كيف تمتص الصدمات ان الحياة لاتسير وفق نسقٍ واحد ،نل تسير وتسلك منعرجات كثيرة متتالية ، والأنسان في الحياة لاتخلو أوضاعه من صدمات تفاجئه بحيث تهز كيانه وتشتت فكره ،بصورة غير متوقعة ،تقلب حياته وتظلم الدنيا في عينيه ولايكاد يجد بصيصاً من الأمل في غدٍ مشرق ، أويكون قادراً على فتح صفحة جديدة بيضاء بعد الصفحة السوداء التي كدرت حياته وجعلتها ناراً مستعرة لاتطاق . وفي الحقيقة فإن الغيوم مهما كانت كثيفة فإن الشمس لابد أن تشرق من جديد ،فبعد غضب الظروف واكفهرار الموقف يبزغ الأمل ، وبعد الكدر يأتي الصفاء . اننا جميعاً نستطيع ان نتحمل الصدمات والبلايا وهذا أذا عرفنا أمرها ومنشأها والطريقة الناجحة لمواجهتها ،فإننا نتحملها أجمل تحمل . في الواقع هناك مجموعة من الوسائل أذا استخدمها الإنسان تساعده على امتصاص الصدمات واحتواء الخطوب و البلايا التي نواحهها في حياتنا وهي :
أنه علينا أذا تعرضنا الى الصدمات ان ننظر اليها نظرة واقعية خالية من التهويل والتهوين وهذا ما قاله الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) عندما سُئل :صف لنا العاقل ،فقال (هو الذي يضع الشيء مواضعه ) فقيل :صف لنا الجاهل :فقال :( لقد فعلت ) ومعنى قوله (لقد فعلت ) هو ان الجاهل على عكس العاقل لا يضع الشيء موضعه ، لأن الجاهل ينظر الى الصدمات بالتهويل أوالتهوين ،وعلينا أيضاً ان نحرر طاقة الصبر فينا ونهيئها لتلقي الصدمات والمصائب كي يهون علينا أمرها، وعلينا ان نستذكر مولاتنا جبل الصبر زينب (عليها السلام) حتى تهون علينا مصائبنا وأيضاً علينا أن نجد اشخاص خاضوا تجارب مع المحن والويلات ، ونتعرف على هذهِ الوقائع التي حصلت معهم وما هي الحلول التي اتخذوها ، وهل أنها كانت ناجحة وذات جدوة وكانت منفذاً لهم للخلاص منهاا أما أذا كانت لاتزال موجودة علينا ان نحاول مساعدتهم لعبورها والخلاص منها وبهذا نتخذ الفائدة من معرفة حقيقة وضعنا ، فمن رأى مصائب الناس هانت عليه مصائبه ......
أنه علينا أذا تعرضنا الى الصدمات ان ننظر اليها نظرة واقعية خالية من التهويل والتهوين وهذا ما قاله الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) عندما سُئل :صف لنا العاقل ،فقال (هو الذي يضع الشيء مواضعه ) فقيل :صف لنا الجاهل :فقال :( لقد فعلت ) ومعنى قوله (لقد فعلت ) هو ان الجاهل على عكس العاقل لا يضع الشيء موضعه ، لأن الجاهل ينظر الى الصدمات بالتهويل أوالتهوين ،وعلينا أيضاً ان نحرر طاقة الصبر فينا ونهيئها لتلقي الصدمات والمصائب كي يهون علينا أمرها، وعلينا ان نستذكر مولاتنا جبل الصبر زينب (عليها السلام) حتى تهون علينا مصائبنا وأيضاً علينا أن نجد اشخاص خاضوا تجارب مع المحن والويلات ، ونتعرف على هذهِ الوقائع التي حصلت معهم وما هي الحلول التي اتخذوها ، وهل أنها كانت ناجحة وذات جدوة وكانت منفذاً لهم للخلاص منهاا أما أذا كانت لاتزال موجودة علينا ان نحاول مساعدتهم لعبورها والخلاص منها وبهذا نتخذ الفائدة من معرفة حقيقة وضعنا ، فمن رأى مصائب الناس هانت عليه مصائبه ......
تعليق