قرأت هذه القصة في احد المواقع فاحببت ان انقلها لكم لكي نتعظ منها
(( رجل يبادل القرآن بديوان يزيد ))
ينقل لنا هذه القصة هو سماحة آية العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره:
كان هنالك رجل يبدو من الصالحين، وكان ملتزما" بقراءة القرآن الكريم، تلاوته ، تجويده ، والتدبر فيه، هذا اﻹنسان بعد فترة وجدوه قد انقلب تماماً، يكره_أعاذنا الله من ذلك_ قراءة القرآن حتى في شهر رمضان، لا يتحمل حتى أن يرى آية من القرآن الكريم. ...رغم إنه كان يعيش في جو ديني وكان في احدى البلاد المقدسة ، سئل لماذا؟
تهرب من اﻹجابة وقال:على أي تقدير ما عندي رغبة في الجواب. ...ومضى يوم، يومان ، وثلاثة ....وأصدقائه يلحون عليه بالسؤال. .ويطالبونه بالجواب.
وأخيرا" قال: كنت حسب ما تعلمون محباً للقرآن الكريم، أطالعه ، أرتله، أجوده، ولكن ذات يوم وكنت في (الحج) وأنا أحمل معي نسخة من القرآن الكريم، في الطريق وجدت شخصا" يبيع بعض الكتب في بسطة متواضعة وكان في تلك الكتب ديوان يزيد_وقد سمعت أن يزيد له ديوان وبه بعض اﻷشعار وهي من الناحية الظاهرية لها نوع من الجمال، وإن كانت كلها ظلاما" في ظلام_ قال : كنت راغبا" جداً في أن أرى ديوان يزيد وما فيه، وما هي أشعاره؟.. فقلت للبائع (صاحب البسطة): بكم تبيعني ديوان يزيد؟
فقال : بهذا القرآن..حيث رأى القرآن بيدي فرغب فيه قلت له: ﻻ أبداً. . فأصر علي، وقال إذا لم تعطني القرآن ، فأنا لا أعطيك الديوان..فاستسلمت وعاوضت القرآن، بديوان يزيد ويا لﻷسى ويا لﻷسف إذ قد غضب الله علي فوراً، ومن تلك اللحظة سلب مني التوفيق تماماً. وشعرت بانعدام الرغبة لدي في قراءة القرآن الكريم بالمرة ، بل أشعر بأن هناك حاجزاً بيني وبين القرآن أعاذنا الله وإياكم من ذلك وأشباهه.
ومن هنا اود ان اتسآئل :
كم من الناس قد لا يهتم بالمصحف الشريف فقد يضعه على الارض او قرب ارجل المصلين او في مكان يمكن ان يعبث به الاطفال او او او .. ؟؟؟؟
فعلينا ان نوقر القرآن كي نكون والعياذ بالله محل سخط الله تعالى ..
(( رجل يبادل القرآن بديوان يزيد ))
ينقل لنا هذه القصة هو سماحة آية العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره:
كان هنالك رجل يبدو من الصالحين، وكان ملتزما" بقراءة القرآن الكريم، تلاوته ، تجويده ، والتدبر فيه، هذا اﻹنسان بعد فترة وجدوه قد انقلب تماماً، يكره_أعاذنا الله من ذلك_ قراءة القرآن حتى في شهر رمضان، لا يتحمل حتى أن يرى آية من القرآن الكريم. ...رغم إنه كان يعيش في جو ديني وكان في احدى البلاد المقدسة ، سئل لماذا؟
تهرب من اﻹجابة وقال:على أي تقدير ما عندي رغبة في الجواب. ...ومضى يوم، يومان ، وثلاثة ....وأصدقائه يلحون عليه بالسؤال. .ويطالبونه بالجواب.
وأخيرا" قال: كنت حسب ما تعلمون محباً للقرآن الكريم، أطالعه ، أرتله، أجوده، ولكن ذات يوم وكنت في (الحج) وأنا أحمل معي نسخة من القرآن الكريم، في الطريق وجدت شخصا" يبيع بعض الكتب في بسطة متواضعة وكان في تلك الكتب ديوان يزيد_وقد سمعت أن يزيد له ديوان وبه بعض اﻷشعار وهي من الناحية الظاهرية لها نوع من الجمال، وإن كانت كلها ظلاما" في ظلام_ قال : كنت راغبا" جداً في أن أرى ديوان يزيد وما فيه، وما هي أشعاره؟.. فقلت للبائع (صاحب البسطة): بكم تبيعني ديوان يزيد؟
فقال : بهذا القرآن..حيث رأى القرآن بيدي فرغب فيه قلت له: ﻻ أبداً. . فأصر علي، وقال إذا لم تعطني القرآن ، فأنا لا أعطيك الديوان..فاستسلمت وعاوضت القرآن، بديوان يزيد ويا لﻷسى ويا لﻷسف إذ قد غضب الله علي فوراً، ومن تلك اللحظة سلب مني التوفيق تماماً. وشعرت بانعدام الرغبة لدي في قراءة القرآن الكريم بالمرة ، بل أشعر بأن هناك حاجزاً بيني وبين القرآن أعاذنا الله وإياكم من ذلك وأشباهه.
ومن هنا اود ان اتسآئل :
كم من الناس قد لا يهتم بالمصحف الشريف فقد يضعه على الارض او قرب ارجل المصلين او في مكان يمكن ان يعبث به الاطفال او او او .. ؟؟؟؟
فعلينا ان نوقر القرآن كي نكون والعياذ بالله محل سخط الله تعالى ..
تعليق