الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (رحمه الله) عالمٌ جليل، خطيب متكلم، شاعر مجيد أديب متضلع، عرف بجودة البيان والإطلاع الواسع، والأسلوب العلميّ، وعذوبة المنطق، والتحدث حسب متطلبات الظرف، ومقتضيات العصر بكل ما في هذه الألفاظ من معنى رفيع ودلالة جامعة.
ولد في النجف الأشرف، وواصل دراسته بجد واجتهاد، في المدارس الرسميَّة ثم التحق بكلية الفقه، وتخرج منها، وانتقل إلى بغداد، لمواصلة دراسته في معهد العلوم الإسلامية، ونال منه شهادة الماجيستير.
ثم سافر إلى القاهرة وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية... وهو مع جميع هذه المراحل الدراسية الشاقة كان يصعد أعواد المنابر للتوجيه والإرشاد والدعوة، ويساهم في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية ويشنف الأسماع بأدبه الجم، وقريحته الوقَّادة، وشاعريته الحية التي تهز النفوس وتطرب المشاعر، أقام في السنين الأخيرة في الشام لدوافع سياسية، وأستمر في التأليف والتصنيف والبحث
وفاته
عاد الشيخ (رحمه الله) إلى أرض العتبات المقدّسة، بعد فراق دام أكثر من عقدين من الزمن، لينهي بذلك معاناة الغربة والفراق، لكن المرض الذي كان يعاني منه لم يهمله طويلاً، انتقل إلى الرفيق الأعلى بتاريخ 14 جمادى الأولى 1424 هـ، في مدينة الكاظمية، ثم نقل جثمانه الطاهر إلى مدينة النجف الأشرف، ليجاور الإمام علي (ع) حيث مثواه الأخير
ولد في النجف الأشرف، وواصل دراسته بجد واجتهاد، في المدارس الرسميَّة ثم التحق بكلية الفقه، وتخرج منها، وانتقل إلى بغداد، لمواصلة دراسته في معهد العلوم الإسلامية، ونال منه شهادة الماجيستير.
ثم سافر إلى القاهرة وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية... وهو مع جميع هذه المراحل الدراسية الشاقة كان يصعد أعواد المنابر للتوجيه والإرشاد والدعوة، ويساهم في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية ويشنف الأسماع بأدبه الجم، وقريحته الوقَّادة، وشاعريته الحية التي تهز النفوس وتطرب المشاعر، أقام في السنين الأخيرة في الشام لدوافع سياسية، وأستمر في التأليف والتصنيف والبحث
وفاته
عاد الشيخ (رحمه الله) إلى أرض العتبات المقدّسة، بعد فراق دام أكثر من عقدين من الزمن، لينهي بذلك معاناة الغربة والفراق، لكن المرض الذي كان يعاني منه لم يهمله طويلاً، انتقل إلى الرفيق الأعلى بتاريخ 14 جمادى الأولى 1424 هـ، في مدينة الكاظمية، ثم نقل جثمانه الطاهر إلى مدينة النجف الأشرف، ليجاور الإمام علي (ع) حيث مثواه الأخير
تعليق