إحدى مسؤوليّات القرآن هي التعليم والتذكير، ومن هذه الجهة يخاطِب القرآن عَقْلَ الإنسان ويتحدّث معه بالاستدلال والمنطق، غير أنّ للقرآن لغة أخرى، والمخاطب فيها ليس العقل، بل المخاطب هو القلب، وهذه اللغة الثانية تُسمّى: (الإحساس).
وإنّ الذي يريد أنْ يتعرّف على القرآن ويأنس به، عليه أنْ يتعرّف على هاتَين اللغتَين ويستفيد منهما معاً، وأنّ تفكيك هاتَين اللغتَين يؤدِّي إلى بروز الخطأ والاشتباه، ويسبّب الضرر والخسران .
وإنّ الذي يريد أنْ يتعرّف على القرآن ويأنس به، عليه أنْ يتعرّف على هاتَين اللغتَين ويستفيد منهما معاً، وأنّ تفكيك هاتَين اللغتَين يؤدِّي إلى بروز الخطأ والاشتباه، ويسبّب الضرر والخسران .
تعليق