بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن الاستدلال على إثبات هذه الحقيقة من خلال الآيات القرآنيّة أوّلاً ، ومن طريق الروايات ثانياً .
الطريق الاوّل : الآيات القرآنيّة
الآية الاولى : قوله تعالى : ( وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ فِى الاَْرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
الآية الثانية : قوله تعالى لابراهيم الخليل (عليه السلام) : ( إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ).
__________________________________________________ __________________________________________________الآية الثانية : قوله تعالى لابراهيم الخليل (عليه السلام) : ( إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ).
الطريق الثاني : الروايات
هناك طوائف متعدّدة من الروايات تشير إلى أنّ ظاهرة الامامة مستمرّة غير منقطعة ، نقف عند بعضها :
الطائفة الاولى : روايات حديث الثقلين
الطائفة الثانية : روايات «لا تخلو الارض من قائم لله بحجّة»
عن الامام الصادق (عليه السلام) : « ولولا ما في الارض منّا لساخت بأهلها ، ثمّ قال : ولم تخل الارض منذ خلق الله آدم من حجّة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجّة لله فيها » .
هناك طوائف متعدّدة من الروايات تشير إلى أنّ ظاهرة الامامة مستمرّة غير منقطعة ، نقف عند بعضها :
الطائفة الاولى : روايات حديث الثقلين
الطائفة الثانية : روايات «لا تخلو الارض من قائم لله بحجّة»
عن الامام الصادق (عليه السلام) : « ولولا ما في الارض منّا لساخت بأهلها ، ثمّ قال : ولم تخل الارض منذ خلق الله آدم من حجّة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجّة لله فيها » .
قال الصادق (عليه السلام) : « لو لم يبقَ في الارض إلاّ رجلان لكان أحدهما الحجّة »
الطائفة الثالثة : روايات « من مات ولم يعرف إمام زمانه »
والسلام عليكم
والسلام عليكم
تعليق