عطر النبوّة بالعقيلة مودع ............. هي زينب في كربلا هي تطلعُ
سمّاك احمد قال هذي زينب .............. ام المفاخر للبطولة تصنعُ
ولها الجهاد بل الكفاح وديعة .............. هي شاطرت بملاحم هي امنعُ
وتقول ربي اقبله قربانا لنا .............. هذا حسين شلوه متقطعُ
يارب ُ هذا نور عيني مهجتي .............. هذا عزيز محمّد ما اصنعُ
..............
هذا فداء الله أيّ شكاية .............. قالت وتصبر بالقضا لا تجزعُ
هذا هو الفتح الكبير بكربلا .............. هي صرخةٌ فيها أميّ تصرعُ
في عيد مولدها سمو معالم ..............في نصر دين الله حقاً يُسمعُ
في عيد مولدها أصالة أمة ٍ .............. أعطت معاني التضحيات وتجمعُ
ما تشتكي ولداي بل تفدي بهم .............. روح العقيدة صبرها متمنعُ
بالشام اخرست العدو بصرخةٍ .............. كد يا يزيد ولحكمه هي تصفعُ
الوحي فينا لن يموت وحكمكم .............. هو زائل والحق فيها انجعُ
جبلٌ من الصبر العظيم لزينب .............. من صبر حيدر والبتولة ينبعُ
..............
هي شاطرت سبط الرسول بيقظة .............. احيت بها الاسلام وهو الأمنعُ
واليوم ذبنا في اصالة فكرها .............. فكر الرسالة للعدالة يصنعُ
واليوم هذي كربلا هي حيّة .............. علم بها في الاربعين ويُرفعُ
هم رددوا صوت الحسين وصوتها .............. والكل جدد عهدها لا يرجعُ
ما همهم تهديد ارهاب الخنى .............. هبوا لها يمشون شمسا تسطعُ
وهديرهم هذا الحسين وزينب .............. فيها اخسأوا صوت الشهادة يُسمعُ
لو قطعوا ايدٍ لنا او ارجلا .............. او قطّعوا لرؤوسنا لا نرجعُ
ستظل زينب والحسين لأهلنا .............. نوراً إلهيّاً شعارا ً يُرفعُ
تعساً للاستكبار أم عملائه .............. جمع النواصب شعبنا لا يُخدعُ
هم شوّهوا دين الاله بمكرهم .............. فكرا ظلاميّا وحقدا يدفعُ
هم فجّروا لمساجد وكنائس .............. هم مجرمون وحاقدون وخنّعُ
إنْ كان في حب الحسين وزينب .............. حقدا لنا منهم عليهم يرجعُ
فرجالنا حب الحسين هتافهم .............. ونساؤنا في زينب تتمنعُ
وعراقنا يحيى بحب محمّد .............. آل الرسول وشمسنا هي تسطعُ
ياربّ احفظ للمراجع قادة .............. واغث لنا فرجا قريبا ً يطلعُ
تعليق