عبق كربلاء
لاشك إن للقضاء هيبة ، وان هيبة القضاءمتأتية من كونه الجهة الوحيدة التي لها سلطان على حياة الناس وأموالهم وأعراضهموبالتالي فأن القضاء يستطيع في البلدان التي فيها حكم القانون هو السائد أن يحاكمأعلى مسؤول في الدولة، وان تنمية القضاء وطريقة أداءه لايمكن أن تتمثل في تهيئةمستلزمات أعداد القاضي كشخص رغم قناعتنا هذا الأعداد ضروري من الناحية العلمية التييفترض أن يتمتع بها القاضي وهى حصانه توازى حصانته التي أعطيت له بموجب القوانينالنافذة ( أي حصانته من الملاحقة القانونية الافى حالة الجرم المشهود) ألا إنالجانب الذي ينبغي التركز عليه ونعتقده لايقل أهميه عن العلمية والحصانة اللتينيفترض أن يتمتع بها القاضي وهو هيبة القاضي والمحكمة على حد سواء وهذه الهيبة هيبلا شك ليست منحه تعطى لهما ( القاضي والمحكمة) وأنما هي مستلزمات وتصرفات يمكن أنتساهم في جعل القاضي كشخص والمحكمة كصرح يحظيان بمكانه لدى الأفراد والمسؤولين علىحد سواء .... لقد رأيت في أحد زياراتي إلى خارج العراق وفى إحدى دول الجوار العراقيأن المحاكم تسمى صروح العد اله وأن بناية المحكمة حينما نلقى عليها نظره نرى إنطريقة البناء وشكله يوحي إلى الناظر بشيء من الهيبة أن لم تصل إلى الرهبة؟؟؟ كماوان أبسط الموظفين لدينا وفى محاكمنا كالكاتب العدل على سبيل المثال يمثل هناك جزءامن هيبة المحكمة حيث إن الدخول عليه يتم بشكل أصولي ومن خلال شرطيين يرتديان قيافةموحدة يجلسان في بابه ، أما القاضي فأن الدخول عليه ليس سهلا ، ألا في حاله كونكطرفا في قضيه معروضة عليه ( وهذا ليس من باب صعوبة الوصول إلى القاضي لعرضالمظلوميه وتعقد الإجراءات القضائية) وإنما هذا الذى يجب أن يتمتع به هذا المكان ،فسوح القضاء هي مقدسه فمن خلالها تعاد الحقوق إلى أصحابها وينال المظلومون حرياتهم، وفيها يتم إنزال القصاص العادل بالمجرمين ، وقد تذكرت حينها محاكمنا بشكلهاالبسيط الذى لا تتميز به المحكمة عن أي دائرة رسميه أخرى ( سوى الزحام الشديد ) أماغرف القضاة فهي من البساطة بمكان بحيث لاتميزها عن الغرف الأخرى في المحكمة فضلا عنالتزاحم على هذه الغرف ، وان هذا الأمر يدعونا ونحن نتحدث عن تطبيق مبدأ استقلالالقضاء ومبدأ سيادة القانون وان لاسلطان على القضاء لغير القانون أن نوجه رسائل إلىوزارة العدل ومجلس القضاء ألا على بضرورة إعادة الهيبة إلى القضاء العراقي واننتذكر إن دول الجوار ليس لديها ( لاحمو رابي ولا مسلته ولا قانونه) بل أن هذه الأرضهي صاحبة هذا الإرث القانوني وبالتالي فأن من ( العيب) أن تكون لدى الآخرين( صروحللعد اله )و( قصور للعدالة) وليس لدينا سوى( دور للعد اله)؟؟؟؟؟
لاشك إن للقضاء هيبة ، وان هيبة القضاءمتأتية من كونه الجهة الوحيدة التي لها سلطان على حياة الناس وأموالهم وأعراضهموبالتالي فأن القضاء يستطيع في البلدان التي فيها حكم القانون هو السائد أن يحاكمأعلى مسؤول في الدولة، وان تنمية القضاء وطريقة أداءه لايمكن أن تتمثل في تهيئةمستلزمات أعداد القاضي كشخص رغم قناعتنا هذا الأعداد ضروري من الناحية العلمية التييفترض أن يتمتع بها القاضي وهى حصانه توازى حصانته التي أعطيت له بموجب القوانينالنافذة ( أي حصانته من الملاحقة القانونية الافى حالة الجرم المشهود) ألا إنالجانب الذي ينبغي التركز عليه ونعتقده لايقل أهميه عن العلمية والحصانة اللتينيفترض أن يتمتع بها القاضي وهو هيبة القاضي والمحكمة على حد سواء وهذه الهيبة هيبلا شك ليست منحه تعطى لهما ( القاضي والمحكمة) وأنما هي مستلزمات وتصرفات يمكن أنتساهم في جعل القاضي كشخص والمحكمة كصرح يحظيان بمكانه لدى الأفراد والمسؤولين علىحد سواء .... لقد رأيت في أحد زياراتي إلى خارج العراق وفى إحدى دول الجوار العراقيأن المحاكم تسمى صروح العد اله وأن بناية المحكمة حينما نلقى عليها نظره نرى إنطريقة البناء وشكله يوحي إلى الناظر بشيء من الهيبة أن لم تصل إلى الرهبة؟؟؟ كماوان أبسط الموظفين لدينا وفى محاكمنا كالكاتب العدل على سبيل المثال يمثل هناك جزءامن هيبة المحكمة حيث إن الدخول عليه يتم بشكل أصولي ومن خلال شرطيين يرتديان قيافةموحدة يجلسان في بابه ، أما القاضي فأن الدخول عليه ليس سهلا ، ألا في حاله كونكطرفا في قضيه معروضة عليه ( وهذا ليس من باب صعوبة الوصول إلى القاضي لعرضالمظلوميه وتعقد الإجراءات القضائية) وإنما هذا الذى يجب أن يتمتع به هذا المكان ،فسوح القضاء هي مقدسه فمن خلالها تعاد الحقوق إلى أصحابها وينال المظلومون حرياتهم، وفيها يتم إنزال القصاص العادل بالمجرمين ، وقد تذكرت حينها محاكمنا بشكلهاالبسيط الذى لا تتميز به المحكمة عن أي دائرة رسميه أخرى ( سوى الزحام الشديد ) أماغرف القضاة فهي من البساطة بمكان بحيث لاتميزها عن الغرف الأخرى في المحكمة فضلا عنالتزاحم على هذه الغرف ، وان هذا الأمر يدعونا ونحن نتحدث عن تطبيق مبدأ استقلالالقضاء ومبدأ سيادة القانون وان لاسلطان على القضاء لغير القانون أن نوجه رسائل إلىوزارة العدل ومجلس القضاء ألا على بضرورة إعادة الهيبة إلى القضاء العراقي واننتذكر إن دول الجوار ليس لديها ( لاحمو رابي ولا مسلته ولا قانونه) بل أن هذه الأرضهي صاحبة هذا الإرث القانوني وبالتالي فأن من ( العيب) أن تكون لدى الآخرين( صروحللعد اله )و( قصور للعدالة) وليس لدينا سوى( دور للعد اله)؟؟؟؟؟
تعليق