تويت
آثار المشــــــــــي على الجانب الصــــــــــحي
يعمل المشي على تحسين عمل القلب إذ يفيد في تحسين أداء القلب والمحافظة على صحته وخفض الكولسترول وخفض ضغط الدم وتحسين التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية، إذ تشير الدراسات إلى أن معدل التمثيل الغذائي يكون بطيئاَ لدى الإنسان البدين الذي لا يمارس الحركة ، بينما التمثيل الغذائي يكون سريعا لدى من يمارس الحركة أو الرياضة وبذلك يقوي العظام ويحافظ على صحة المفاصل ويقوي العضلات ويخفف من حدة التوتر النفسي ، إذ أن الرياضة بشكل عام تساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يمنح الإنسان الشعور بالراحة والسعادة وعلى هذا الأساس فإن رياضة المشي تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي. وعن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الإنسان على مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته الأمر الذي يجب الإيمان به والاقتناع التام بجدوى ضرورة المشي على أي حال من الأحوال ولاشك أن الخالق سبحانه وتعالى حين جعل المشي سمة في كل إنسان علم أنه سيحفظ توازن الإنسان ويحافظ على لياقته لأبسط أنواع الرياضة فبمجرد المشي يكتسب الإنسان الكثير من اللياقة البدنية ويقضي على كثير من الأمراض التي يمكن أن تعتريه لكثرة جلوسه وقلة حركته والمشي هو الرياضة الوسط بين الرياضات فلا هو بالعنيف فيجهد الجسد ويؤدي إلى تضخم العضلات كما نراه عند الذين يمارسون ألعاب القوى ولا هو سيء لدرجة وصول الإنسان معه إلى الترهل ، لذا كان المشي هو الحل الوسط لمقاومة ما ينتج جراء تركه . أما فوائد المشي على اللياقة البدنية فإنه من أقل التمارين الرياضية ضرراَ على المفاصل ، والأقل في احتمالات الإصابة خلال التمارين . فالمشي من التمارينالتي يحرق فيها الأوكسجين (ايروبك ) ، وهو بالتالي يفيد القلب والرئتين ويحسن من الدورة الدموية والمشي من الرياضات متوسطة الإجهاد التي تساعد الناس على المحافظة على لياقتهم ورشاقتهم بحرق الطاقة الزائدة ، ويقوي العضلات والجهاز الدوري ويحسن من استخدام الأوكسجين والطاقة في الجسم . ولذلك يقلل من المخاطر المرتبطة بالسمنة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وأمراض القلب ويعتبر المشي مشابهاَ لتمارين حمل الأثقال ، فالمشي بقامة مستقيمة متزنة يقوي العضلات في الأطراف السفلية والبطن والظهر ويقوي العظام ويقلل من إصابتها بالهشاشة ويفيد المشي في التخلص من الضغوط النفسية والقلق والإجهاد اليومي ويحسن من الوضع النفسي ومن تجاوب الجهاز العصبي (اليقظة ) وهذا ناتج من المركبات التي يفرزها خلال المشي. والمشي يساعد على التخلص من الوزن الزائد ، وهذا بالطبع يعتمد على مدة المشي وسرعته ( مقدار الجهد المبذول ) . فالشخص الذي يمشي بمعدل أربعة كيلوا متر بالساعة يحرق ما بين (200-250) سعره حرارية في الساعة ( 22إلى 28 ) جرام من الدهون الشهيرة في أمراض القلب وذلك لارتفاع نسبة الكورستول فيها عندها تتحقق الوقاية من مرض شرايين القلب والجلطة القلبية، وأكدت مقالة نشرت في أحدى المجلات الطبية إن على الإنسان أن يمارس نوع من أنواع الرياضة البدنية كالمشي السريع أو الجري أو السباحة لمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل ولهؤلاء نقول : ألم يحثنا رسول الله (r) على المشي إلى المساجد مرتين أو ثلاث في الأسبوع بثلاث مرات في اليوم الواحد ، وقد يكون المسجد على بعد عشر دقائق أو يزيد .([1])
1 – تقرير مستل من شبكة الأنت بتصريف
حسين منجل العكيلي
تعليق