بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
أفضل ما استفاده محمد ابن عمير من هشام بن الحكم:
عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن محمد بن أبي عمير ، قال : ما سمعت ولا استفدت من هشام بن الحكم في طول صحبتي إياه شيئا أحسن من هذا الكلام في صفة عصمة الامام ، فإني سألته يوما عن الامام ، أهو معصوم ؟ قال : نعم . فقلت : وما صفة العصمة فيه ، وبأي شئ تعرف ؟ قال : إن جميع الذنوب لها أربعة أوجه لا خامس لها : الحرص والحسد ، والغضب ، والشهوة ، فهذه منفية عنه ، فلا يجوز أن يكون حريصا على هذه الدنيا وهي تحت خاتمه ، لأنه خازن المسلمين ، فعلى ماذا يحرص ؟ ولا يجوز أن يكون حسودا، لان الانسان إنما يحسد من هو فوقه ، وليس فوقه أحد ، فكيف يحسد من هو دونه ؟ ولا يجوز أن يغضب لشئ من أمور الدنيا ، إلا أن يكون غضبه لله عز وجل ، فإن الله عز وجل قد فرض عليه إقامة الحدود ، وأن لا تأخذه في الله لومة لائم ولا رأفة في دينه حتى يقيم حدود الله عز وجل ، ولا يجوز أن يتبع الشهوات ويؤثر الدنيا على الآخرة ، لان الله عز وجل حبب إليه الآخرة كما حبب إلينا الدنيا ، فهو ينظر إلى الآخرة كما ننظر إلى الدنيا ، فهل رأيت أحدا ترك وجها حسنا لوجه قبيح ، وطعاما طيبا لطعام مر ، وثوبا لينا لثوب خشن ، ونعمة دائمة باقية لدنيا زائلة فانية ؟[1]
النتيجة من حيث السند:
1ـ محمد بن علي ماجيلويه: ضعفه السيد الخوئي [2]
2ـ علي بن ابراهيم: امامي عادل
3ـ ابراهيم بن هاشم القمي: امامي عادل
4ـ محمد بن ابي عمير : امامي عادل
الطريق لهشام بن الحكم صحيح لولا محمد بن علي، هذا عند السيد الخوئي إضافة لذلك انها لم تروى عن المعصوم وانما رويت عن هشام بن الحكم وهو متكلم أهل البيت في عصره، لكن كيف ما كان فأن الرواية متنها جميل جداً لما فيه من معنى دقيق وجليل ودلالة ذلك على براعة هشام بن الحكم في هذا المضمار
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
أفضل ما استفاده محمد ابن عمير من هشام بن الحكم:
عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن محمد بن أبي عمير ، قال : ما سمعت ولا استفدت من هشام بن الحكم في طول صحبتي إياه شيئا أحسن من هذا الكلام في صفة عصمة الامام ، فإني سألته يوما عن الامام ، أهو معصوم ؟ قال : نعم . فقلت : وما صفة العصمة فيه ، وبأي شئ تعرف ؟ قال : إن جميع الذنوب لها أربعة أوجه لا خامس لها : الحرص والحسد ، والغضب ، والشهوة ، فهذه منفية عنه ، فلا يجوز أن يكون حريصا على هذه الدنيا وهي تحت خاتمه ، لأنه خازن المسلمين ، فعلى ماذا يحرص ؟ ولا يجوز أن يكون حسودا، لان الانسان إنما يحسد من هو فوقه ، وليس فوقه أحد ، فكيف يحسد من هو دونه ؟ ولا يجوز أن يغضب لشئ من أمور الدنيا ، إلا أن يكون غضبه لله عز وجل ، فإن الله عز وجل قد فرض عليه إقامة الحدود ، وأن لا تأخذه في الله لومة لائم ولا رأفة في دينه حتى يقيم حدود الله عز وجل ، ولا يجوز أن يتبع الشهوات ويؤثر الدنيا على الآخرة ، لان الله عز وجل حبب إليه الآخرة كما حبب إلينا الدنيا ، فهو ينظر إلى الآخرة كما ننظر إلى الدنيا ، فهل رأيت أحدا ترك وجها حسنا لوجه قبيح ، وطعاما طيبا لطعام مر ، وثوبا لينا لثوب خشن ، ونعمة دائمة باقية لدنيا زائلة فانية ؟[1]
النتيجة من حيث السند:
1ـ محمد بن علي ماجيلويه: ضعفه السيد الخوئي [2]
2ـ علي بن ابراهيم: امامي عادل
3ـ ابراهيم بن هاشم القمي: امامي عادل
4ـ محمد بن ابي عمير : امامي عادل
الطريق لهشام بن الحكم صحيح لولا محمد بن علي، هذا عند السيد الخوئي إضافة لذلك انها لم تروى عن المعصوم وانما رويت عن هشام بن الحكم وهو متكلم أهل البيت في عصره، لكن كيف ما كان فأن الرواية متنها جميل جداً لما فيه من معنى دقيق وجليل ودلالة ذلك على براعة هشام بن الحكم في هذا المضمار
تعليق