كيف كانت علاقتنا بجيراننا قبل سنين مضت وأعني بسنين مضت أي بالماضي
وماهي علاقتنا بهـم الآن ..؟
عندما نجتمع في المجالس ونتسامر الأحاديث فيما بيننا نستطرد في سردنا للكلام ونقول: ( يا لله جيران أول غير والناس غير )
هل المقصود أن أشكال البشر الجسدية تغيرت ؟ ؟
سبحان مغير الأحوال.. قديماً كان الجار هو في مقام الأهل بالدرجة الأولى لدرجة أننا نتأثر به أكثر من أقربائنا ونتشارك الأفراح والأحزان سوياً.. كان رب الأسرة يسافر ويترك أهله عند جيرانه وهو مرتاح البال كان الشخص يستشير جاره دائماً في كل شي يصعب عليه ويطلب مساعدته عن غيره في كل صغيرة وكبيرة وقس على ذلك أيضاً ربة البيت أيضاً تجد أنها دائماً متواصلة لجيرانها وكذلك الأولاد والبنات أيضاً.
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورثه)
أكيد إنكم تصورتوا الحياة مع الجيران قديماً كيف كانت إن لم يكن البعض منكم قد عاشها
"تعالوا لنرى من هو الجار الآن وكيف هي علاقتنا معه"
من هم جيرانك الآن هل تعرف أساميهم وهل ربة البيت تعرف جارتها وهل حدث وأن تبادلتوا الزيارات فيما بينكم ؟
حتى ولو كنت تسكن في بيت أو شقة فإنك لاترى جارك أو تسلم عليه إلا بالصدفة أثناء خروجك من البيت !
هل ترتاح وتطمأن لجارك مثل أول.. وهل تطلب المساعدة منه إذا إحتجت.. وهل زوجتك وأولادك لهم علاقة بجيرانهم ..؟
سبحان الله.. مالذي حدث بالناس.. مالذي تغير فيهم
تعليق