يعتبر الإعلام من أهم الوسائل تأثيراً على تربية الطفل وبنائه الثقافي، وأشدها مزاحمة للأسرة والمدرسة على وظيفتهما التربوية والثقافية.
واستحوذت تقنيات الاتصال والإعلام على الاهتمام والمتابعة المكثفة من جميع شرائح المجتمع وخاصة النشء من التلاميذ وطلاب المدارس بمراحل التعليم المختلفة الذين أصبحوا يداومون على متابعة وسائل الإعلام المتعددة وخاصة القنوات الفضائية التي أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للهوية الحضارية والثقافة الإسلامية حيث تؤثر في الثوابت الإسلامية كالدين والعقيدة والأخلاق واللغة والعادات الأصلية من خلال ما تبثه من برامج لا أخلاقية.
واستشعاراً بأهمية دور الأسرة في المحافظة على النشء ووقايتهم من آثار الإعلام السلبية كانت هذه المحاضرة للتبصير بهذه الآثار ولاقتراح بعض الحلول التي تسهم في بناء جيل إسلامي يستشعر مهمته التي خلقه الله لأجلها.
لقد وضع الإسلام أمام الوالدين المنهج القويم في توجيه أولادهم وتربيتهم والقيام بواجبهم وحقهم، ومن مبادئ هذا المنهج:
1-الوقاية الكاملة من كل ما يسبب لأولادهم ولأنفسهم غضب الله امتثالاً لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.
2- استشعار المسؤولية نحو من لهم حق التوجيه والتربية ليقوم المربي بأداء المهمة والأمانة على أكمل وجه وأنبل معنى تحقيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم "ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..... "البخاري.
وبناء على هذه المبادئ الإسلامية والمناهج التربوية يجب على كل أم وأب أن يبذلا قصار مافي وسعهم من النصح والمتابعة و التربية الجادة وعدم إهمال الأولاد في مشاهدة وسائل الإعلام الضارة ومنعهم من كل ما يضر بعقيدتهم وأخلاقهم .
واستحوذت تقنيات الاتصال والإعلام على الاهتمام والمتابعة المكثفة من جميع شرائح المجتمع وخاصة النشء من التلاميذ وطلاب المدارس بمراحل التعليم المختلفة الذين أصبحوا يداومون على متابعة وسائل الإعلام المتعددة وخاصة القنوات الفضائية التي أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للهوية الحضارية والثقافة الإسلامية حيث تؤثر في الثوابت الإسلامية كالدين والعقيدة والأخلاق واللغة والعادات الأصلية من خلال ما تبثه من برامج لا أخلاقية.
واستشعاراً بأهمية دور الأسرة في المحافظة على النشء ووقايتهم من آثار الإعلام السلبية كانت هذه المحاضرة للتبصير بهذه الآثار ولاقتراح بعض الحلول التي تسهم في بناء جيل إسلامي يستشعر مهمته التي خلقه الله لأجلها.
لقد وضع الإسلام أمام الوالدين المنهج القويم في توجيه أولادهم وتربيتهم والقيام بواجبهم وحقهم، ومن مبادئ هذا المنهج:
1-الوقاية الكاملة من كل ما يسبب لأولادهم ولأنفسهم غضب الله امتثالاً لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.
2- استشعار المسؤولية نحو من لهم حق التوجيه والتربية ليقوم المربي بأداء المهمة والأمانة على أكمل وجه وأنبل معنى تحقيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم "ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..... "البخاري.
وبناء على هذه المبادئ الإسلامية والمناهج التربوية يجب على كل أم وأب أن يبذلا قصار مافي وسعهم من النصح والمتابعة و التربية الجادة وعدم إهمال الأولاد في مشاهدة وسائل الإعلام الضارة ومنعهم من كل ما يضر بعقيدتهم وأخلاقهم .
تعليق