تويت
اعلن الشاعر المسيحي الكبير غسان مطر خلال استقباله وفد العتبة الحسينية المقدسة الذي ضم رئيس قسم العلاقات العامة السيد (جمال الدين الشهرستاني) ومدير الموقع الالكتروني للعتبة المقدسة (ولاء الصفار) اعلن عن استعداده لزيارة كربلاء والقاء قصيدة شعرية بحق الامام زين العابدين عليه السلام في ذكرى استشهاده وذلك خلال مهرجان تراتيل سجادية الذي سيقام برعاية العتبة الحسينية المقدسة.
وقال غسان مطر في حديثه لوفد العتبة وتابعته يسعدني الحضور الى كربلاء والقاء قصيدة شعرية بهذه المناسبة كوني مسيحي الهوى لكنني مسلم في الثقافة والالتزام". واضاف مطر ان العراق بلدي وبيتي وكربلاء تاريخي وكرامتي، مشيرا ان العراق من البلدان التي لها مكانة في قلبه وان لشعبه اهتمام خاص، منتقدا السياسيات الهمجية التي تفتعلها قوى الشر لتمزيق لحمة الوطن العربي من خلال اللعب على وتر الطائفة المقيتة والقومية وغيرها. يذكر ان الشاعر اللبناني غسان مطر كان نائبا في مجلس النواب اللبناني ويشغل حاليا منصب الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين ولديه مجموعات شعرية كان اخرها “لمجدكِ هذا الليل” (“دار الفرات”) التي كتبها خلال العدوان الأخير على لبنان، كان حاضرا في اللحظات الصعبة والمنعطفات الحاسمة التي شهدتها لبنان، إذ كتب نصوصاً وقصائد للمقاومين في لبنان وفلسطين والعراق، محافظاً على صفته شاعراً ملتزماً قضية الأرض والإنسان، من دون أن يتناقض ذلك مع العمل السياسي الذي مارسه مناضلاً في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ونائباً في البرلمان اللبناني.
وقال غسان مطر في حديثه لوفد العتبة وتابعته يسعدني الحضور الى كربلاء والقاء قصيدة شعرية بهذه المناسبة كوني مسيحي الهوى لكنني مسلم في الثقافة والالتزام". واضاف مطر ان العراق بلدي وبيتي وكربلاء تاريخي وكرامتي، مشيرا ان العراق من البلدان التي لها مكانة في قلبه وان لشعبه اهتمام خاص، منتقدا السياسيات الهمجية التي تفتعلها قوى الشر لتمزيق لحمة الوطن العربي من خلال اللعب على وتر الطائفة المقيتة والقومية وغيرها. يذكر ان الشاعر اللبناني غسان مطر كان نائبا في مجلس النواب اللبناني ويشغل حاليا منصب الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين ولديه مجموعات شعرية كان اخرها “لمجدكِ هذا الليل” (“دار الفرات”) التي كتبها خلال العدوان الأخير على لبنان، كان حاضرا في اللحظات الصعبة والمنعطفات الحاسمة التي شهدتها لبنان، إذ كتب نصوصاً وقصائد للمقاومين في لبنان وفلسطين والعراق، محافظاً على صفته شاعراً ملتزماً قضية الأرض والإنسان، من دون أن يتناقض ذلك مع العمل السياسي الذي مارسه مناضلاً في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ونائباً في البرلمان اللبناني.
حسين منجل العكيلي
تعليق