون مدبراً واحداً متصرفاً كذلك لا يشاركه في التدبير شيء فهو سبحانه المدبر الوحيد للكون على الاِطلاق.
- يونس/3.
- الرعد/2.
- سورة الأنبياء: الآية 22.
- سورة المؤمنون: الآية 90.
- سورة النازعات: الآية 5.
- سورة الأنعام: الآية 61.
اترك تعليق: