إشراقة فاطمية
قال سيدُ الموجودات، ونورُ الكائنات، الرسولُ الأعظم (ص): "فاطمةُ بضعةٌ مني"..
لا ينحصر معنى البضعية هنا في البضعية الجسمانية، بل إن من أدقِّ حقائق معناها البضعية في الحقيقة والمقام الروحي المعنوي النبوي النوري....
البضعةُ التي هي مِنْ مَنْ لا ينطقُ عن الهوى
(لا تنطقُ عن الهوى أيضاً)..
(لا تنطقُ عن الهوى أيضاً)..
البضعةُ التي هي مِنْ (وإنكَ لعلى خُلُقٍ عظيم)
(على خُلُقٍ عظيمٍ أيضاً)..
(على خُلُقٍ عظيمٍ أيضاً)..
البضعةُ التي هي مِنْ (وما أرسلناكَ إلا رحمةً للعالمين) (هي رحمةٌ للعالمين)..
لذا قال (ص):"من آذاها فقد آذاني" إشارةً إلى اشتراك البتول (ع) في حقيقة المقام النبوي الروحي.
بل صرَّح (ص) بهذه الحقيقة في قوله:
(فاطمةُ روحيَ التي بين جنبَي)..
(فاطمةُ روحيَ التي بين جنبَي)..
تعليق