إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضائل أهل الكساء (ع) على ألسن الشعراء (إدخل وشارك )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضائل أهل الكساء (ع) على ألسن الشعراء (إدخل وشارك )


    السلام عليكم ورحمة الله وصلى الله على محمد وآله الأطهار


    كان الشعر وما زال لساناً يترجم الحياة المشرقة لأهل البيت عليهم السلام وناشراً لفكرهم وتاريخهم المنير ومن أجل نشر هذا الفكر العظيم ندعوا إخوتنا الأعضاء للمشاركة في نشر أبياتاً تترجم فضيلة لأهل البيت عليهم السلام مع ذكر قائلها ونرجو من الأخوة . ونطلب من الأخوة

    1- عدم نشر القصائد والأبيات المكررة
    2- ذكر الفضيلة مع الابيات والشاعر إن أمكن .

    3- عدم نشر أكثر من ثلاث مشاركات يومياً حتى يتسنى للأخوة القراء متابعة القصائد والأبيات

    نسأل الله لكم التوفيق والسداد لخدمة آل البيت عليهم السلام .

  • #2


    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآل محمد



    واقعة خيبر وكرامة داحي الباب



    وله يوم ( خيبر ) فتكات * كبرت منظــــــرا على من رآها
    يوم قال النبي اني لأعطي * رايتي ليثها وحامي حمـــــاها
    فاستطالت أعناق كل فريق * ليروا أي ماجد يعطـــــــــاها
    فدعا أين وارث العلم والحلم مجير الأيام من بأســــــــــاها
    أين ذو النجدة الذي لودعته * في الثريا مروعة لبـــــــاها
    فأتاه الوصي أرمد عين * فسقاه من ريقه فشفـــــــــــــاها
    ومضى يطلب الصفوف فولت * عنه علما بأنه أمضــــاها
    وبرى ( مرحبا ) بكف اقتدارٍ * أقوياء الاقدار من ضعفاها
    ودحا بابها بقوة بأس * لو حمتها الأفــــــلاك منه دحاها
    عائد للمؤملين مجيب * سامع ما تــــــــــسر من مجواها
    إنما المصطفى مدينة علم * وهو البـــــــاب من أتاه أتاها


    الشاعر محمد كاظم الأزري
    التعديل الأخير تم بواسطة الأزري; الساعة 22-03-2014, 11:09 PM.

    تعليق


    • #3
      بيعة يوم الغدير

      فقام بخم بحيث " الغدير " * وحط الرحال وعاف المسيرا

      وقم له الدوح ثم ارتقى * على منبر كان رحلاً وكورا
      ونادى ضحى باجتماع الحجيج * فجاؤا إليه صغيراً كبيرا
      فقال وفي كفه حيدر * يليح إليه مبيناً مشيرا
      : ألا إن من أنا مولى له * فمولاه هذا قضاً لن يجورا
      فهل أنا بلغت؟ قالوا: نعم * فقال: اشهدوا غيباً أو حضورا
      يبلغ حاضركم غائبا * وأشهد ربي السميع البصيرا
      فقوموا بأمر مليك السما * يبايعه كل عليه أميرا
      فقاموا: لبيعته صافقين * أكفا فأوجس منهم نكيرا
      فقال: إلهيَ وال الولي * وعاد العدو له والكفورا
      وكن خاذلا للأولى يخذلون * وكن للأولى ينصرون نصيرا
      فكيف ترى دعوة المصطفى * مجابا بها أو هباءاً نثيرا؟؟!!
      أحبك يا ثاني المصطفى * ومن أشهد الناس فيه الغديرا
      وأشهد أن النبي الأمين * بلغ فيك نداء جهيرا
      وإن الذين تعادوا عليك * سيصلون ناراً وساءت مصيرا


      للسيد الحميري



      تعليق


      • #4

        حديث الكساء


        روت لنا فاطمة خير النساحديث أهل الفـــــــــــــــــــــضل أصحاب الكسا
        تـــــقول: إن سيــــــــد الأنـــــــــام قد جــــــاءني يــــــوماً مـــن الأيام
        فـــــقال لـــــي: إنـي أرى في بدني ضعــــــفاً أراه اليـــــــوم قد أنحلني
        قـــــــومي عــــلي بـــالكسا اليماني وفيــــــــه غـــــــطيني بـــلا تواني
        قـــــــالت: فجــــــئته وقــــد لبيتــه مســــــرعة و بــــــالكسا غـــطيته
        وكــــــنت أرنـــــو وجهـــــه كالبدر في أربـــــع بــــــعـد ليـــــال عشر
        فــــــما مـــــضى إلا يسير من زمن حـــــتى أتـــــى أبــو محمد الحسن
        فـــــقال: يــــــا أمــــــاه إنـــي أجـد رائـــــحة طــــــيــــبــة أعـــــــتقـد
        بـــــأنها رائـــــــــحــة النــــــــبــي أخـــي الــوصي المــــرتضى عــلي
        قــــــلت: نــعم هاهو ذا تحت الكسا مدثــــــر بـــــــه، مغطــى واكتسى
        فـــــجاء نحـــــــوه ابنــــــه مسلماً مستأذنــــــاً قـــال لـه: ادخل مكرماً
        فــــــما مـــــــــضــى إلا القليـل إلا جاء الحســــــين الســــبــط مستقلا
        فـــــقال يـــــــا أم أشـــــــم عـنــدك رائحة كـــــأنهـا المســـــك الذكـي
        وحـــــق مــــــــن أولاك مـنه شرفاً أظنها ريــــــح النبــــي المصطفـى
        قـــــــلت: نـــــعم تحـت الكساء هذا بجنــــــبه أخــــــــوك فيـــــــه لاذا
        فــــــأقبل الســـبـط لــــــــه مستأذناً مسلمـــــاً قـــــال له: ادخــــل معنا
        ومـــــا مــــضى من ساعة إلا وقـد جاء أبوهمــا الغــــــــضنفر الأســد
        أبـــــو الأئــــــمـة الهــــــداة النجبا المرتـــضى رابــــع أصحـاب الكسا
        فـــــــقــال يــــــا ســـــيــدة النساء ومن بهـــــا زوجــــت فــي السماء
        إنـــي أشــــــم فـــــي حماك رائحـة كأنهـــــا الــــورد النـــــــدي فايحه
        يــــــحكي شـذاها عرف سيد البشر وخير مـــن لـــــبـى وطاف واعتمر
        قــــــلت: نــــعم تحت الكساء التحفا وضم شبـــــليـك و فيــــــــــه اكتفا
        فــــــجـاء يســــــــتـأذن منـه سائلا منه الدخـــول قال: فـــادخل عاجلا
        قــــــالت: فـــــجئت نحوهم مسلمـة قــــــال: ادخــــلـي محبوه مكرمـة
        فــــــعندما بــــهـم أضـاء الموضـع وكلهـم تحـــــت الكــــساء اجتمعوا
        نــادى إلــــى الخـــــلـق جــل وعلا يسمع أمــــــلاك السماوات الـــعلى
        أقـــــســم بالعـــــــزة والــــــــجلال و بارتـــــفاعي فــــــوق كل عالي
        مــــــا مــــــــن سما رفعتها مبنيــة وليــــس أرض فـــي الثرى مدحية
        و لا خلــــــقـت قـــــــمـرا منـــــيراً كلا ولا شــــــمساً أضـــــاءت نورا
        وليــــــس بـــحر فـي المياه يجـري كلا ولا فــــــلك البـــــحار تســــري
        إلا لأجـــــل مــــــن هم تـحت الكسا من لــــــم يــــكن أمــــرهم ملتبـسا
        قــــــال الأمين: قـــلت: يا رب ومن تحت الكـــــــسا؟ بـــحقهــم لنا أبن
        فقال لي: هم معــــــدن الـــــرسالـة ومهبـــــط الـتـــــــنزيل والجلالـــة
        وقال: هـــــم فـــــــاطمة وبعـــلهــا والمصـــــطفـى والحـــسنان نسلها
        فقلت: يـــــا ربـــــاه هــل تأذن لـي أن أهبـــــــط الأرض لـــذاك المنزل
        فأغتدي تحـــــت الكـــساء ســادساً كما جــــــعلـت خــــــادماً وحــارساً
        قال: نعـــم، فــــــجاءهـم مســـــلماً مســــــلماً يـــــــتلــو عـــليهـم إنما
        يــــقول: إن الله خــــــصكـم بـــــها معجـــــــزة لمــــــن غــــدا منتبها
        أقـــــراكم رب العــــــلا ســــــلامـة وخصكــــــم بــــــغايــة الـــكرامــة
        وهــــــو يــــــقول مـــعلناً ومفـهما أملاكـــــــه الـــغـر بـــــــمـا تقدمــا
        قــــــال عــــــلـي: قــلت: يا حبيبي ما لــــــجلوســنا مـــــــن النصيب؟
        قــــــال النـــبي: و الـذي اصطفاني وخـــــصني بــــالوحــي واجتبانـي
        مــــــا أن جــــــرى ذكر لهذا الخبر فـــــي مـحفل الأشياع خيــر معشر
        إلا و أنـــــزل الإلـــــه الــــــرحمــة وفيـــهم حــــــفت جـــــنــود جمـة
        مــــــن المـــــلائك الــــذين صـدقوا تــــحرسهم فــي الدهــر ما تفرقوا
        كـــــــلا وليـــــس فيــــــهم مغموم إلا وعنـــــه كـــــشفت هـــــــــموم
        كـــــلا و لا طــــــالب حــــاجة يرى قضـــاءها علـــــيــه قـــــــد تعسرا
        إلا قــــــضى الله الكـــــريم حــاجته وأنــــزل الرضـــوان فضلا ساحتـه
        فقـــــــال علــــــي: نـحن والأحباب أشــــــياعنا الـــــذين قـدماً طابــوا
        فــــــزنا بــــــما نلنــا و رب الكعبـة فــــليشكرن كــــــل فــــــــرد ربــه
        يــــــا عجباً يـــــستأذن الأمــــــيــن عليهــــــم ويهـــجــم الخــــــــئون
        قــــــال: ســــــليمٌ: قلت: يا سلمان هـــــل دخـــــلــوا ولـم يك استئذان
        فـــــقال: إي و عـــــزة الجـــــبــار ليس عـــــلــى الـــزهراء مـن خمار
        لكــــــنــــــها لاذت وراء البـــــــاب رعايــة للســــــتر والحـــــــجــاب
        فــــــمذ رأوها عصروهـــا عصـرة كـــادت بروحي أن تــــموت حسرة
        تـــــصيح: يـــــا فـــضـة اسنديـني فقـــــــد وربـــــــي قـــتلــوا جنيني
        فـــــأسقطت بــــــنت الهدى واحزنا جنينها ذاك المسمــى محسناً

        السيد محمد القزويني

        تعليق


        • #5

          أهل البيت عليهم السلام القرآن الناطق




          هم التين والزيتون آل محــــــــــمد * هم شـــــجر الطوبى لمن يتفهم
          هم جنة المأوى هم الحوض في غد * هم اللوح والسقف الرفيع المعظم
          هم آل عمران هم الـــــــحج والنسا * هم ســـــــــــــبأ والذاريات ومريم
          هم آل ياسين وطـــــــاها وهل أتى * هم النــــحل والأنفال إن كنت تعلم
          هم الآية الكبرى هم الركن والصفا * هم الحج والبــــــيت العتيق المكرم
          هم في غد سفن النجاة لـــمن وعى * هم العروة الوثقى التي ليس تفــصم
          هم الجنب جنب الله في البيت والورى * هم العين عين الله في الناس تعلم
          هم الآل فينا والمعــــــــــالي هم العلى * ينمم في منهاجـــــهم حيث يمموا
          هم الغاية القصوى هم منتــــهى العلى * سل النص في القرآن ينبئك عنهم




          ابن العودي النيلي
          المولود 478 هـ المتوفى 558 هـ

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد و آل محمد ، و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،
            شكر الله سعيك اخي ( الازري ) ، و جعل اجرك على اهل الكساء الطاهرين (ع) ...
            و ارجو ان تتقبل مروري و مشاركتي ...

            علي (ع) آيات الله و قرآنه

            ايا نفس توبي قبل قرب المنيةِ
            و لا تركبي يا نفس درب التعنتِ ***


            اطيعي و لا تعصي و خافي و إخشي
            وهيئي بقايا العمر قبل التفلتِ ***


            و صومي و صلي و اقطعي الدهر بالبكا
            و قولي عسى الرحمن يغفر زلتي ***


            و حثي مطايا السير في طلب العلى
            بحزم اعتقادٍ ثم خالص نيةِ ***


            و اوصيك تقوى الله فاستمسكي بها
            تعيشي بخير ان حفظت وصيتي ***


            و مهما فعلت الخير يا نفس فابشري
            ستحظين حوراً في نعيم بجنةِ ***


            و ان قلت ربي يغفر الجرم كله
            صدقت و لكن عفوه بالمشيئةِ ***


            و لا تقنطي من رحمة الله انه
            سيبدل سوءاً سيئاً منه بالتي ***


            و ان ضاق ذرع فيك يوماً توسلي
            بسيدنا المبعوث خير البريةِ ***


            حبيب اله العالمين محمدٍ
            فضائله تروى على كل ملةِ ***


            له طلعة تجلي الظلام بنورها
            تبارك من زكاه من كل وصمةِ ***


            و حيدرة صنو النبي و صهره
            مبيد سرايا الشرك من حيث ولتِ ***


            له معجزات باهرات منيرة
            على كل ذي فضل علت و تعلتِ ***


            هو العروة الوثقى فمستمسك بها
            لمستمسك في عروة اي عروةِ ***


            هو النور نور الله جل جلاله
            على فخره آيات ربي دلتِ ***


            هو التين و الزيتون و الشمس و الضحى
            هو النور و الفرقان ركن الشريعةِ ***


            هو البطل الضرغام و الاسد الذي
            ليوث الوغى منه استقالت و فرتِ ***


            ابا حسن يا سيدي انت بغيتي
            و انت امامي في صلاتي و قبلتي ***


            و انت رجائي عند كل كريهة
            اذا ما تفاقمت الامور و جمتِ ***


            و دينك ديني ليس لي عنه معدل
            و ملتك يا مولاي شرعي و ملتي ***


            و قولك قول الله من غير مرية
            و حكمك حكم الله من غير فريةِ ***


            سأحمد ربي اذ هداني بحبكم
            و اشكره شكراً ثواباً لنعمتي ***


            الهي بحق المصطفى و ابن عمه
            و سبطيه و الزهراء نعم الوسيلةِ ***


            و سبط( 1 )حسين ليت نفسي له الفدا
            و باقر علم الله مجلي الشريعةِ ***


            و صادق قول ثم كاظم غيظه
            بمن هو في اقصى البلاد و غربةِ ***


            بحق جوادٍ ثم هادٍ لمن هدى
            و بالعسكري الطهر نسل الزكيةِ ***


            بحق الذي يهدي الأنام جميعها
            و يحفظهم من كل خوف و فتنةِ ***


            أجرني أجرني من عذاب جهنم
            و لا تخزني يوم الحساب بزلتي ***


            و صل على المختار من آل هاشمٍ
            و عترته الهادين أعني أئمتي ***








            للشيخ فخر الدين بن محمد علي بن أحمد بن طريح النجفي
            ( رحمه الله )
            ( 979 - 1085 هـ ) ، فاضل زاهد ورع عابد فقيه شاعر ، جليل القدر ، له كتب ، منه (( مجمع البحرين )) و (( المقتل )) و
            (( الفخريه )) في الفقه ، و (( المنتخب في الزيارةِ و الخطب )) ، و له شعر و رسائل ( 2 ) .



            و هذا الشعر من كتابه (( جواهر المطالب ، في فضائل علي بن ابي طالب )) صلوات الله عليه .




            ( 1 ) اي ابن حسين (ع) ، و يعني -طبعاً- الامام السجاد (ع) .
            ( 2 ) أمل الآمال ، ج 2 ، ص 214 .

            التعديل الأخير تم بواسطة هذب يراعك; الساعة 23-03-2014, 09:34 PM.
            sigpic
            عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

            تعليق


            • #7


              الأخ العزيز (هذب يراعك )شكرا لمروركم العطر وحفظك الباري





              ولاية الوصي المعظم عليه السلام رحمة الهية



              يا نفس لو أدركـــت حظا وافراً * لنهاك عن فــعل القبـــــيح نهاكِ
              وعرفت من أنشأك من عدم إلى * هذا الوجـــــــود وصانعا سواكِ
              وشكرت منته علـــيك وحسن ما * أولاك من نعمائه مـــــــــولاكِ
              أولاك حب محمد ووصـــــــــيه * خير الأنام فنــــــــــعم ما أولاكِ
              فهما لعمرك علمـــــاك الدين في * الأولى وفي الأخرى هما علماكِ
              وهما أمانك يوم بعــــــثك في غدٍ * وهما إذا انقطع الرجاء رجاكِ
              وإذا الصحائف في القيامة نُشرت * سترا عيوبك عند كشف غطاك
              وإذا وقفت على الصــراط تبادرا * فتقدماك فلم تزل قدمـــــــــــاكِ
              وإذا انتهيت إلى الجـــــنان تلقياك * وبشراك بها فيا بشــــــــــراكِ
              هذا رسول الله حســــــبك في غد * يوم الحساب إذا الخلــيل جفاكِ
              ووصيه الهـــــــادي أبو حسن إذا * أقبلت ظامية إليه سقـــــــــــاكِ
              فهو المشفع في المــعاد وخير من * علقت به بعد النـــــــــبي يداكِ
              وهو الذي للــــــــــدين بعد خموله * حــــــــــقا أراك فهـــذبت آراكِ
              لولاه ما عرف الهدى ونجوت من * متضايق الأشراك والإشــــراك

              ِ


              أبو الحسن علاء الدين الشيخ علي بن الحسين الحلي
              شعراء القرن السابع الهجري





              تعليق


              • #8
                ** الــشــجــره الــطـيــبــه **


                يا حبذا دوحة في الخلد نابتة
                ما مثلها نبتت في الخلد من شجرِ ***


                المصطفى أصلها والفرع فاطمة
                ثمّ اللقاح عليّ سيد البشرِ ***


                والهاشميان سبطاه لها ثمر
                والشيعة الورق الملتف بالثمرِ ***


                هذا مقال رسول الله جاء به
                أهل الرواية في العالي من الخبرِ ***


                إني بحبهّم أرجو النجاة غداً
                والفوز في زمرة من أحسن الزمرِ ***


                للشاعر ( أبو يعقوب النصراني )




                روى في المستدرك من كتاب الفردوس باسناده عن ابن عباس قال : قال رسول الله : أنا شجرة ، وفاطمة حملها ، وعلي لقاحها ، والحسن والحسين ثمرها ، والمحبون لاهل البيت ورقها من الجنة حقا حقا .


                عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها) قال: أما الشجرة فرسول الله صلى الله عليه وآله، وفرعها علي عليه السلام، وغصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، وثمرها أولادها عليهم السلام، وورقها شيعتنا، ثم قال: إن المؤمن من شيعتنا ليموت فيسقط من الشجرة ورقة، وإن المولود من شيعتنا ليولد فتورق الشجرة ورقة


                عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله تعالى: (مثل كلمة طيبة) قال:
                الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله، ونسبه ثابت في بني هاشم، وفرع الشجرة علي بن أبي طالب عليه السلام، وغصن الشجرة فاطمة عليها السلام، وثمرتها الأئمة من ولد علي و فاطمة عليهما السلام، وشيعتهم ورقها، وإن المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، وإن المومن ليولد فتورق الشجرة ورقة، قلت: أرأيت قوله: (تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها) قال: يعني بذلك ما يفتون الأئمة شيعتهم في كل حجة وعمرة من الحلال والحرام

                لعـمري انـها نـبتةٌ يفـديها كـل البـشر بأرواحهـم
                و ان كان البشر هم من يسقي النبات ! فإن تلك النبته هي التي تسقي البشر و كل الاكوان

                اللهم صل على سادة خلقك و الشجرة الطيبه محمد و آل محمد (ص)








                sigpic
                عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

                تعليق


                • #9

                  نهج الكساء

                  للشاعر المعاصر الحاج عادل الكاظمي جاءت معارضة لقصيدة
                  أحمد شوقى المسماة بنهج البردة


                  وافت مـع الفجـرِ في وشْيٍ من الكَلِـمِ
                  أحيتْ فـؤاديْ وأردتْ مــارِدَ السّـــأَمِ

                  تخالُهـا الشّمسَ في سَمْتٍ وفي سِمَةٍ
                  دارتْ بأُفْقِ فـــؤادٍ شَفَّ مِـن سَقَـــمِ

                  إذا مَشَتْ فالجَلالُ الطُّهْـرُ يحرُسُهــــا
                  وإنْ رَنَتْ فالعَفـافُ الخَفْرُ في ذِمَــــمِ

                  حتّى كــأنَ رقيقَ الـوَصفِ يَغبِطُهـــا
                  لِما لديهــا مِنَ الأوصـافِ مِنْ شَمَـــمِ

                  فهْيَ العَميمـةُ أدنى فَضْلِهــــا شَــرَفٌ
                  وهْيَ التّميمةُ مِنْ خـوفٍ لـــدى الإِزَمِ

                  يخطّها العشقُ فوقَ الطّرْسِ أَحْرُفُهــا
                  تختالُ تِيهــاً على القِرطـاسِ والقَلَــمِ

                  جــاءتْ بمــدحِ نبــيِّ مــا لَــهُ مَثَــــلٌ
                  في الأنبياء رَسـول العُرْب والعَجَـــمِ

                  تَخــيَّرَ اللهُ فـي إبداعِــــهِ صُـــــــوَراً
                  يَحارُ في وصفها المختارُ مِنْ كَلِمي

                  أَحْيَتْ مآثِــرُهُ الدّنيـــــا بمــــا وَهَبَتْ
                  فصَوَّحَتْ مُعْشِبــاتُ البـؤْسِ والعَـدَمِ

                  تَمثَّــلَ الخُلُقُ السّــــاميْ بحضرتِــهِ
                  مِمّــــا تفـرّدَ مـِن خِيـــمٍ ومِنْ شِيَـمِ

                  أدنى مَزايـــاهُ مـا أَعْيَتْ حقيقتُهـــا
                  غَوْصَ العقولِ وجازتْ غايَةَ الهِمَــمِ

                  فَذاتُـــهُ مِـــنْ بهـــــــاءِ اللهِ قد بُرِئَـتْ
                  تبــاركَ اللهُ بــاريْ الخَلْقِ مِـنْ عَــدَمِ

                  لــــولا عليٌّ لَمــــا آخـــــــاهُ مِنْ أحَدٍ
                  هيهاتَ يُقرَنُ نـــورُ الشّمْسِ بالظُّلَـمِ

                  نَفْسـانِ قد خُلِقا مِــنْ جَوْهَــرٍ وَهُمـا
                  نـــورٌ يُسبّــحُ رَبَّ العَـرْشِ في القِـدَمِ

                  أيُّ الخلائِــقِ تَرقـــى في مَراتبِـــــهِ؟
                  وَهْـــوَ الحبيبُ لِمُحْييْ حائِلِ الرِّمَمِ

                  مُحَمَّـــدٌ أحْمَــدٌ طَـــه الأمــينُ وَمَــنْ
                  للنــاسِ بعثَتُـهُ مِـنْ أشْـــرَفِ النِّعَـمِ

                  حــازَ المَكــارِمَ أوفـاهــا وأوفرَهـــا
                  فجــاءَ يَحْمِلُ نــــورَ الحقِّ للأُمَــــمِ

                  حلّتْ بعافيـــةِ الأزمــــــانِ رحمتُــهُ
                  وبالطّـــواغيتِ حيلَتْ أعظـمَ النَّقَــمِ

                  نـيرانُ كِسْرى خَبْتْ إذ حلّ قاهرُهـا
                  مُستبدِلاً لَفْحَهـــا بالغَيْــدَقِ الشَّبِــمِ

                  وثُـلَّ أيْوانُـــهُ وانـــــدكّ يتبعُــــــــــهُ
                  مــا شيّدَ الشِّـرْكُ مِنْ عــادٍ ومِنْ إِرَمِ

                  تنفّسَ الفجــرُ مـن إيمــاضِ غُرّتِـــهِ
                  ويستضيءُ بثغــــرِ منــه مُبتسِــمِ

                  مَنْ يُدركُ الرُّشْدَ لــولا لَمْـحُ بارقِــهِ؟
                  مَنْ يعرِفُ الجودَ لولا مُجتدى الكَرَمِ؟

                  واللهُ أيّــدَهُ بالذِّكْــــــــرِ مُعجِـــــــــزَةً
                  وبالّذي قطُّ لـم يسجــدْ إلى صَنَـــمِ

                  خليفـة الله في نـصّ الغديــــرِ وقـد
                  خُصَّ النبيُّ بأمـــرٍ بالــــغ العِظَــــمِ

                  بلِّغْ بمــا أنـــزل الرّحمــنُ مُحْكمَـــةً
                  فيهـــا النّجـــاةُ بحبلٍ غــيرِ مُنجَذِمِ

                  و روحِـهِ فاطــمٍ خــيرِ النّســاءِ لَهـــا
                  فضلٌ على كلِّ ذي فضلٍ مِنَ النَّسَمِ

                  و الكوثَرَيْـنِ حُسَيْنٍ مُحيي شِرْعَتِــهِ
                  و المُجتبى الحَسَـنِ المَذخــورِ للإزَمِ

                  أهـلُ الكِسـاءِ كَساهُـمْ مِـنْ جَلالتِـهِ
                  ربُّ العِبــــادِ بنـــــورٍ غـيرِ مُنكَتِـــــمِ

                  الطّـــاهرونَ رُعــــاةُ الــدّينِ قادتُـــهُ
                  لـــولاهُــمُ رُكْنُ دينِ اللهِ لـــم يَقُــمِ

                  بــابُ العلــــومِ وفي أبياتِهِــمْ نــزلتْ
                  آيُ الكتـابِ ومـا في اللــوحِ والقَلَـمِ

                  أجــرُ الـرّسالــةِ أنْ ترعى مودتَهُـــمْ
                  بـالقَـــوْلِ والفِعْـلِ لا قَتْـلاً وسَفْكَ دَمِ

                  هــمْ بــابُ حِطّـةَ والمَنْجــاةُ داخلُهــا
                  وفي ســواها مَنـالُ الأمْنِ لــم يُـــرَمِ

                  ضلَّ الـذي حـــادَ عنهــمْ قَيْدَ أَنْمُلَـــةٍ
                  وخــابَ مَنْ بِهُداهُــــمْ غـيرُ مُعْتَصِـــمِ

                  أسلمـتُ قلبيْ لهــمْ حُبّـاً وشيعتِهِمْ
                  فتلكَ واللهِ عنـدي أَعظـــــمُ النِّعَــــمِ

                  حَـرْبٌ لمن حـارَبوا حَتْفٌ لشانِئِهِـــمْ
                  ومَــنْ يـواليهِـــــمُ أُلقيْ يَدَ السّلَـــمِ

                  مَقالـةً لِمَعــــادِ الحَشْـــرِ أذخرُهــــا
                  يومــاً يَعَظُّ المُجـافي إصبَـــعَ النّــدَمِ

                  يــا آلَ بيتِ الهُـدى عهـدي بلُطفِكُــمُ
                  وَفْـــراً ورِفْدِكُــمُ رِيّـــــــاً لكــلّ ظَـــمِ

                  يـــا واحـدَ الثَّقَلَـيْنِ الثِّقْـلُ أَجهــــدَني
                  ثِقْلُ الذنوبِ فَكُنْ غوثيْ لَدى الغُمَـــمِ

                  كلُّ الــوَســــائِلِ لا يُجديْ تأمُّلُهــــــا
                  إلا وَسيلَتَكُـــمْ يا مِنْعَـــةَ العِصَــــــمِ

                  صلّى الإلــهُ على الهــاديْ وعِتْرتِــهِ
                  صَلّـــوا عليهمْ حُماةِ البيتِ والحَــرَمِ
                  التعديل الأخير تم بواسطة لبيك يا زينب; الساعة 24-03-2014, 01:52 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    الاخ ( لبيك يا زينب ) ، القصيدة التي نشرتها بغاية الروعة و الابداع ... حفظك الله بحق اهل الكساء (ع) ،






                    فضيلة يوم المباهلة
                    شعر: حسين صادق الكربلائي


                    بصفوةِ الخلقِ هذا اليومُ ينحصرُ *** يومُ التباهلِ يومٌ زاهرٌ نَضِرُ
                    يومٌ بِهِمْ باهَلَ المبعوثُ عن ثِقَةٍ *** نصارى نجرانَ إذ باتُوا لينتظِروا
                    فقالَ أسقُفُهُم للجمعِ مُرْتَعِباً *** لا لنْ نباهلَ مَنْ أهلِوهُ قد حَضَرُوا
                    إنّا نرى لَهُمُ نوراً سيمحَقُنا *** لوْ باهَلوُنا خُسِفْنا وانْمَحى الأَثَرُ
                    إذا دعا الله طهَ اليومَ مبتهلاً *** وأمّنوا بعدهُ قُلْ حاقَنا الخطَرُ
                    كأنَّ سِراً مِن المعبودِ يحرِسُهم *** وما لَنا مخرَجٌ إلاّ إذا عَذَرُوا
                    همْ خمسةٌ قبلَ هذا الكونِ قد خُلِقُوا *** في عالمِ النّورِ قبلِ الذرِّ قد زَهِروا
                    وسادةُ الخلقِ في علمٍ وفي خُلقٍ *** همُ الميامينُ والأبرارُ والغُرَرُ
                    منْ يعرفِ اللهَ يعرفْ أنَّ حُبَّهُمُ *** فرضٌ من اللهِ لا زَيْغٌ ولا بَطَرُ
                    قد عاهدوا اللهَ في إخلاص ِطاعتِهِم *** فأيَّدَ اللهُ مسعاهُمْ بما صَبَروا
                    بِلُطْفِهِ حاطَهُمْ عن كلِّ سيئةٍ *** وطهّرَ اللهُ أهلَ البيتِ مُذْ فُطِروا
                    لأجلهمْ قامت الدنيا بأَجمعِها *** أوتادُ نورٍ بهم قدْ كُرِّمَ البشرُ
                    تسْتَبْشِرُ الروحُ لو حفَّتْ بنورهِمُ *** لنا بحبِّهِمُ مَنْجىً ومُفتخرُ
                    إنّي لأقسمُ بالرحمنِ عن ثِقَةٍ *** رِضا الإلهِ بهذا النّورِ ينحصِرُ
                    سفينةٌ باسمِ هذا النورِ قد حُفِظتْ *** لماّ طغى الماءُ والأمواجُ تنفجرُ
                    مرَّتْ أمامَهُمُ الدّنيا بزينتِها *** وقُدِّمَتْ لَهُمُ التّيجانُ والسُّرُرُ
                    وزُخرِفَتْ ساحةُ الإغراءِ عارضةً *** شتّى الملذّاتِ منها العَينُ تنبهِرُ
                    فأَلْزَمُوا النفسَ فانصاعَتْ لأمرِهُمُ *** وقيّدُوها بِحبْل ِالصبرِ فانتَصَرُوا
                    وطمْأَنوُها لِتَحْيى العُمْرَ راضِيةً *** حتى إذا رجَعَتْ للحقِّ تبْتَشِرُ
                    لهمْ نفوسٌ تَسامَتْ من طهارتِها *** تَزكو وتَرقى بتقوىً كلّما اختُبِروا
                    فما غزاها الهوى يوماً بجانحةٍ *** وإنْ رَمَتْها سِهامُ الغَيِّ تنكَسِرُ
                    ولا عيونُهُمُ رفّتْ لِبارِقَةٍ *** وما تَرَدّدَ في أسماعِهِم وَتَرُ
                    قالوا لدنياهُمُ والحقُّ يَسْمَعُهُمْ *** لنْ تَخدعينا بَزَيْفٍ إثْرَهُ سَقَرُ
                    إنّا خَبِرْناكِ والواعونَ لو رَجَعُوا *** لَطلّقوكِ ثلاثاً بعدَما خُبِروا
                    ذي صَفوةِ الخلقِ آياتٌ تُقَوِّمُنا *** صَلّوا عليهِم تُثابوا كلّما ذُكِروا




                    اللهم صل على محمد و آل محمد
                    sigpic
                    عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X