جاءت روايات كثيرة في فضل زيارة الامام الحسين (عليه السلام) بل في وجوبها، منها: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «من زار الحسين (عليه السلام) بعد موته فله الجنّة» ـ تهذيب الاحكام 6: 40/84 ـ .
وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «زيارة الحسين بن علي (عليه السلام) واجبة على كل من يقرّ للحسين بالامامة من الله عزّوجلّ» كامل الزيارات: 121.
وقال (عليه السلام): «زيارة الحسين (عليه السلام) تعدل مائة حجّة مبرورة، ومائة عمرة مـُتـَـقبـّـلة» ـ أي تعدل بثوابها ـ كامل الزيارات: 142 ـ .
وروي: أن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان ذات يوم جالساً وحوله عليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فقال لهم: «كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتّى؟ فقال له الحسين (عليه السلام): أنموت موتاً أونقتل؟ فقال: بل تقتل يا بني ظلماً، ويقتل أخوك ظلماً، وتشرّد ذراريكم في الارض. فقال الحسين (عليه السلام): ومن يقتلنا يا رسول الله؟ قال: شرار الناس، قال: فهل يزورنا بعد قتلنا أحد؟ قال: نعم، طائفة من أمتي يريدون بزيارتكم برّي وصِـلـَتي، فإذا كان يوم القيامة جئتهم الى الموقف حتى آخذ (باعضادهم فأخلصهم) من أهواله وشدائده» ـ الارشاد: 1/131.
وروى شيخنا المفيد (قدس سره) باسناده الى عليّ بن ميمون، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام)، قال: «يا عليّ، بلغني أن قوماً من شيعتنا يمرّ بأحدهم السنة والسنتان لا يزور الحسين (صلوات الله عليه)».
قلت: جعلت فداك، اني أعرف ناساً كثيراً بهذه الصّفة.
قال: «أما والله لحظّهم أخطأوا، وعن ثواب الله زاغوا، وعن جوار محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) تباعدوا».
قلت: جعلت فداك، في كم الزيارة؟ قال: «يا علي، إن قدرت أن تزوره كل شهر فافعل» ، تهذيب الاحكام 6: 45 / 97 ـ .
وعن محمد بن داود بن عقبة، قال: كان لنا جار يُعرف بعلي بن محمد، قال: كنت أزور الحسين (عليه السلام) في كل شهر، قال: ثم علت سِنِيّ وضعف جسمي وانقطعت عنه مدّة، ثم وقع إليّ أنها آخر سِنِيّ عمري، فحملت على نفسي وخرجت ماشياً، فوصلت في أيام، فسلّمت وصليت ركعتي الزيارة، ونمت، فرأيت الحسين (صلوات الله عليه) قد خرج من القبر.
فقال لي: «يا علي، لم جفوتني وكنت بي برّاً»؟ فقلت: يا سيدي، ضعف جسمي وقصرت خطاي، ووقع لي أنها آخر سِنِيّ عمري فأتيتك في أيام، وقد روي عنك شيء أحبّ أن أسمعه منك.
فقال: «قـُـل». قال: فقلت: روي عنك «من زارني في حياته زرته بعد وفاته».
قال: «نعم». قلت: فأروه عنك «من زارني في حياته زرته بعد وفاته».
قال: «نعم، أروعنّي، من زارني في حياته زرته بعد وفاته، وإن وجدته في النار أخرجته» ـ الدروع الواقية: 75. وأخيراً، نسأل المولى عزّوجلّ أن يرزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته.
وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «زيارة الحسين بن علي (عليه السلام) واجبة على كل من يقرّ للحسين بالامامة من الله عزّوجلّ» كامل الزيارات: 121.
وقال (عليه السلام): «زيارة الحسين (عليه السلام) تعدل مائة حجّة مبرورة، ومائة عمرة مـُتـَـقبـّـلة» ـ أي تعدل بثوابها ـ كامل الزيارات: 142 ـ .
وروي: أن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان ذات يوم جالساً وحوله عليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فقال لهم: «كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتّى؟ فقال له الحسين (عليه السلام): أنموت موتاً أونقتل؟ فقال: بل تقتل يا بني ظلماً، ويقتل أخوك ظلماً، وتشرّد ذراريكم في الارض. فقال الحسين (عليه السلام): ومن يقتلنا يا رسول الله؟ قال: شرار الناس، قال: فهل يزورنا بعد قتلنا أحد؟ قال: نعم، طائفة من أمتي يريدون بزيارتكم برّي وصِـلـَتي، فإذا كان يوم القيامة جئتهم الى الموقف حتى آخذ (باعضادهم فأخلصهم) من أهواله وشدائده» ـ الارشاد: 1/131.
وروى شيخنا المفيد (قدس سره) باسناده الى عليّ بن ميمون، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام)، قال: «يا عليّ، بلغني أن قوماً من شيعتنا يمرّ بأحدهم السنة والسنتان لا يزور الحسين (صلوات الله عليه)».
قلت: جعلت فداك، اني أعرف ناساً كثيراً بهذه الصّفة.
قال: «أما والله لحظّهم أخطأوا، وعن ثواب الله زاغوا، وعن جوار محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) تباعدوا».
قلت: جعلت فداك، في كم الزيارة؟ قال: «يا علي، إن قدرت أن تزوره كل شهر فافعل» ، تهذيب الاحكام 6: 45 / 97 ـ .
وعن محمد بن داود بن عقبة، قال: كان لنا جار يُعرف بعلي بن محمد، قال: كنت أزور الحسين (عليه السلام) في كل شهر، قال: ثم علت سِنِيّ وضعف جسمي وانقطعت عنه مدّة، ثم وقع إليّ أنها آخر سِنِيّ عمري، فحملت على نفسي وخرجت ماشياً، فوصلت في أيام، فسلّمت وصليت ركعتي الزيارة، ونمت، فرأيت الحسين (صلوات الله عليه) قد خرج من القبر.
فقال لي: «يا علي، لم جفوتني وكنت بي برّاً»؟ فقلت: يا سيدي، ضعف جسمي وقصرت خطاي، ووقع لي أنها آخر سِنِيّ عمري فأتيتك في أيام، وقد روي عنك شيء أحبّ أن أسمعه منك.
فقال: «قـُـل». قال: فقلت: روي عنك «من زارني في حياته زرته بعد وفاته».
قال: «نعم». قلت: فأروه عنك «من زارني في حياته زرته بعد وفاته».
قال: «نعم، أروعنّي، من زارني في حياته زرته بعد وفاته، وإن وجدته في النار أخرجته» ـ الدروع الواقية: 75. وأخيراً، نسأل المولى عزّوجلّ أن يرزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته.
تعليق