هذه قصة المستبصر /أ محمد سليمان حامد من مصر الإسكندرية
صوت أهل البيت من مصر
صوت أهل البيت من مصر
رحلتي من الظلمات ...إلى النور
أ/ محمد سليمان حامد 8/4/1962 الاسكندرية
منذ الابتدائية نشأة متدينة - يغلفها خوف من الموت في خلال فترة نشطت فيهاالجماعات الاسلامية ومنها جماعة التبليغ والدعوة واسلوبهم الطيب في الدعوة وحضالناس على الخروج إلى مناطق شتى من الجمهورية واصفين الخروج بأنه خروج في سبيل اللهفتعلق بهم الفتى وانخرط وسطهم إلا أنه سرعان ما كشف قصورهم وضعفهم عن إقامة الحجةفي التناظر مع آخرين من جماعات أخرى فبعد سنتين انتقل إلى 1982 الإلتقاء بعباسواعتناق المذهب الوهابي من خلال الإنضمام لجماعة التكفير والهجرة1987 اعتقال ثمنظراً لأتهامه في قضية اغتيال أبو باشا ومحاولات اغتيال اخرى 9 شهور معتقلاً علىذمة القضية بعد الخروج بشهور ثم اعتقال بعض الشيعة المصريين كان صديقي وهو يعد منالقادة في الجماعة لايزال رهن الإعتقال وهو الصديق العالم محمد عطيه عبد الباريفعلمت بأنه أصبح شيعياً وهو في المعتقل فأصابني الحزن والهم إذ كنت أعتقد اعتقاداًراسخاً بكفر الشيعة فاما مخرج من الملة وإن كان تعجبي أكبر من تشيع هذا الصديقالحافظ لكتاب الله العالم بالسنن والمجتهد غاية الاجتهاد فكنت اعتبره مرتداً عنالإسلام إذ أن الاشخاص ليسوا مقياساً للحق وانما إذا عرفت الحق تعرف أهله فلمأقابله بعد تشيعه حتى الآن نتيجة لسفره وإن كنت أتسمع أخباره إذ أنه على علاقةقرابة بزوج شقيقتي فكنت دائماً أزور شقيقتي خاصة بعد اعتقال زوجها وخلال هذهالفترة كانت بيننا خلافات شديدة متعلقة بقضية مجهول الحال ففريق يرى أنه كافروالأخر يرى أنه يجب التبين منه وكنت من الفريق الثاني والملاحظ أن هذه الجماعات إذاأختلفت كفر بعضهم بعضا بمنتهى السهولة فخلال ترددي على بيت أختي وجدت في مكتبةزوجها ثلاث كتب ذات عناوين غريبة فشدت أنتباهي وهى كتب لأكون مع الصادقين , أسالواأهل الذكر للدكتور محمد التيجاني السماوي والكتاب الأخير بعنوان المراجعات للسيدعبد الحسين شرف الدين
فقرأت الفهارس من باب الفضول فعرفت أنها كتب شيعية بل استنتجت من صاحبهاالصديق محمد عطيه الذي تشيع فأختها من باب حب الاستطلاع ولأعرف ما الذي جعل هذاالصديق يتحول ويرتد
فوجدت محتويات هذه الكتب الثلاثة كثير منه مستقى ومؤكد وموثق بالأدلة منالمصادر السنية بحكم قراءاتي ومعلوماتي فأردت بحث وتحقيق باقي المحتويات فعكفت علىذلك وما لم يكن موجوداً لدى استعنت بالتردد على المكتبات الكبرى فبعد ستة أشهركاملة لم أخبر خلالها أحد بما يدور في عقلي ووجداني آخرها أنار الله بصيرتي بفضلهوجوده معتنقاً مذهب آل بيت رسول الله داخلاً باب حطة متعلقاً بسفينة النجاةومستمسكاً بحبل الله والثقل الأصغر قرين كتاب الله سائلاً الله عز وجل الثبات إلىأن ألقاه
تعليق