استخدام المراة ل ...التويتر ، الفيسبوك.. بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية .
لا ريب أن هذا العصر عصر الثورة المعلوماتية ، مدّ حبال الصلة بين الناس ، وقطع ما بينهم من مسافات ، وسهّل نشر العلوم والثقافات ، فوجدت المراة فيه مجالاً خصباً للمشاركة في البحث والتعليم عن بعد ، ونشر المعرفة من خلال نشر المقالات ، وإدارة الحوارات ونحو ذلك .
فهي الآن تشارك في الطرح والكتابة عبر المواقع الاجتماعية (الفيسبوك) ، و(التويتر) وغيرها ، ولا بد من الإشادة هنا بالأقلام النسائية الراقية التي انتفع منها الكثير ، مغدقة القراء بالعلم النمير ، والفكر المستنير ، ومع ذلك كله إلا أنه يوجد بعض الأمور تكون فيها مخالفات شرعية تستخدمها المرأة من خلال تواصلها الإجتماعي بهذه المواقع الإجتماعية منها :
أولا : العلاقات بين المراة والرجل
أحب في هذه النقطة أن أبين للمراة التي تستخدم هذه مواقع التواصل الإجتماعية أن الكثير ممن يسجل فيها من شباب وغيرهم يضعون أسماء ومعلومات وهمية ولا تمثلهم في الواقع الذي يعيشونه إلا ما ندر طبعا وبطبيعة الحال الذي يكذب في معلوماته سيكذب عليكِ من أجل جر الفتاة إلا أمور لا ترضي الله عز وجل فلابد أن تكون العلاقه وفق الحدود الإسلامية الرصينه .
ثانيا : إضافة حساب المنشدين والممثلين ومتابعة تغريداتهم :
وفي هذه الحالة عندما تضيف الفتاة أو المراة فنانا مشهورا فلا يخلوا من أمرين أما أن تتحدث معه أو تتابع ما ينشر فقط فان كان الأول فقد دخلت في متاه كبير ولا يستطيع أي احد أن يخلصها منه وأن كان الثاني فهذا يكون متبع لهوى النفس والشيطان .
ثالثا : إضافة معرف لإحدى الزميلات ، والثناء عليها ووصفها بصفات شخصية أو خلقية :
ورد في الحديث الصحيح " لَا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ، حَتَّى تَصِفَهَا لِزَوْجِهَا، كَأَنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا " . وإنما نهي عن ذلك ؛ لئلا َيتَعَلَّق قلب الرجل بهَا فيَقَع الافتتان بالموصوفة .
ولا يخفى أن الحديث في المواقع الاجتماعية "التويتر" و"الفيسبوك" عن مثل هذه الأمور داخل في هذا النهي متى ما كان في القائمة المضافة رجال أجانب يطلعون على ما ينشر .
رابعا : الصور الرمزية :
لكل من يكتب في المواقع الاجتماعية صورة رمزية ، وصورة المرأة الرمزية ما هي إلا دليل على شخصيتها ، والفكر الذي تنتمي إليه ؛ فغالباً ما تكون الصورة الرمزية تعبير عما في نفس المراة ؛ فهي حقيقة همسات القلوب ، وإليك هذه المعادلة :
اسمك + صورتك الرمزية + خانة التعريف بالنفس = شخصيتك
ولن يكون الحديث هنا عن صور النساء المتبرجات ؛ لأني على يقين من أن نسائنا الواعيات بعيدات كل البعد عن ذلك ، ولكن الحديث سيكون عن بعض الصور الرمزية التي تتهاون في وضعها بعض النساء كقلوب الحب ، وصور فتيات مرسومة ، ولو كانت من شخصيات الرسوم المتحركة ، فما سبب وضع مثل هذه الصور ؟ حقيقة لن يتجاوز السبب أحد أمرين : جمال الصورة ، أو جذب القراء لها .
فإن كان السبب جمالها ، ففي الصور الجميلة التي لا تحرك ساكن نفس الرجل ما يغني عن ذلك ، وإن كان لجذب القراء لها وفيهم الرجال ، فقد جمعت بين سوء القصد وسوء الفعل ؛ فإن الرجل يقيّم المتحدثة من خلال هذه الصورة ، وقد صرح بعض الرجال بأن رده على الفتاة يكون على حسب الصورة ؛ فإن كانت الصورة جذابة فرده سيكون إيجابياً ، والعكس صحيح .
والأسئلة التي تطرح للنقاش هنا :
س / كيف نستخدم مواقع التواصل الإجتماعي الإستخدام الصحيح ؟
س / ما هو نوع العلاقة الذي يكون بين الرجل والمرأة في هذه المواقع ؟
س / ماهو المحذور في أستخدام هذه المواقع ؟
وأخيرا أتمنى النقاش وأسالكم الدعاء
لا ريب أن هذا العصر عصر الثورة المعلوماتية ، مدّ حبال الصلة بين الناس ، وقطع ما بينهم من مسافات ، وسهّل نشر العلوم والثقافات ، فوجدت المراة فيه مجالاً خصباً للمشاركة في البحث والتعليم عن بعد ، ونشر المعرفة من خلال نشر المقالات ، وإدارة الحوارات ونحو ذلك .
فهي الآن تشارك في الطرح والكتابة عبر المواقع الاجتماعية (الفيسبوك) ، و(التويتر) وغيرها ، ولا بد من الإشادة هنا بالأقلام النسائية الراقية التي انتفع منها الكثير ، مغدقة القراء بالعلم النمير ، والفكر المستنير ، ومع ذلك كله إلا أنه يوجد بعض الأمور تكون فيها مخالفات شرعية تستخدمها المرأة من خلال تواصلها الإجتماعي بهذه المواقع الإجتماعية منها :
أولا : العلاقات بين المراة والرجل
أحب في هذه النقطة أن أبين للمراة التي تستخدم هذه مواقع التواصل الإجتماعية أن الكثير ممن يسجل فيها من شباب وغيرهم يضعون أسماء ومعلومات وهمية ولا تمثلهم في الواقع الذي يعيشونه إلا ما ندر طبعا وبطبيعة الحال الذي يكذب في معلوماته سيكذب عليكِ من أجل جر الفتاة إلا أمور لا ترضي الله عز وجل فلابد أن تكون العلاقه وفق الحدود الإسلامية الرصينه .
ثانيا : إضافة حساب المنشدين والممثلين ومتابعة تغريداتهم :
وفي هذه الحالة عندما تضيف الفتاة أو المراة فنانا مشهورا فلا يخلوا من أمرين أما أن تتحدث معه أو تتابع ما ينشر فقط فان كان الأول فقد دخلت في متاه كبير ولا يستطيع أي احد أن يخلصها منه وأن كان الثاني فهذا يكون متبع لهوى النفس والشيطان .
ثالثا : إضافة معرف لإحدى الزميلات ، والثناء عليها ووصفها بصفات شخصية أو خلقية :
ورد في الحديث الصحيح " لَا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ، حَتَّى تَصِفَهَا لِزَوْجِهَا، كَأَنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا " . وإنما نهي عن ذلك ؛ لئلا َيتَعَلَّق قلب الرجل بهَا فيَقَع الافتتان بالموصوفة .
ولا يخفى أن الحديث في المواقع الاجتماعية "التويتر" و"الفيسبوك" عن مثل هذه الأمور داخل في هذا النهي متى ما كان في القائمة المضافة رجال أجانب يطلعون على ما ينشر .
رابعا : الصور الرمزية :
لكل من يكتب في المواقع الاجتماعية صورة رمزية ، وصورة المرأة الرمزية ما هي إلا دليل على شخصيتها ، والفكر الذي تنتمي إليه ؛ فغالباً ما تكون الصورة الرمزية تعبير عما في نفس المراة ؛ فهي حقيقة همسات القلوب ، وإليك هذه المعادلة :
اسمك + صورتك الرمزية + خانة التعريف بالنفس = شخصيتك
ولن يكون الحديث هنا عن صور النساء المتبرجات ؛ لأني على يقين من أن نسائنا الواعيات بعيدات كل البعد عن ذلك ، ولكن الحديث سيكون عن بعض الصور الرمزية التي تتهاون في وضعها بعض النساء كقلوب الحب ، وصور فتيات مرسومة ، ولو كانت من شخصيات الرسوم المتحركة ، فما سبب وضع مثل هذه الصور ؟ حقيقة لن يتجاوز السبب أحد أمرين : جمال الصورة ، أو جذب القراء لها .
فإن كان السبب جمالها ، ففي الصور الجميلة التي لا تحرك ساكن نفس الرجل ما يغني عن ذلك ، وإن كان لجذب القراء لها وفيهم الرجال ، فقد جمعت بين سوء القصد وسوء الفعل ؛ فإن الرجل يقيّم المتحدثة من خلال هذه الصورة ، وقد صرح بعض الرجال بأن رده على الفتاة يكون على حسب الصورة ؛ فإن كانت الصورة جذابة فرده سيكون إيجابياً ، والعكس صحيح .
والأسئلة التي تطرح للنقاش هنا :
س / كيف نستخدم مواقع التواصل الإجتماعي الإستخدام الصحيح ؟
س / ما هو نوع العلاقة الذي يكون بين الرجل والمرأة في هذه المواقع ؟
س / ماهو المحذور في أستخدام هذه المواقع ؟
وأخيرا أتمنى النقاش وأسالكم الدعاء
تعليق