بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما ناتي بادلة محكمة على عدم عدالة جميع الصحابة لايقبلون علماء السلفية
ويقولون ان جميع الصحابة عدول .
واليوم ناتيهم برواية من صحيح البخاري تؤكد ان احد الصحابة لايرى رسول الله عادلاً ؟ والعياذ بالله .
بدليل مايرويه البخاري
يقول : قَسَمَ النبيُّ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) يومًا قِسمَةً، فقال رجلٌ من الأنصارِ : إنَّ هذهِ لَقِسمَةٌ ما أُريدَ بها وجْهُ اللهِ، قُلْت : أمَا واللهِ لآتيَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأتَيتُه وهو في مَلإٍ فَسارَرْتُه، فغَضِبَ حتى احمَرَّ وجْهُه، ثم قال : ( رَحمَةُ اللهِ علَى موسَى، أُوذيَ بأكثَرَ مِن هذا فصَبَر ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6291
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فالذين يدعون عدالة جميع الصحابة يكونوا امام امرين وهما :
اما ان يبقوا على نظريتهم وهي : (عدالة جميع الصحابة) ويكون كلام هذا الصحابي الذي رمى به رسول الله بعدم العدالة صادقاً ؟ والعياذ بالله ؟
واما ان يلتزموا بعدالة رسول الله (صلى الله عليه واله) وينفون العدالة عمن قال هذا الكلام في حق رسول الله .
ولهم الخيار .
ثم ان الرواية فيها الكثير من الادلة التي تبين ان رسول الله قد اوذي من اصحابه ,لانه غضب الى ان احمر وجه من الغضب
؟ ولااعتقد احد يقول بان من يغضب رسول الله فهو عادل ؟
لان غضب رسول الله غضب الله بل واذية رسول الله اذية الله ومعلوم حكم من يؤذي رسول الله في القران الكريم ؟
بدليل قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما ناتي بادلة محكمة على عدم عدالة جميع الصحابة لايقبلون علماء السلفية
ويقولون ان جميع الصحابة عدول .
واليوم ناتيهم برواية من صحيح البخاري تؤكد ان احد الصحابة لايرى رسول الله عادلاً ؟ والعياذ بالله .
بدليل مايرويه البخاري
يقول : قَسَمَ النبيُّ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) يومًا قِسمَةً، فقال رجلٌ من الأنصارِ : إنَّ هذهِ لَقِسمَةٌ ما أُريدَ بها وجْهُ اللهِ، قُلْت : أمَا واللهِ لآتيَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأتَيتُه وهو في مَلإٍ فَسارَرْتُه، فغَضِبَ حتى احمَرَّ وجْهُه، ثم قال : ( رَحمَةُ اللهِ علَى موسَى، أُوذيَ بأكثَرَ مِن هذا فصَبَر ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6291
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فالذين يدعون عدالة جميع الصحابة يكونوا امام امرين وهما :
اما ان يبقوا على نظريتهم وهي : (عدالة جميع الصحابة) ويكون كلام هذا الصحابي الذي رمى به رسول الله بعدم العدالة صادقاً ؟ والعياذ بالله ؟
واما ان يلتزموا بعدالة رسول الله (صلى الله عليه واله) وينفون العدالة عمن قال هذا الكلام في حق رسول الله .
ولهم الخيار .
ثم ان الرواية فيها الكثير من الادلة التي تبين ان رسول الله قد اوذي من اصحابه ,لانه غضب الى ان احمر وجه من الغضب
؟ ولااعتقد احد يقول بان من يغضب رسول الله فهو عادل ؟
لان غضب رسول الله غضب الله بل واذية رسول الله اذية الله ومعلوم حكم من يؤذي رسول الله في القران الكريم ؟
بدليل قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}
تعليق