الحاج الذي لم يحج

[خادمة الحوراء زينب 1]

نقل ابن الجوزي وكان حنبلي المذهب في كتاب تذكرة الخواص***كان عبد الله بن المبارك يحج سنة ويغزو سنة*وداوم على ذلك خمسين سنة فخرج في بعض سني الحج واخذ معه خمسمائة دينار الى موقف الجمال بالكوفة ليشتري جمالا للحج *فراى امراة علويه على بعض المزابل تنتف ريش بطة ميتة قال فتقدمت اليها فقلت ولم تفعلين هذا فقالت يا ابا عبد الله لا تسال عما لايعنيك*قال فوقع في خاطري من كلامها شيء فالححت عليها فقالت يا ابا عبد الله قد الجاتني الى كشف سري اليك *انا امراة علوية لي اربع بنات يتامى مات ابوهن من قريطرف وهذا اليوم الرابع ما اكلنا شيئا وقد حلت لنا الميتة فاخذت هذه البطة اصلحها واحملها الى بناتي ياكلنها *قال فقلت في نفسي ويحك ياابن المبارك اين انت من هذه *فقلت افتحي حجرك ففتحت فصببت الدنانير في طرف ازارها وهي مطرقة لا تلتفت قال ومضيت الى المنزل ونزع الله من قلبي شهوة الحج في ذلك العام ثم تجهزت
الى بلادي فاقمت حتى حج الناس وعادوا فخرجت اتلقى جيراني واصحابي فجعل كل من اقول له قبل الله حجك وشكر سعيك يقول لي وانت قبل الله حجك وشكر سعيك *انا قد اجتمعنا بك في مكان كذ وكذا واكثر الناس علي في القولب فبت متفكرا فرايت رسول الله ص*في المنام وهو يقول لي يا عبد الله لا تعجب فانك اغثت ملهوفة من ولدي فسالت الله ان يخلق على صورتك ملكا يحج عنك كل عام الى يوم القيامة فان شئت ان تحج وان شئت لا تحج

[أنصار المذبوح]

بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ