وهذا الأمر واضح للعيان لطلاب الحقيقة الذين ينظرون بعين البصيرة من خلال ألتفاتة من قبل الفرد إلى نفسه وما تحتوي بواطنه من عوالم وأسرار مادية تسير وفق نظام لا تستطيع العقول إدراكه وبكل جزئياته صغيرها وكبيرها وبالشكل التفصيلي العام لأن كثير من أسرار هذا الجسد مغيبة رغم التقدم العلمي والتكنولوجي الذي وصلت إليه البشرية في يومنا هذا . وبذلك يحتم العقل أن هذه الهندسة العجيبة لابد لها من مهندس مبدع رسم لها هذه الصورة .
أما الأمر الآخر فهو الالتفات إلى ما حوله مندواب ونبات وحشرات وأفلاك وأجرام و... لا تعد ولا تحصى تسير وفق نظام وجودي ثابت ودقيق لا يتغير ولا يتبدل بكل جزئياته الكل يسير وفق النظرية الآنية التي تحتم عليه العمل من خلالها وفيها وإليها ينتهي المئال , وكذلك إلى عوامل باطنية ترتقي به نحو عالم الملكوت والعشق الحقيقي التي ترتكز على محور الحب الحقيقي الذي تعيشه تلك النفس القدسية المطمئنة التي تحمل في كينونتها ( الشعور بالأنس والدفءوالانجذاب) نحو الحبيب الحقيقي الذي تتلاشى معه كل المصالح الأنوية الدنيوية الدنية .
أما الأمر الآخر الذي له أهمية في مسار الجانب الإيجابي هو الإيمان بالرسول الذي يبعثه الله تعالى لعبادة حتى يرشدهم إلى الخير والصلاح حتى يخرجهم من الظلمات إلى النور قال تعالى في محكم كتابه الكريم )هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَبِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (([1]) .
[1] - سورة الحديد – آية- 9
أما الأمر الآخر فهو الالتفات إلى ما حوله مندواب ونبات وحشرات وأفلاك وأجرام و... لا تعد ولا تحصى تسير وفق نظام وجودي ثابت ودقيق لا يتغير ولا يتبدل بكل جزئياته الكل يسير وفق النظرية الآنية التي تحتم عليه العمل من خلالها وفيها وإليها ينتهي المئال , وكذلك إلى عوامل باطنية ترتقي به نحو عالم الملكوت والعشق الحقيقي التي ترتكز على محور الحب الحقيقي الذي تعيشه تلك النفس القدسية المطمئنة التي تحمل في كينونتها ( الشعور بالأنس والدفءوالانجذاب) نحو الحبيب الحقيقي الذي تتلاشى معه كل المصالح الأنوية الدنيوية الدنية .
أما الأمر الآخر الذي له أهمية في مسار الجانب الإيجابي هو الإيمان بالرسول الذي يبعثه الله تعالى لعبادة حتى يرشدهم إلى الخير والصلاح حتى يخرجهم من الظلمات إلى النور قال تعالى في محكم كتابه الكريم )هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَبِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (([1]) .
[1] - سورة الحديد – آية- 9
تعليق