ابن حماد من شعراء القرن الرابع
ونحن على نور من الله واضح |
فيا رب زدنا منك نوراً وثبتنا |
|
وظن ابن حمّاد جميل برَبه |
وأحرى به أن لا يخيب له ظنّا |
|
بنى المجد لي شنّ بن أقصى فحزته |
تُراثاً جزى الرحمن خيراً أبي شنّا |
|
وحسبي بعد القيس في المجد والدي |
ولي حسب عبد القيس مرتبةً تبنى |
|
وخالي تميم تمّ مجدي بفخره |
فنلت بذا مجداً ونلت بذا أمنا |
|
ودونك لاما للقلائد هذّبت |
مديحا فلم تترك لذي مطمعن طعنا |
|
ولا ظل أو أضحى ولا راح واغتدى |
تأمل لا عينٌ تراه ولا لحنا |
|
فصاحة شعري مذ بدت لذوي الحجى |
تمثّلت الأشعار عنده لكنا |
|
وخير فنون الشعر ما رقّ لفظه |
وجلّت معانيه فزادت بتها حسنا |
|
وللشعر علم إن خلا منه حرفه |
فذاك هذاء في الرؤوس بلا معنى |
|
إذا ما أديب أنشد الغثّ خلته |
من الكرب والتنغيص قد ادخل السجنا |
|
إذا ما رأوها أحسن الناس منطقاً |
وأثبتهم قولاً وأطيبهم لحنا |
|
تلذّ بها الأسماع حتى كأنها |
ألذّ من أيام الشبيبة أو أهنى |
|
وفي كل بيت لذة مستجدّة |
إذا ما انتشاه قيل يا ليته ثنّى |
|
تقبّلها ربّي ووفّى ثوابها |
وثقّل ميزاني بخيراتها وزنا |
|
وصلّى على الأطهار من آل احمد |
إله السما ما عسعس الليل أو جنّا |
تعليق