بسم الله الرحمن الرحيم
مسيرة الإصلاح الحسينية
ثورة الإباء والتضحية
على الظلم
ونتائجها القيمة
بتخليد الإسلام
وتثبيت االمباديء السامية
لم تكن
لو لا الخطوة التمهيدية لها
والتي كانت من أهم أهداف صلح الإمام الحسن إن لم تكن أهمها
****
لما نقول ثورة حسينية أو صلح حسني يتبادر بذهوننا الحديث المروي عن الرسول ص ( الحسن والحسين إمامان وإن قعدا ) ..
هذا يدل على إن هنالك إعداد مسبق لثورة الإمام الحسين مسبوقه بتمهيد الطريق لها من قبل الإمام الحسن بتصريح من الرسول ص ..
***
فصلح الحسن وثورة الحسين مرتبطان ببعض وإن اختلفت الكيفية ..
وهدفهما مشترك وهو تخليد الإسلام وتثبيت المباديء السامية
***
كانت نظرة الحسنين عليهما السلام
في مسيرت امامتهما بصلحها وثورتها
بعيدة المدى .. لأهداف طويلة الأمد لاتقتصر على زمانهم بل ممتدة إلى مالا نهاية
***
الناس كانت تلوم الإمام الحسن ع صلحه
لأن نظرتهم مقتصرة على زمانهم فقط..
كانوا يعتقدون إن الحسن أذلهم بالصلح
يحييه أحد اصحابه المقربين ( السلام عليك يا مذل المؤمنين)
وفي حديث مطول بينهما
قال ذلك الرجل للإمام : فداك أبي وأمي، والله لقد أصبحنا أذلاء يوم صالحت هذا الظالم، ....
فقال (عليه السلام): يا سفيان! نحن أهل بيت متى تبين لنا الحق نعمل به
وكان من جوابه لسؤال لماذا صالحت معاويه
فإذا لم أصالح معاوية، لم يبق أحد منكم ـ من الشيعة ـ حياً على وجه الأرض
**
هنا الإمام بين بأن أهل البيت يتخذون التصرف المناسب لأي موقف
فرأى الإمام الحسن أن يصالح لبقاء شيعتهم ..
لأن لو رجعنا للتاريخ لرأينا إن جيش الحسن مليء بعيون معاوية ( الجواسيس ) وكثير ماحاولو اغتيال الإمام بل وبالمال سحب معاوية قادة كبار من جيش الحسن لجيشه منهم عبيدالله بن عباس أخو حبر الأمة
**
لنفرض إن الحسن قرر أن يحارب لتسربت المعلومات لمعاوية وأبيذوا عن بكرة أبيهم
لكن الإمام أراد بالصلح أن يحفظ شيعته ويكشف الوجه الآخر للطرف الثاني .. ليتم التعامل معاهم بالتصرف المناسب حينئذِ وهو الثورة ..
فكان الإصلاح الحسني شرارة للثورة الحسينية
***
كان هدف آل أمية أعادة الجاهلية وطمس الدين والملك ووراثة الحكم .. ومن اتفاقيات الصلح أن يعود الأمر بعد معاوية للحسن وفي حال لم يكن الحسن موجود يعود الأمر للحسين
تم نقض الصلح وعين معاوية ابنه يزيد ..
وقد اعلن الإمام الحسين رأيه بيزيد بكل صراحة ..شارب الخمر و قاتل النفس المحترمة و...
***
فرأى أن الوقت حان لكشف آل أمية على حقيقتهم فخرج لطلب الإصلاح حتى استشهد وسبيت حرمه
ليروج اعلامهم انهم انتصروا على خوارج ,,
فتصدت لهم العقيلة زينب اعلاميا هي وابن أخيها علي بن الحسين ,, حتى خاف يزيد من الفتنة فأعادهم للمدينة
فكان أسر زينب إنفجار مدوياَ على إعلام آل أمية ومكملا لمابدأه الحسنين في كشف حقيقة الأمويين .. وحصن للدين وتخليدَا له .. حتى وصل لناا ..
فكان أهل البيت عليهم السلام امتداد للرسول ص في دعوته فالإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء ..
حسيني البقاء .. بثورة صحوة الضمير وتثبيت المباديء بدأت بتمهيد حسني ومواجهة حسينية وإعلام زينبي
مسيرة الإصلاح الحسينية
ثورة الإباء والتضحية
على الظلم
ونتائجها القيمة
بتخليد الإسلام
وتثبيت االمباديء السامية
لم تكن
لو لا الخطوة التمهيدية لها
والتي كانت من أهم أهداف صلح الإمام الحسن إن لم تكن أهمها
****
لما نقول ثورة حسينية أو صلح حسني يتبادر بذهوننا الحديث المروي عن الرسول ص ( الحسن والحسين إمامان وإن قعدا ) ..
هذا يدل على إن هنالك إعداد مسبق لثورة الإمام الحسين مسبوقه بتمهيد الطريق لها من قبل الإمام الحسن بتصريح من الرسول ص ..
***
فصلح الحسن وثورة الحسين مرتبطان ببعض وإن اختلفت الكيفية ..
وهدفهما مشترك وهو تخليد الإسلام وتثبيت المباديء السامية
***
كانت نظرة الحسنين عليهما السلام
في مسيرت امامتهما بصلحها وثورتها
بعيدة المدى .. لأهداف طويلة الأمد لاتقتصر على زمانهم بل ممتدة إلى مالا نهاية
***
الناس كانت تلوم الإمام الحسن ع صلحه
لأن نظرتهم مقتصرة على زمانهم فقط..
كانوا يعتقدون إن الحسن أذلهم بالصلح
يحييه أحد اصحابه المقربين ( السلام عليك يا مذل المؤمنين)
وفي حديث مطول بينهما
قال ذلك الرجل للإمام : فداك أبي وأمي، والله لقد أصبحنا أذلاء يوم صالحت هذا الظالم، ....
فقال (عليه السلام): يا سفيان! نحن أهل بيت متى تبين لنا الحق نعمل به
وكان من جوابه لسؤال لماذا صالحت معاويه
فإذا لم أصالح معاوية، لم يبق أحد منكم ـ من الشيعة ـ حياً على وجه الأرض
**
هنا الإمام بين بأن أهل البيت يتخذون التصرف المناسب لأي موقف
فرأى الإمام الحسن أن يصالح لبقاء شيعتهم ..
لأن لو رجعنا للتاريخ لرأينا إن جيش الحسن مليء بعيون معاوية ( الجواسيس ) وكثير ماحاولو اغتيال الإمام بل وبالمال سحب معاوية قادة كبار من جيش الحسن لجيشه منهم عبيدالله بن عباس أخو حبر الأمة
**
لنفرض إن الحسن قرر أن يحارب لتسربت المعلومات لمعاوية وأبيذوا عن بكرة أبيهم
لكن الإمام أراد بالصلح أن يحفظ شيعته ويكشف الوجه الآخر للطرف الثاني .. ليتم التعامل معاهم بالتصرف المناسب حينئذِ وهو الثورة ..
فكان الإصلاح الحسني شرارة للثورة الحسينية
***
كان هدف آل أمية أعادة الجاهلية وطمس الدين والملك ووراثة الحكم .. ومن اتفاقيات الصلح أن يعود الأمر بعد معاوية للحسن وفي حال لم يكن الحسن موجود يعود الأمر للحسين
تم نقض الصلح وعين معاوية ابنه يزيد ..
وقد اعلن الإمام الحسين رأيه بيزيد بكل صراحة ..شارب الخمر و قاتل النفس المحترمة و...
***
فرأى أن الوقت حان لكشف آل أمية على حقيقتهم فخرج لطلب الإصلاح حتى استشهد وسبيت حرمه
ليروج اعلامهم انهم انتصروا على خوارج ,,
فتصدت لهم العقيلة زينب اعلاميا هي وابن أخيها علي بن الحسين ,, حتى خاف يزيد من الفتنة فأعادهم للمدينة
فكان أسر زينب إنفجار مدوياَ على إعلام آل أمية ومكملا لمابدأه الحسنين في كشف حقيقة الأمويين .. وحصن للدين وتخليدَا له .. حتى وصل لناا ..
فكان أهل البيت عليهم السلام امتداد للرسول ص في دعوته فالإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء ..
حسيني البقاء .. بثورة صحوة الضمير وتثبيت المباديء بدأت بتمهيد حسني ومواجهة حسينية وإعلام زينبي