صفته في خَلقهِ وحليته وأخلاقه وأطواره ولباسه :
في رواية النعماني في الغيبة (عن أمير المؤمنين عليه السلام) أنه يشبه نبيكم في الخَلق والخُلق على خَدِهِ الأيمن خال كأنه كوكب دري (الحديث) وفي رواية كأن وجهه كوكب دري في خَدِه الأيمن خال أسود . وفي رواية : أفرقْ الثنايا أصلى الجبهة وفي رواية أحلى الجبين( في النهاية : الأعلى الخفيف الشعر ما بين النزعتين من الصدعين والذي أنحسر الشعر عن جبهته .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفته أنه شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه ويعلوا نور وجهه سواد الشعر لحيته ورأسه .أحلى الجبين أفنى الأنف ضخم البطن في فخذه اليمنى شامة .افلج الثنايا.
وأما صفته في أخلاقه : فالمستفاد من مجموعة الأخبار التي وردت عندعامة المسلمين أنــــه يشبه رسول الله(صلى الله عليه وآله) في خُلقهُ بالضم وأنه من أهل بيته .أسمه كأسمهِ يصلحه الله في ليلة على رأسه عمامة فيها مَلَك ينادي هذا المهدي خليفة الله فأتبعوه . فيذعن له الناس ويشربون حبـه بِمنة الله يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة جبرائيل على مقدمته وميكائيل على سأقته أنصاره بعدد أهل بدر وأهل الكهف منهم يخرج في السيف ويملك شرق الأرض وغربها فيملؤا الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً يظهر الإسلام ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض أسعَد الناس به أهل الكوفة تخضب الأرض في زمانه وتخرج كنوزها يحثوا المال حثواً ولا يعده عدا يصلي خَلفَهُ عيسى أبن مريم ويساعد عيسى على قتل الدجال بباب لُد يخرج في وتـر من السنين إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع يمــلك سنين أو سبعاً أو ثماناً أو تسعاً . السنة من سنيه مقدار عشر سنين في غيبة المهدي(عليه السلام) .
عن مفضل أبن عمر قال (كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده في أناس فظننت أنه إنما أراد بذلك غيري فقال أما والله ليغبين عنكم صاحب هذه الأمر وليحملن هذا حتى يقال مات هلك في أي وادِ سلك ولتكفؤن كما السفينة في أمواج البحر لا ينجوا. إلا من سلك أخذ الله ميثاقه وكتب الإيمان في قلبه وأيده بروح منه ولترفعن أثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري .أي من أي. قال فبكيت فقال ما يبكيك يا أبا عبد الله فقلت جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول أثنتا عشر راية مشتبهه لا يدري أي من أي قال وفي مجلسه كوه تدخل فيها الشمس فقال أبينه هذه فقلت نعم . قال أمرنا أبين من هذه الشمس) الكافي ج1 ص 338 .
عن زراره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قـــــال للقائم غيبتان يشهد في أحدهما الموسم يرى الناس ولا يرونه ) الكافي ج1ص339
ـ عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة ولا بد في غيبته من عزلة ونـعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشه .
للمهدي عجل الله فرجه غيبتين وصغرى وكبرى كما جاءت بذلك الأخبارالمتواترة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ويقال قصرى وطولى .
أما الغيبة الصغرى فمن مولده إلى أنقطاع السفارة بينه وبين شيعته (هكذاذكر الشيخ المفيد وغيره فجعلوا أبتداء الغيبة من مولده لا من أبتداء إمامته لأنها كانت كذلك ولا وجه لجعلها من أبتداء إمامته وذلك كانت أربعاً وسبعين سنة منها بناء على أن وفاة السمري سنة ثلاثمائة وتسع وعشرين .أما بناءً على أن وفاته سنة ثمان وعشرين(328) هجرية كما في أعلام الورى فتنقص سنة مع أنه أذكر أن مدة الغيبة الصغرى أربع وسبعون سنة بوفاة السمري وعدم نصب غيره وهي أربعة وسبعون سنة ففي هذه المدة كان السفراء يرونه وربما رآه غيرهم ويصلون إلى خدمته تخر ج على أيديهم توقيعات منه إلى شيعته في أجوبة المسائل وفي أمور شتى .
قال الإمام المهدي (عليه السلام) في توقيعه : بسم الله الرحمن الرحيم . يا علي أبن محمد السمري عظم الله اجر أخوانك فيك . فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فأجمع أمرك ولا توص إلى أحد ، فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة . فلا ظهور إلا بأذن الله تعالى ذكره . وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً وسيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة .إلا فمن أدعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيــحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .كتب الغيبة الصغرى . ص634
في رواية النعماني في الغيبة (عن أمير المؤمنين عليه السلام) أنه يشبه نبيكم في الخَلق والخُلق على خَدِهِ الأيمن خال كأنه كوكب دري (الحديث) وفي رواية كأن وجهه كوكب دري في خَدِه الأيمن خال أسود . وفي رواية : أفرقْ الثنايا أصلى الجبهة وفي رواية أحلى الجبين( في النهاية : الأعلى الخفيف الشعر ما بين النزعتين من الصدعين والذي أنحسر الشعر عن جبهته .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفته أنه شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه ويعلوا نور وجهه سواد الشعر لحيته ورأسه .أحلى الجبين أفنى الأنف ضخم البطن في فخذه اليمنى شامة .افلج الثنايا.
وأما صفته في أخلاقه : فالمستفاد من مجموعة الأخبار التي وردت عندعامة المسلمين أنــــه يشبه رسول الله(صلى الله عليه وآله) في خُلقهُ بالضم وأنه من أهل بيته .أسمه كأسمهِ يصلحه الله في ليلة على رأسه عمامة فيها مَلَك ينادي هذا المهدي خليفة الله فأتبعوه . فيذعن له الناس ويشربون حبـه بِمنة الله يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة جبرائيل على مقدمته وميكائيل على سأقته أنصاره بعدد أهل بدر وأهل الكهف منهم يخرج في السيف ويملك شرق الأرض وغربها فيملؤا الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً يظهر الإسلام ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض أسعَد الناس به أهل الكوفة تخضب الأرض في زمانه وتخرج كنوزها يحثوا المال حثواً ولا يعده عدا يصلي خَلفَهُ عيسى أبن مريم ويساعد عيسى على قتل الدجال بباب لُد يخرج في وتـر من السنين إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع يمــلك سنين أو سبعاً أو ثماناً أو تسعاً . السنة من سنيه مقدار عشر سنين في غيبة المهدي(عليه السلام) .
عن مفضل أبن عمر قال (كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده في أناس فظننت أنه إنما أراد بذلك غيري فقال أما والله ليغبين عنكم صاحب هذه الأمر وليحملن هذا حتى يقال مات هلك في أي وادِ سلك ولتكفؤن كما السفينة في أمواج البحر لا ينجوا. إلا من سلك أخذ الله ميثاقه وكتب الإيمان في قلبه وأيده بروح منه ولترفعن أثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري .أي من أي. قال فبكيت فقال ما يبكيك يا أبا عبد الله فقلت جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول أثنتا عشر راية مشتبهه لا يدري أي من أي قال وفي مجلسه كوه تدخل فيها الشمس فقال أبينه هذه فقلت نعم . قال أمرنا أبين من هذه الشمس) الكافي ج1 ص 338 .
عن زراره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قـــــال للقائم غيبتان يشهد في أحدهما الموسم يرى الناس ولا يرونه ) الكافي ج1ص339
ـ عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة ولا بد في غيبته من عزلة ونـعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشه .
للمهدي عجل الله فرجه غيبتين وصغرى وكبرى كما جاءت بذلك الأخبارالمتواترة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ويقال قصرى وطولى .
أما الغيبة الصغرى فمن مولده إلى أنقطاع السفارة بينه وبين شيعته (هكذاذكر الشيخ المفيد وغيره فجعلوا أبتداء الغيبة من مولده لا من أبتداء إمامته لأنها كانت كذلك ولا وجه لجعلها من أبتداء إمامته وذلك كانت أربعاً وسبعين سنة منها بناء على أن وفاة السمري سنة ثلاثمائة وتسع وعشرين .أما بناءً على أن وفاته سنة ثمان وعشرين(328) هجرية كما في أعلام الورى فتنقص سنة مع أنه أذكر أن مدة الغيبة الصغرى أربع وسبعون سنة بوفاة السمري وعدم نصب غيره وهي أربعة وسبعون سنة ففي هذه المدة كان السفراء يرونه وربما رآه غيرهم ويصلون إلى خدمته تخر ج على أيديهم توقيعات منه إلى شيعته في أجوبة المسائل وفي أمور شتى .
قال الإمام المهدي (عليه السلام) في توقيعه : بسم الله الرحمن الرحيم . يا علي أبن محمد السمري عظم الله اجر أخوانك فيك . فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فأجمع أمرك ولا توص إلى أحد ، فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة . فلا ظهور إلا بأذن الله تعالى ذكره . وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً وسيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة .إلا فمن أدعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيــحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .كتب الغيبة الصغرى . ص634
تعليق