عن المفضل بن عمرو عن الصادق (ع) في روايه طويله :
{ .... ويأتي محسن مخضبا بدمه تحمله خديجة ابنة خويلد وفاطمة بنت أسد وهما جدتاه وجمانة عمته ابنة أبي طالب وأسماء بنت عميس صارخات وأيديهن على خدودهن ونواصيهن منتشرة والملائكة تسترهن بأجنحتها . . . ثم قال المفضل : يا ابن رسول الله إن يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم ، فقال له الصادق عليه السلام : ولا يوم كيوم محنتنا بكربلا وإن كان يوم السقيفة وإحراق الباب على أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضه وقتل محسن بالرفسة لأعظم وأمر ... }
( الهداية الكبرى : ص 407 - 417 . )
وا فـــاطـــمـــتـــاه
لـــعـــن الله قـــاتـــلـــي فـــاطـــمـــه
تعليق