ابن حماد من شعراء القرن الرابع
دعوت الدمع فانسكب انسكابا |
وناديت السلو فما اجابا |
|
وهل لك أن يجيب فتى حزينا |
رأت عيناه بالطف اكتئابا |
|
وكيف يملّ شيعيّ منيب |
الى الطف المجيئ أو الذهابا |
|
يحار اذا رأيت الحَيَر فكري |
لهيبته فلم أملك خطابا |
|
وحق لمن حوى ما قد حواه |
من النور المقدس أن يهابا |
|
سلالة أحمد وفتى علي |
فيالك منسبا عجبا عجابا |
|
فكان محمد هنيّ وعزّي |
به عن ربه دأبا فدابا |
|
ربا في حجر جبريل وناعى |
له ميكال وانتحبا انتحابا |
|
وساد وصنوه الحسن المزكى |
من اهل الجنة الغُرّ الشبابا |
|
هما ريحانتا المختار طيبا |
اذا والاهما الشم استطابا |
|
وقرطا عرش رب العرش تبّت |
يدا من سنّ ظلمهما تُبابا |
|
سقي هذا المنون بكاس سمٍّ |
وذاك بكربلا منع الشرابا |
|
سأخضب وجنتي بدماء عيني |
لشيبته وقد نصلت خضابا |
|
وألبس ثوب أحزاني لذكري |
له عريان قد سلب الثيابا |
تعليق