تويت
الجميع يحبون حجاب ابنتهم , ويحرصون على سترهن وتحبيبهن في الطاعات والصالحات , لكن بعضهم قد يخطئ في طريق ذلك فيستخدم العنف أو يتهاون فيه فيتساهل ..
وكلا الأسلوبين يحتاج الى تقويم ,من أجل ذلك أختصر لك عشر طرائق عملية لتحبيب ابنتك في الحجاب ليس بينها الضرب ولا الضغط ولا الصراخ ..
ولسنا بحاجة أن نقول إن هذه الخطوات يمكن أن يقوم بها الأب والأم معا أو منفردين .. ويمكن أن تتشارك الأسرة كلها فيها ..
1- ابدأي مع ابنتك منذ الصغر ولا تنتظري حتى تكبر فتأمريها بالحجاب , فإنك إن انتظرتها حتى تكبر تكون قناعتها قد بدأت في التبلور ومن ثم يصعب عليك إيصال ما تريد خصوصا إذا خالف هواها , ولتتبعي التدرج في ذلك – لأنها لا تزال طفلة صغيرة.
2- اظهري الإعجاب بالحجاب , فتحدثي عنه كثيرا أمامها بإعجاب , وقولي لها إنه " وقار " وأنه " يضفي بهاء ونورانية على الفتاة .. وأن لابسات الحجاب يدللن بمظهرهن على حسن التربية وحسن النبت الطيب .
3 - أخبريها بأنه أمر الله , وأعلميها أنها ستفعل هذا العمل لله وحده وليس للناس وان الله يراها في كل وقت وحين , وعرفيها بأن الله يرضى عن المرأة المستورة المنفذة لأمره سبحانه , واقرأي لها آيات الحجاب من القرآن الكريم , وأكد ي عليها في الحديث عن إرضاء الله سبحانه.
4- اعرضي لها النماذج المحجبة الناجحة الوقورة الفاضلة , ابتداءي بفاطمة الزهراء وفخر المخدرات زينب عليهم السلام والصالحات من بعدهن ثم الصالحات من الأجيال التالية ثم الناجحات في هذا العصر من النماذج المتميزة .
5- قارني لها بين تلك النماذج السابقة وبين الأخريات السافرات اللاتي لا يخضعن لأمر الله وكيف أن سفورهن تسبب في سقوطهن في المهالك .
6- حدثيها عن سلوك المرأة الصالحة , وعن ثواب الالتزام بالعمل الصالح , وجزاء النساء الصالحات , وكيف أن المرأة الصالحة تكون دوما سببا في الخير والهداية لبنات جنسها .
7- احرصي على أن تصاحبي ابنتك الفتيات الصالحات المحجبات المحتشمات , ولا تتركيها بين السافرات الغافلات , فإنها ستتشرب الخير من أهل الخير .
8- اجعلي لابنتك منك قدوة صالحة فيما يخص الحجاب والستر , واجعلي لها معك جلسات خاصات بالحديث عن الحجاب وكيف تحجبت , وحكايات الحجاب للفاضلات في ذلك .
9- اصطحبيها للقاءات الخير ودروس العلم والحسينيات والحوزات العلميه لأهل البيت وحلقات القرآن في المساجد , إذ ينبغي أن تكون محجبة أثناء ذلك كله ومن ثم تتدرب على ذلك وتحبه وتتعود عليه .
10- استخدمي الهدية والمكافأة التشجيعية على ارتدائها التحشم والستر والحجاب , وعرفها أن المكافأة الكبرى إنما هي من الله سبحانه وأنها الجنة العالية.
حسين منجل العكيلي
تعليق